تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أسألكم بالعليم القدير الذي يعلم السر و أخفى بأن تدعو لي الآن في ظهر الغيب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    8

    افتراضي أسألكم بالعليم القدير الذي يعلم السر و أخفى بأن تدعو لي الآن في ظهر الغيب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد :

    إخواني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه ومن استجار بالله فأجيروه ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعو له حتى تعلموا أن قد كافأتموه )

    فأسألكم بالعليم القدير الذي يعلم السر و أخفى بأن تدعوا لي الآن في ظهر الغيب وليس عبر المشاركات بان يستجيب الله كل دعائي الذي أنتظر إجابته منه سبحانه أسألك بالله بأن ترفع يديك وتدعوا لي الآن بالإجابة ولكم بإذن الله نفس الخير الذي سينزل علي بنص النبي الكريم

    " ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملَك: ولك بمثل " رواه مُسلِمٌ

    يعني ان هناك ملك موكل فوق كل عبد ينتظر دعائك لاخيك بظهر الغيب حتى يقول آمين ولك بمثل

    أرجوا أن لا تخيبوا طلب اخاكم المسلم وجزاكم الله خيرا

  2. #2

    افتراضي رد: لن تخسر شيئا على الإطلاق بل ستخرج من هنا رابحا...لكل مسلم زائرا كان أم عضو

    أسأل الله أن يوفقك يا أخي لكل ما يحبه ويرضاه، وأن يجعل دعاءك مستجاباً دائماً، وأن يختم لنا ولك بالحسنى.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لن تخسر شيئا على الإطلاق بل ستخرج من هنا رابحا...لكل مسلم زائرا كان أم عضو

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
    ولا تنسونا من الدعاء بظهر الغيب أسألكم بالله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لن تخسر شيئا على الإطلاق بل ستخرج من هنا رابحا...لكل مسلم زائرا كان أم عضو

    نسأل الله أن يبلغك من مرادك مافيه خيرلك في دنياك وعاقبة أمرك.

    كان خيرا لك أخي الكريم لو وحدت الله بالنظر والقصد ، وجمعت قلبك في توجهك إليه وتركت الناس كل الناس ، فوعزة الله ما قصده أحد فرده ، وما توجه إليه عبد فخيبه ، فأحسن الظن بمولاك ، واستصحب اليأس من الناس ، فهم أعجز الخلق عن حاجاتهم فكيف بحاجتك ، ولو في أمر الدعاء ، فمن توكل على الله حق التوكل لم يحج بقلبه إلى أي واد من أودية الدنيا.

    وعليك بالقديم من أمر المسلمين فلم يكن هذا دأبهم في التعامل مع ربهم ، ولست أزعم أن مثل هذا محرم بنص الدليل ، إلا أنه مناف لكمال التوحيد ، فمتى محص المرء التوحيد في قلبه ، وجد بغيته وانحلت عقدته ، وسار في الحياة وهو في حياة وحده ، فاملأ قلبك توكلا وحسن ظن وأمل ورجاء ، حينها لن يقضي الله لك إلا بالخير ، وستستوي عندك الأمور ولن تبالي بما تصبح عليه من خير وشر ، إن خيرا حمدت الله وإن شرا صبرت ورضيت ، لأنك قد فوضت أمرك كله لله وسلمته زمام حياتك ومماتك ، وهل يخذل الله عبدا كانت هذه حاله ، لا والله وهو الحكم العدل الكريم الرحمن الرحيم .


    فاصبر وأمل خيرا ، فإنك لا تدري ماعساه أن تكون عاقبة ماتدعو به من خير وشر ، واستعن على قضاء حوائجك بكثرة السجود ودموع السحر وصدقة السر ، وانس الخلق كلهم برهم وفاجرهم ، واعلم بأن لهم مثلك حاجات عند مولاهم ومولاك ، فلو هتف الخلق كلهم بحاجتك ثم لم يردها الله لما قضيت ، ولكن عليك بقلبك ، قلبك وحدك ، فادع الله بقلبك ولسانك وناجه مناجاة القريب وأبشر وبشرنا .

    مع أني لا أرى وجوب الاستجابة لمثل سؤالك ، بل أظن فيه تكلفا وتعنيتا لأخيك المسلم ـ وخروجا عن منهج السلف وعادتهم ـ إلا أني كتبت نصحا لي ولك ولمن مر من هاهنا .

  5. #5

    افتراضي رد: لن تخسر شيئا على الإطلاق بل ستخرج من هنا رابحا...لكل مسلم زائرا كان أم عضو

    أسأل الله تعالى أن يكشف كربك ، وييسّر أمرك .. وكلِّ مسلم ..

    وأما أصل المسألة .. (طلب الدعاء من الغير ) .. فقد كنت كتبت فيها شيئا يسيراً منذ زمنٍ بعيدٍ .. وأحسب أن فيه ما يفيد .. وأنقله هُنا كما هو .. للمذاكرة إن شئتم ..

