الموضوع: لمحبي المتنبي.. أكتب فائدة من شعره نستفيد منها في الحياة اليوم

من شعر المتنبي هذه الابيات

عش عزيزا او مت وانت كريم

بين طعن القنا وخفق البنود

فرؤوس الرماح اذهب للغيظ

واشفى لغل صدر الحقو د

لا كما حييت غير حميد

واذا مت مت غير فقيد

فاطلب العز في لظى وذرالذل

ولوكان في جنا ن الخلو د

انا ترب الندى ورب القوافي

وسمام العدا وغيظ الحسود

وشَيـخٌ في الشَّبابِ ولَيسَ شَيخا *** يُسمّـى كلُّ مَن بـلغ المَشيباَ

لا أذود الطير عن شجر ..... قد بلوت المر من ثمره

مرحبا بالأخ مصطفى مدني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مدني

لا أذود الطير عن شجر ..... قد بلوت المر من ثمره

هذا البيت لعلَّه قيل قبل أن يولد أبو الطيب، إنه للحكمي... أبي نواس ... فليحرَّر.
وهذا مشهور في كتب العروض ... من بحر المديد.

لعلّ الفاضل "مصطفى مدني" التفت إلى قول المتنبي:

فكأنّها شَجَرٌ بَدَتْ لكنّها --- شجر جَنيْتُ الـمُرّ مِن ثمراتِها

ومن أحسن ما في قصيدة أبي نواس:

فامْضِ لا تَمْنُنْ عَلَيّ يَدًا --- مَنُّكَ المعروفَ مِن كَدَرِهْ

ومِن أقبح ما في قصيدة المتنبي قوله:

إنّي على شغفي بما في خُمْرِها --- لأعِفّ عمّا في سَراوِيلاتِها

وقد قيل: كثير من العهر أحسن من هذا العفاف!

شيخنا الواحدي.
أما وقد ذكرتَ ذلك، فإنَّ أبا الطيّب قال في الحمَّى:

إذا ما فارقتْنِي غسَّلتْني * * * كأنَّا عاكِفان على حرامِ

فقالوا: ليس الحرام بأشدَّ اختصاصًا بالغسل من الحلال.

إذا رأيت أنياب الليث بارزة ........فلا تظن أن الليث يبتسم

إذا رأيت نيوب الليث بارزة ........فلا تظنن أن الليث يبتسم

إذا كنت في شك من السيف فابله .. فإما تنفّيه وإما تعدّه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي

أما وقد ذكرتَ ذلك، فإنَّ أبا الطيّب قال في الحمَّى:

إذا ما فارقتْنِي غسَّلتْني * * * كأنَّا عاكِفان على حرامِ

فقالوا: ليس الحرام بأشدَّ اختصاصًا بالغسل من الحلال.

وقد اعتذر له شيخ المعرّة مقرّرًا أنّ الحمّى "زائرة"، والزائرة أجنبية...
لكن يظلّ قوله "غسّلتني" قلقًا، ويظل البيت شبيهًا بشعر الفقهاء.

إذا رأيت نيوب الليث بارزة ........فلا تظنن أن الليث يبتسم

صدقت والعتب على النظر والذاكرة لم أحفطه صحيحا بل حفظته كما كتبتُه ولما قرأت تصحيحك عدت أقرأه فوجدته كما قلت ولكن لم يعد البيت يعجبني هكذا !

يقول لي الطبيب أكلت شيئا .....وداؤك في شرابك والطعام
وما في طبه أني جواد .........أضر بجسمه طول الجمام

وإذا ما خلا الجبان بأرض........طلب الطعن وحده والنزال

المَوْتُ أَعْـذَرُ لـي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي ***والــبرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لـِمَـن غـَلبـَا

وإلاّ تَمُتْ تحتَ السيوفِ مكرَّمًا*** تَمُتْ وتُقاسي الذلَّ غيرَ مكرَّمِ

ومن يكن ذا فمً مر مريض يجد مر به الماء الزلالا

وللنَّفْسِ أخــلاقٌ تَــدُلَّ عـلى الفَتَـى*** أكــانَ سَـخاءً مـا أتـى أم تَسـاخِيا
و له أيضا
وَمُـرادُ النُـفوسِ أَصـغَرُ مِـن أَن *** نَـتَـعادى فـيهِ وَأَن نَتَـفانى

وَفي النّاسِ مَنْ يرْضَى بميسورِ عيشِهِ***وَمَرْك� �بُهُ رِجْلاهُ وَالثّوْبُ جلدُه.

و في النّفسِ حَاجاتٌ وفيكَ فَطانةٌ ***سكوتي بيانٌ عندها وخِطابُ

من فرائد أبي الطيب المتنبي قوله:
إن السلاحَ جميعُ الناس تحْمِلُهُ***وليس كُلُّ ذوات المِخلبِ السبعُ
و قوله:
ومن ينفق الساعاتِ في جمْع ماله***مخافةَ فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
و قوله:
وما الحسن في وجه الفتى شرف له***إذا لم يكن في فعله و الخلائق
و قوله:
و إذا كانت النفوس كبارا***تعبت في مرادها الأجسام
وقوله أيضا:
و ما كمد الحساد شيئا قصدته***ولكنه من يزحم البحر يغرقِ

يقول المتنبّي :
إِذَا رَأيْتَ نُيُوبَ الَّليْثِ بَارِزَةً *** فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ الَّليْثَ يَبْتَسِمُ

آلة العيش صحةً وشباباً فاذا ولتا عن المرء ولى