أخي الكريم هذه الأدلة المذكورة تسمى الادلة العقلية لاتباث وجود الله
وهي ادلة واهية يفضي النظر فيها الى تاويل ايات الصفات
لان كل دليل منها مبني على نقيض اثبات صفات الله
فمثلا قولنا الله يعلم ما يحدث الان وتكلم مع موسى عند الجبل يناقض دليل قيام الحوادث
وعلم الله و كل صفات الله تناقض دليل الأعراض
واتصاف الله بالصفات كلها يتنافى ودليل التركيب
والمهم ان تعرف انها ادلة عن الله محدثة وليس لحدوثها تركناها
بل لاستلزامها نفي صفات الله
وهي ايضا ادلة واهية على سبيل المثال دليل حدوث الأجسام عند الاشاعرة التركيب
لأنه حدوث بعد تفرق ولكن اجزاء المركب لا دليل معهم على حدوثها
لهذا التزموا نظرية الجوهر الفرد و إلا لا يستقيم لهم دليل التركيب
اما عن دليل حلول الحدوث والاعراض فحدث ولا حرج
والله اعلم
حيث انها مصطلحات تفيدطالب العلم لفهم بعض المسائل المشكله في العقيدة لاسيما في الرد على المخالفين
صحيح قد تفيد والله اعلم