    مسألة طلب الدعاء من المسلم هي من الأمور التي نصّ على مشروعيّتها جماعة من المحقّقين ، وجاء في ذلك نصوصٌ وآثار ، والكلام في هذه المسألة يطول ، وقد تجاذبَها طرَفا نزاعٍ ألبسَ أحدُهما الحقّ بالباطلِ فأورد تلك المسألة على مَن حرّم التوسّل بالنبي صلّى الله عليه وسلّم وطلب الدعاء منه بعد وفاته ، واتّبَع الطرَفُ الآخَرُ الآثارَ فجمعَها وسلَك سبيل الصالحين من سلَف الأمّة عليهم رحمة الله .

    وفي ذلك من الآثار : حديث الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلّم الاستسقاء ثم الاستصحاء ، وحديث عمرَ رضي الله عنه " لا تنسَنا يا أخي من دعائك " و استشهد به شيخ الإسلام ابن تيميّة معلّقاً الاحتجاج به على ثبوته ، وقد صحّحه الترمذي وضعّفه بعضهم ، ويغني عنه حديث أويس القرَني وهو مشهور .. وفي ذلك أحاديث أخرى ، ولا أطيل الكلام في ذلك ، بل أحيلُ الراغبَ إلى كتاب " قاعدة جليلة في التوسّل والوسيلة " لأبي العباس ابن تيميّة رحمه الله ففيه ما يكفيه .

    وقد قال بمشروعيّة طلب الدعاء من الغير ـ ونصّ بعضهم على الفاضل ـ جمعٌ من المحقّقين منهم : الإمام النووي فقال في غير موضعٍ من " شرحِ مسلم " في فوائد الأحاديث : ( .. وفيه طلب الدعاء ) ، و الحافظ ابن حجر في مواضع من " الفتح " ، والعَينيّ في " عمدة القاري " ، والمُناوي والمباركفوري وشيخُنا العلاّمة عبد العزيز بن باز والعلاّمة ابن عثيمين رحمهم الله تعالى في آخرين .

    قال الإمام ابنُ تيميّة رحمه الله تعالى في " التوسّل والوسيلة " ( ص/ 261 ) : ( .. بل طلَب الدعاء مشروعٌ من كلّ مؤمنٍ لكلّ مؤمن ) .
    وله تفصيلٌ في مواضع من كتبه كالفتاوي المصريّة و غيرِها لخّصَه جامعُ " الاختيارات " حيث قال في (157) : ( و مَن سأل غيرَه الدعاء لنفع ذلك الغير أو نفعِهِما أُثيب ، وإن قصد نفع نفسِهِ فقط نُهيَ عنه كسؤال المالِ وإن كان قد لا يأثم ) ، واختار هذا التفصيل شيخ الحنابلة في عصرِنا العلاّمة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل حفظه الله تعالى في " فتاويه " ( 2/439) .

    وأفاد الشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله تعالى أنّه ينبغي أن يستثنى من ذلك : ما إذا خشي السائلُ اغترار المطلوبِ منه الدعاء فيُمنع لأجل المفسدة .. قاله في ( نور على الدرب ) وهو مضمّن في موقعه على الشبكة http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1551.shtml

    والله المستعان ..

    ولا ريب أن ما ذكرَه الأخ الفاضل ابن الشجري هنا ـ أعني في مسألة وجوب اللجوء إلى الله تعالى والانطراح بين يديه ـ في غاية الأهمّيّة ... وبالله التوفيق ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لن تخسر شيئا على الإطلاق بل ستخرج من هنا رابحا...لكل مسلم زائرا كان أم عضو

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الشجري مشاهدة المشاركة
    نسأل الله أن يبلغك من مرادك مافيه خيرلك في دنياك وعاقبة أمرك.

    كان خيرا لك أخي الكريم لو وحدت الله بالنظر والقصد ، وجمعت قلبك في توجهك إليه وتركت الناس كل الناس ، فوعزة الله ما قصده أحد فرده ، وما توجه إليه عبد فخيبه ، فأحسن الظن بمولاك ، واستصحب اليأس من الناس ، فهم أعجز الخلق عن حاجاتهم فكيف بحاجتك ، ولو في أمر الدعاء ، فمن توكل على الله حق التوكل لم يحج بقلبه إلى أي واد من أودية الدنيا.

    وعليك بالقديم من أمر المسلمين فلم يكن هذا دأبهم في التعامل مع ربهم ، ولست أزعم أن مثل هذا محرم بنص الدليل ، إلا أنه مناف لكمال التوحيد ، فمتى محص المرء التوحيد في قلبه ، وجد بغيته وانحلت عقدته ، وسار في الحياة وهو في حياة وحده ، فاملأ قلبك توكلا وحسن ظن وأمل ورجاء ، حينها لن يقضي الله لك إلا بالخير ، وستستوي عندك الأمور ولن تبالي بما تصبح عليه من خير وشر ، إن خيرا حمدت الله وإن شرا صبرت ورضيت ، لأنك قد فوضت أمرك كله لله وسلمته زمام حياتك ومماتك ، وهل يخذل الله عبدا كانت هذه حاله ، لا والله وهو الحكم العدل الكريم الرحمن الرحيم .


    فاصبر وأمل خيرا ، فإنك لا تدري ماعساه أن تكون عاقبة ماتدعو به من خير وشر ، واستعن على قضاء حوائجك بكثرة السجود ودموع السحر وصدقة السر ، وانس الخلق كلهم برهم وفاجرهم ، واعلم بأن لهم مثلك حاجات عند مولاهم ومولاك ، فلو هتف الخلق كلهم بحاجتك ثم لم يردها الله لما قضيت ، ولكن عليك بقلبك ، قلبك وحدك ، فادع الله بقلبك ولسانك وناجه مناجاة القريب وأبشر وبشرنا .

    مع أني لا أرى وجوب الاستجابة لمثل سؤالك ، بل أظن فيه تكلفا وتعنيتا لأخيك المسلم ـ وخروجا عن منهج السلف وعادتهم ـ إلا أني كتبت نصحا لي ولك ولمن مر من هاهنا .
    بارك الله فيك يا اخي
    ولكن كلامك على اطلاقه فيه نظر فطلب الدعاء من الغير مع عدم الاعتماد عليه جائز وقد ذكر الاخ بارك الله فيه ذلك بالادلة الشرعية وهو غير مناف لكمال التوحيد كما ذكرت ولو كان الامر خطا لزجر النبي صلى الله عليه وسلك الكثير من الناس الذين طلبوا منه الدعاء بل و حتى بعض الصحابة الذين ذكر بانهم قد طلبوا الدعاء من بعضهم ثم انك قد قلت بان مثل هذا الدعاء غير مستجاب لانه فيه تكلف :
    نرجو من الاخوة ايفادنا هل الموضوع فعلا فيه تكلف و جزاك الله خيرا

    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لن تخسر شيئا على الإطلاق بل ستخرج من هنا رابحا...لكل مسلم زائرا كان أم عضو

    أسأل الله أن يضرب على قلبي وقلبك باليأس من الناس وأن يأخذ بقلوبنا ونواصينا إليه .

    ثم إن مارمته هو غير ماذهبتَ إليه ، وإنما أردت طلبك من إخوانك الدعاء لك بسؤالك لهم بالله العظيم الذي لا شئ أعظم منه ، فخشيت أن يكون هذا من التعدي..بما لا يلزم من اطلع على هذا منك أن يلبي لك ماطلبت .

    وأما حكم طلب الدعاء من الغير فسيكون لكل رأيه ومايصوبه له الدليل ، ولكن عليك بالأمر الأول وما كان عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من ذلك ، وإن كان من مستند في ما رواه الإمام أحمد عن عمر فلا تقوم به الحجة لأنه ضعيف لانقطاعه ، وأما حديث أويس القرني فيرد عليه مايهدم الاستدلال به بخصوص هذه المسألة ، فإنما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه بطلب الدعاء من رجل سماه من المسلمين ...، ولم يحث أحدا من صحابته غير عمر كما أنه لم يحث أحدا من أمته لطلب الدعاء من أحد من الناس لا باسمه ولا بوصفه .

    وقد يطول الحديث حول ذلك .. ولأ انهى أحدا عن فعل ذلك وإن كنت أرى أنه يلزم أرشاده لطريقة الأنبياء كمافي القرآن ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) كما أنها لم تشتهر عن الصحابة وفيهم من هو أفضل من أويس رحمه الله ، بل فيهم الصديق والشهيد والمشهود له بالجنية ، بل وفيهم من أشتهر عنه استجابة الدعاء ولم ينقل لنا أن أحدا توجه إليه ليسأله الدعاء .

    ومعذرة مرة أخرى ، ولكن أقول لك أخي الكريم وإني لك من الناصحين ، أصدق في توجهك (قلبا) وقالبا إلى الله وعلق قلبك بالكريم وأعظم فيه ألرجاء والأمل وأحسن به الظن ووحده بالقصد والنظر وانطرح بين يديه واشك له حالك ورغبتك كما تشكي ذلك لأقرب الناس لك وناجه مناجاة القريب القريب القريب منك ، وإني حالف بالعظيم الذي لا شئ أعظم منه غير حانث ليستجيبن الله لك بعين ما أردت ، أو ليرضينك حتى تذهل عن الذي أردت ، فمتى وجدت أن الله قد فتح عليك بالدعاء ووجه قلبك إليه فأبشر ثم أبشر ، فكيف يأخذ بيدك ثم يخيبك وكيف يقبل بك عليه ثم يردك حاشاه وحاشى كرمه ورحمته وجوده وهو الله الكريم الرحمن الرحيم .

    لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه
    من جود كفيك ماعودتي الطلبا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •