تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس وهم ليسوا من أهل السنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    228

    افتراضي مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس وهم ليسوا من أهل السنة


    المكيدةُ التي يتبعها الرافضةُ بالأمس، ويجيدها روافض اليوم في التدليسِ والتلبيسِ على أهلِ السنة هي أنهم يستشهدون بعلماء رافضة أو علماء من غير أهل السنة ثم يوهمون بأنهم من علماء أهل السنة لتشابه الأسماء أو لأن بعض العلماء منصفٌ في بعض أقواله فيخرجونه من التشيع لئلا يؤثر كلامه على عامة الشيعة..
    مشائخهم بالأمس كانوا يظهرون التقية ويتظاهرون بأنهم من أهل السنة للتجسس ومحاولة التشويش والدس بين اهل السنة، ومنهم شيخهم البهائي المتوفى سنة 1031 هـ وهو محمد بن الحسين بن عبد الصمد، قال عن نفسه: "كنت في الشام مظهراً أني على مذهب الشافعي .."، قال الألوسي في "مختصر التحفة الإثنى عشرية": (ومن مكايدهم أنهم ينظرون في أسماءِ المعتبرين عند أهلِ السنةِ فمن وجدوهُ موافقاً لأحدٍ منهم في الاسمِ واللقبِ أسندوا روايةَ حديثِ ذلك الشيعي إليه ، فمن لا وقوف له من أهلِ السنةِ يعتقدُ أنهُ إمامٌ من أئمتهم فيعتبرُ بقولهِ ويعتدُ بروايتهِ ".
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    أولا: تشابه أسماء بين علماء السنة والرافضة

    1– محمد بن جرير الطبري :

    محمد بن جرير الطبري ثلاثة رجال: أحدهم سني والآخران رافضيان.
    أما السني فهو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الآملي الطبري أبو جعفر المؤرخ المفسر الإمام صاحب التفسير المشهور " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " ، وقد أثنى على تفسيره كثير من العلماء منهم الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " حيث قال : " لم يصنف أحد مثله " ، وقال أبو حامد الإسفراييني : " لو سافر رجل إلى الصين في تحصيل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا "، وله كتاب"تهذيب الآثار"، وكتاب "تاريخ الرسل والملوك"، وكتاب "اختلاف الفقهاء"..

    أما الرافضيان فهما:
    - محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير
    وهو صاحب كتاب "المسترشد في الإمامة".
    - محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير وهو صاحب كتاب "دلائل الإمامة"..

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    2- الـسُّـدِّي :

    - السُّدِّي الكبير السني، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي وقال محمد بن أبان الجُعفي ، عن السُّدِّي : أدركت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وابن عمر كانوا يرون أنه ليس أحدٌ منهم على الحال الذي فارق عليه محمداً صلى الله عليه وسلم ، إلا عبد الله بن عمر".

    - السُّدِّي الصغير الرافضي، وهو محمد بن مروان السُّدِّي الصغير ، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي وهو من الوضاعين الكذابين عند أهل السنة، وهو رافضي غال.

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    3 – ابنُ قتيبة :

    - ابن قتيبة السني، وهو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وهو من علماء السنة المكثرين في التصنيف حيث له كتبٌ جامعة في سائر الفنون.

    - ابن قتيبة الرافضي، قال عنه الألوسي في "مختصر التحفة الاثنى عشرية ": " وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة ، وقد صنف كتابا سماه بـ " المعارف " ، فصنف ذلك الرافضي كتابا ، وسماه بالمعارف أيضا قصداً للإضلال.

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~

    4 – ابنُ بَطة وابنُ بُطة :

    - ابن بَطة السني، وهو بفتح الباء، قال عنه الذهبي في السير: "الإِمَامُ ، القُدْوَةُ ، العَابِدُ ، الفَقِيْهُ ، المُحَدِّثُ ، شَيْخُ العِرَاقِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ ، ابْنُ بَطَّةَ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الإِبَانةِ الكُبْرَى " فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ .

    -ابن بُطة الرافضي، أبو جعفر محمد بن جعفر بن بُطة القمي، رافضيٌ له منزلة عند القوم..

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~

    ثانيا: مشايخ شيعة ليسوا من أهل السنة

    5 - ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي:

    عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين بن أبي الحديد المدائني الشيعي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد، وهو صاحب الشرح الشهير لنهج البلاغة، وهو شيعيٌ معترفٌ به عند قدماء الرافضة، لكن رافضة اليوم الذين يمثلون أحقد فترة تمر على تاريخ الروافض يتبرأون منه، ويزعمون أنه سنيٌ، ويستدلون على سنيته بأنه معتزلي!!، وهذا كذب وتدليس وما علم الروافض أن القائل بخلق القرآن هم الرافضة والمعتزلة، وهذا دليل يؤكد على شيعيته إضافة إلى محتوى شرحه الذي يؤكد ذلك..
    إبن أبي الحديد من كتب الرافضة:
    قال صاحب روضات الجنات في ترجمة ابن أبي الحديد :
    الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة ، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...) روضات الجنات 5/19 (طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ)
    وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
    (( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب).. القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    6- القندوزي الحنفي الرافضي:

    سليمان بن إبراهيم الحسيني القندوزي البلخي، وهو من اتباع ابن عربي الوجودي الذي كان كان له صلة بالروافض، وهو القائل في مهدي الرافضة الذي لم يولد أصلا: "إن أسعد الناس بالمهدي المنتظر هم اهل الكوفة" وذكر فيه اعتقاداً مشابه للرافضة الاثناعشرية، وللقندوزي تلميذ ابن عربي كتبٌ يفوح منها الرفض وغلو المتصوفة، منها "ينابيع المودة لذوي القربى"، و "مشرق الأكوان، وكتابه "ينابيع المودة لذوي القربى" لا يؤلفه إلا شيعي رافضي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290 ) فهو يقر بالوصاية السبئية اليهودية، ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: (كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء)، وذكر في كتابه عن جابر قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله: "أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 )، وذكر أيضا عن جابر بن عبد الله قوله : قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله: "يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق )، فكيف يدعي الرافضة أن هذا القندوزي حنفيٌ سنيٌ؟ بل من الشواهد على أنه رافضيٌ أن من يطبع كتبه هي المطبعة الحيدرية بالنجف..

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    7- إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي الرافضي:

    إضفاء كلمة الحنفي أو الشافعي على شيخ رافضي هو كما قلنا من باب التدليس والتلبيس، وهنا ينطبق على الحمويني الرافضي صاحب كتاب "فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين"، ويسمية الرافضة بشيخ الإسلام، فهل يصدق أحدٌ أن يقول الرافضة عن سني أنه شيخ الإسلام ويترحمون عليه؟
    الحمويني كان شيعيا ولم يكن سنيا ثم تشيع، لكنه كان يظهر التقية لتحقيق مكره وخبثه، ومن مشايخه ابن المطهر الحلي ونصير الدين الطوسي أعدى عدوين لأهل السنة، ومما يدل على أنه رافضي والشافعي منه بريء قوله في كتابه فرائد السمطين:
    ( وانتجب له أمير المؤمنين عليا أخا وعونا وردءا وخليلا ورفيقا ووزيرا ، وصيره على أمر الدين والدنيا له مؤازرا . . . وأنزل في شأنه : { إنما وليكم الله ورسوله . . . } تعظيماً لشأنه . . . وصلى الله على محمد عبده ونبيه . . . وعلى إمام الأولياء وأولاده الأئمة الأصفياء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . . . والحمد لله الذي ختم النبوة والرسالة بمحمد المصطفى . . . وبدأ الولاية من أخيه وفرع صنو أبيه المنزل من موسى فضيلته النبوية منزلة هارون ، وصيه الرضى المرتضى علي ( عليه السلام ) باب مدينة العلم المخزون . . . وآزره بالأئمة المعصومين من ذريته أهل الهداية والتقوى . . . ثم ختم الولاية بنجله الصالح المهتدي الحجة القائم بالحق . . . "
    في كتابه فرائد السمطين، ينقل عنه الرافضة كما هو في موقع آية الله الطهراني بالنص:
    (روي* شيخ* الإسلام*: إبراهيم* بن* محمّد الحمويني في* "فرائد السمطين" عن* السيّد النسّابة*: جلال* الدين* عبد الحميد بن* فخّار بن* مَعْدبن* فخّار الموسويّ رحمه *الله* قال*: أنبأنا والدي* السيّد شمس* الدين* فخّار الموسويّ رحمه*الله* إجازة* بروايته* عن* شاذان* بن* جبرئيل* القمّيّ، عن* جعفربن* محمّد الدوريستيّ، عن* أبيه*، عن* أبي* جعفر محمّد بن* علي بن* بابويه* القمّيّ، عن* محمّدبن* الحسن*، عن* سعد بن* عبد الله*، عن* يعقوب* بن* يزيد، عن* حمّادبن* عيسي*، عن* عمر بن* أُذَينة*، عن* أبان* بن* أبي* عيّاش*، عن* سُلَيم*بن* قَيْس* الهلإلي أنّه* قال*: رأيتُ علياً عليه* السلام* في* مسجد رسول*الله* صلّي*الله* عليه* وآله* وسلّم* في* خلافة* عثمان*، وجماعة* يتحدّثون* ويتذاكرون* العلم* والفقه*، فذكروا قريشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال* فيها رسول*الله* صلّي*الله* عليه* وآله* وسلّم* من* الفضل*، مثل* قوله*: الائمّة* من* قريش*. وقوله*: الناس* تبع* لقريش*، وقريش* أئمّة* العرب*، وقوله*: لاتسبّوا قريشاً، وقوله*: إنّ للقرشيّ قوّة* رجلين* من* غيرهم*. وقوله*: من* أبغض* قريشاً أبغضه* الله*، وقوله*: من* أراد هوان* قريش*، أهانه* الله*).
    وفي الموقع نفسه:
    (وروي شيخ الإسلام الحمويني في "فرائد السمطين" ج 1 ص 97 الباب 18 عن قدوة الحكماء الراسخين: نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي بسندين: الاول عن الإمام برهان الدين محمد بن محمد الحمداني القزويني والآخر عن خاله: الإمام نورالدين علي بن محمد الشعبي وكل منهما روي بسلسلة سنده المتصل عن عبادبن عبدالله عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أ نه قال: أعْلم أمتي منْ بعْدي علي بْن أبي طالب)، فهل يقول بهذا عالمٌ سنيٌ؟ أو ليس السنيُّ عندهم ناصبيا خارجا من الملة؟ فكيف صار الحمويني سنيا وشيخا للإسلام معترفٌ به عند الرافضة؟

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    8- الكنجي الشافعي الرافضي:

    محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الرافضي، كان شيعيا يظهر أنه سنيٌ، لكن كتبه فضحته وبينت شيعيته، وله كتاب "كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب"، وله كتاب لا يقول به سنيٌ عاميٌ، فكيف بعالم ينسبونه إلى الشافعي؟ هذا الكتاب هو: "البيان في أخبار صاحب الزمان"، وكان مداهنا ومصانعا للمغول ضد أهل السنة، قال عنه الحافظ ابن كثير:
    (فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان فاقتتلوا قتالا عظيما فكانت النصرة ولله الحمد للاسلام وأهله فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته)، ثم يقول: (وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين )، فكيف يدعي الرافضة أن هذا الخبيث شافعيٌ من أهل السنة؟

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    9- المؤرخ المسعودي:

    علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبو الحسن المسعودي، كان شيعيا مثله مثل ابن أبي الحديد، لكن لأنه منصفٌ في بعض مرواياته في كتاب مروج الذهب، فقد تبرأ منه بعض الروافض وعدوه سنيا لأنه يخالف طريقة الروافض الجدد..
    قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة": (والحكاية التي ذكرها -أي الرافضي- عن المسعودي منقطعة الإسناد وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى فكيف يوثق بحكاية منقطعة الإسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب)، ودلائل التشيع في كتابه مروج الذهب كثيرة، ولذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان: (وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً)..

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~

    ثالثا: مشايخ من أهل السنة

    10- الحسكاني السني:

    هو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري، نسب إليه الروافض كتاب "شواهد التنزيل"، وهذا الكتاب المنسوب إليه زورا وبهتانا معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، فلو كان الحسكاني من أهل السنة وهذا كتابه لأخرجوه إلى حظيرة الروافض ولا كرامة له، لأن محتواه محتوى رافضي صِرف، محتوى مطبوخ على طريقة سوق تزوير المخطوطات المشهور في طهران!! ومع ذلك فالحسكاني بريء من هذا الكتاب، ولا ينفع نسبته إلى الحسكاني مالم يكن للكتاب أصل عند أهل السنة ويقفوا عليه بأنفسهم، وتوجد له دلائل حقيقية لتوثيقه، وهذا من المحال لأن طويلب علم صغير من أهل السنة يرفض محتوى الكتاب المنسوب للحسكاني متنا وسندا، فهناك أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية ويجعل القرآن كله نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!!

    ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة :
    (وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا ). ص13الطبعة الاولى 1410 ه*. - 1990 م طهران.
    وعلى هذا يكون كتاب الحسكاني شواهد التنزيل مقتبس من أحد أشهر كتبهم في التفسير، وهو تفسير فرات الكوفي المجهول الذي لايوجد ترجمة له عند الرافضة الإثناعشرية حسبما ذكر محقق تفسير فرات..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    134

    افتراضي رد: مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس وهم ليسوا من أهل السنة

    11- ابن الجوزي
    شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي المعروف بـ( سبط ابن الجوزي )
    فهذا رافضي المذهب ألف( مرآة الزمان )قال الشيخ محي الدين السوسي : لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال : لا رحمه الله كان رافضياً ,قال الذهبي: ورأيت له مصنفاً يدل على تشيُّعه وكان العامة يبالغون في التغالي في مجلسه .
    أما السني فهو أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي العالم والواعظ الشهير صاحب المنتظم في تاريخ الامم
    والملوك المتوفى سنة 597هـ

  3. #3

    افتراضي رد: مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس وهم ليسوا من أهل السنة

    بارك الله فيك على كشف كذبهم ,,

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •