تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 128

الموضوع: هل تحب يزيد؟

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    ينقض هنا ما تراه و تعتقده
    تصويب : يُنقض هنا بما تراه و تعتقده .
    و رمي الكعبة المنجنيق
    تصويب : و رمي الكعبة بالمنجنيق .

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    (1) فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد ، جلس و دعا بأشراف أهل الشام فأجسلهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، و جعل ينكت بالقضيب على فيه ، و يقول :


    نفلِقنَ هاماً ، من رجالٍ أعزةٍ --- علينا ، و هم كانوا أعقَّ و أظلما
    و قبل النفي و الإنكار ، فلنسمع ما قال ابن كثير - رحمه الله - بعد موافقته لشيخ الإسلام في آخر قول له : و قد اختلف العلماءُ في رأس الحسين : هل سيَّره ابن زياد إليه أم لا ؟ على قولين ، الأظهرُ منهما أنَّه سيَّره إليه ، فقد ورد في ذلكَ آثار كثيرة ، و الله أعلم (9/194) ، و وافقه عليه الذهبي - رحمة الله عليه - .
    ثم ، و في نفس السياق ، نقل ابن عساكر بإسناده : أنَّ الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان ، فبعث فجيء به فطيبه و كفنه ، فلما وصلت المسودة سألوا عن موضع الرأس و نبشوه ، فالله أعلم ما صنع به .
    قال الذهبي معقباً على هذه القصة : و هي قويّة الإسناد (السير 3/319) .
    و السؤال - الآن - مكرراً و مصقولاً : أيُّ ندم حلَّ بيزيد ؟ و الرأس مرميٌّ .. و أين ْ ؟ في خزائن السلاح .

    ملاحظة : المسودة هم : جنود العباسيين ، و كان هذا شعارهم خلال ثورتهم على الأمويين .
    قلتُ : و ماذا يريدُ به العباسيون ؟ الله المستعان .
    هذا يفلُّ به الخُطوبُ --- وذا يَقُدُّ بهِ الجماجم .


  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    فضلاً منك... لا تقول (أخانا) أسامة، يمكنك مناداتي باسمي مجردًا.
    سيد عراق.. كنت في انتظارك، للحديث حول دعوتك العريضة بالتواتر لرسالة ابن عباس، وأراك تملصت منها، وهذا كان متوقعًا.
    ولستُ بعلام الغيوب ولكني أرى *** بلحاظ الرأي ما هو واقع
    ثم
    أراك تخبط فتخلط، ويغلب عليك التدليل أو الاستشهاد بما في أيدي الرافضة.
    فاسمع..
    الخلط، أنك تخلط بين ما يذكره الإمام ابن الجوزي من الإقرار والإخبار، وشتان بينهما، ولا قياس.
    الخلط الثاني، أن الكتاب الذي ادعيته (رسالته المشهورة) نعم هي مشهورة عند الرافضة.
    ولكن غلبك الذي تعلمته، والذي فيه تبحث ليتسنى لك إرغام مخالفك، بما هو ثابت عندك وغير ثابت عن مصنفه وليس بثابت عند مخالفك تبعا لذلك، فتقيس الثابت ككتابه في التفسير وتاريخه، برسالة متداولة بين أيدي الرافضة.
    ولكن -تنزلاً مني- لا بأس بأن ندرس الواقعة ذاتها، هل تُثبت أن رأس الحسين في الشام؟ وأن هذه الواقعة قد حدثت؟ فإن كان نعم، فعليك بالدليل.
    الفرق بيننا وبينكم، أننا "أهل الإسناد"، فلعلك تنطلق من هذا المنطلق.

    وأما سؤالك المنطقي، فأسألك سؤال منطقي مثله:
    ألم يحدث معك! أنك تبت من شىء وندمت عليه، ثم وقعت في المحظور نفسه أو أعلى منه؟
    فإن كان هذا يحدث معك . أتراه شيئًا "المفترض منطقيا" أن لا يحدث مع غيرك.
    دعك من هذه التراهات.. فضلاً منك.

    وأما مشاركة الشيخ الواحدي، فالشيخ الواحدي -حفظه الله- من أهل العلم الذين نحسبهم على خير، وهو يذهب لموافقة الأثر الذي نقله الإمام الذهبي، ومثله من أهل العلم لا يحتاجون لتعضيدات غيرهم.

    ولا تخبط بين أقوال العلماء، كالإمام ابن كثير والإمام ابن العربي.. وإلا لألزمتك من كلام ابن كثير ما لا تتحمله ولا تطيقه في المسألة ذاتها.

    وأخيرًا..
    ركز على المسألة التي نتحدث عنها، واعلم... أن رأس سيد شباب أهل الجنة -رضي الله عنه- مختلف في موضعها أيما إختلاف، ولا يُعلم عنها صحة شىء يمكن الجزم به.
    ولا عليك بالأمويين ولا العباسيين ولا غيرهما. (ركز) قد استطاعتك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    لن أناقش مسؤولية يزيد من عدمها عن دم الحسين، وسأسلم جدلا وتنـزلا أنه أمر بذلك
    فما الذي يتغير في دلالة الحديث "مغفور لهم"
    هل سيتغير التفسير والموقف منه فيما لو كان القتيل رجلا آخر سوى الحسين، معبود الشيعة
    الواقع أن كثيرا ممن يدعي السنية وقع تحت الضغط الشيعي وقدم تنازلات
    توهما أن للحسين مقاما ليس لغيره، حتى إنه يقارب منزلة أبيه
    مع أن عشرات الصحابة خير وأفضل من الحسين رضي الله عنه

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    وسأسلم جدلا وتنـزلا أنه أمر بذلك
    فما الذي يتغير في دلالة الحديث "مغفور لهم"
    عفوا اخي
    لا ليس الأمر كذلك ((( لو ))) ثبت لأختلف الأمر من جذوره

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن سليمان مشاهدة المشاركة
    عفوا اخي
    لا ليس الأمر كذلك ((( لو ))) ثبت لأختلف الأمر من جذوره

    ما الذي كان ليختلف في الموضوع؟ بين لنا ذلك يا رعاك الله ؟
    ما كُنت أرغب معاودة الاشتراك في هذا الموضوع فقد صار كمن يطحن الماء!!، ولكن ردك هذا أثار الفضول لدي!.
    وأحسب بأن الأخ أُسامة بيّنَ المسألة بشكل واضح!، وبانتظار إجابتك يا أخ عمر.


  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    155

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    أنا توقفتُ عن الموضوع نزولا عند رغبة الأخ أسامة، وأعجبني كلام الأخ السكران التميمي.
    ولكنني لن أسكت إذا رأيت مثل هذه التفاهات.
    وأنصح كل متكلم في هذا الموضوع ألا ينبس بحرف إلا بعد أن ينظر هل سبقه إلى ذلك أحد من السلف الصالح أو أهل العلم المعتبرين، فإن المسألة ليست من النوازل العصرية التي يجتهد فيها كل من هب ودب..
    ما هذه الدعاوى التي تتأذي منها الأسماع؟
    ألا حياء من الله ..


    الله المستعان.

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاوزاعي مشاهدة المشاركة
    ما الذي كان ليختلف في الموضوع؟ بين لنا ذلك يا رعاك الله ؟
    ما كُنت أرغب معاودة الاشتراك في هذا الموضوع فقد صار كمن يطحن الماء!!، ولكن ردك هذا أثار الفضول لدي!.
    وأحسب بأن الأخ أُسامة بيّنَ المسألة بشكل واضح!، وبانتظار إجابتك يا أخ عمر.
    حبا وكرامه
    تفضل
    وَأَمَّا مَنْ قَتَلَ " الْحُسَيْنَ " أَوْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِهِ أَوْ رَضِيَ بِذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَة ِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ؛ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا .
    مجموع الفتاوي لشيخ الاسلام/فصل في : افترق الناس في يزيد بن معاوية ثلاث فرق

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    لن أناقش مسؤولية يزيد من عدمها عن دم الحسين، وسأسلم جدلا وتنـزلا أنه أمر بذلك
    فما الذي يتغير في دلالة الحديث "مغفور لهم"
    هل سيتغير التفسير والموقف منه فيما لو كان القتيل رجلا آخر سوى الحسين، معبود الشيعة
    الواقع أن كثيرا ممن يدعي السنية وقع تحت الضغط الشيعي وقدم تنازلات
    توهما أن للحسين مقاما ليس لغيره، حتى إنه يقارب منزلة أبيه
    أخي الفاضل يزيد.
    الذي يؤخذ على يزيد هو أنه لم ينتقم من قتلة الحسين -رضي الله عنه-، ولا ننقاش أصلا مسؤوليته من عدمها لعدم وجود دليل على ذلك.
    ولكن عدم الانتقام من قتلته هذا من باب الالزام.
    ومؤاخذتنا عليه هي يوم الحرة، وإن كان لم يقم بهذا بنفسه، إلا أنه أمر به.
    وأما دلالة الحديث، فسبق الكلام عنها، وربما نزيده لاحقًا -إن شاء الله تعالى-.
    والحسين -رضي الله عنه- ليس عندنا هو معبود الشيعة، وإلا لقلنا أن عيسى -عليه السلام- معبود النصارى.
    وليس الأمر كذلك، بل الحسين له منزلة عظيمة عندنا نحن معاشر أهل السنة جميعا، ونحبه جميعا، فهو صحابي كريم، ومجاهد في سبيل الله، ومن أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وشهيد -رضي الله عنه-، وسيد شباب أهل الجنة، وأمه هي فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-، وأبيه هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنه.. وغير ذلك الكثير والكثير.

    اضافة أخيرة:
    الرافضة يسعون سعيا حثيثا في اقناع كثير من الناس أن أهل السنة هم شيعة معاوية -رضي الله عنه-، وأن الرافضة هم شيعة علي -رضي الله عنه-، وهذا محض خطإ وتلبيس غير مقبول.

    فـ علي بن أبي طالب هو أمير المؤمنين والخليفة الرابع لنا معاشر المسلمين، وشيعته هم علماء أهل السنة، علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس ترجمان القرآن.. وغيرهما رضي الله عنهم جميعا.
    ومعاوية بن أبي سفيان هو الخليفة السادس بعد الحسن بن علي، وشيعته هم علماء أهل السنة، معاوية، وأم المؤمنين عائشة فقيهة هذه الأمة.. وغيرهما رضي الله عنهم جميعا.
    وما نحن إلا الفئة التي جمعها الحسن -رضي الله عنه- تحت إمام واحد، كما أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى -صلى الله عليه وسلم-.

    وأما الرافضة فهم شيعة الشيطان، لا هم من شيعة عليّ، ولا شيعة معاوية.
    فليعلم.
    والله الموفق.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن سليمان مشاهدة المشاركة
    حبا وكرامه
    تفضل
    وَأَمَّا مَنْ قَتَلَ " الْحُسَيْنَ " أَوْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِهِ أَوْ رَضِيَ بِذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَة ِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ؛ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا .
    مجموع الفتاوي لشيخ الاسلام/فصل في : افترق الناس في يزيد بن معاوية ثلاث فرق

    ليس هذا ما أردته من سؤالي!!، وعلى كل حال وبالرغم من وجود ما يدعونا للوقوف مع ما نقلته عن شيخ الاسلام ابن تيمية والذي له سباق ولحاق!:
    -ومن ذلك الاستفسار عما إذا كان القتل بمجرده موجب للعنه وعدم قبول الله تعالى من فاعله صرفا ولا عدلا!،
    وهل ينطبق ذلكم على من قتل بالاعتماد على حديث قتال الخارج على الولي؟ أم يقتصر على استحلالهم القتل ، فيقال بأن مثل هذا الكلام ينطبق على من استحل القتل فيكون كافرا فينزل عليه الكلام السابق؟!-
    ومع ذلك كله!، فإني أعود لأقول:
    إن كُنتَّ ممن يرى جواز لعنه!!
    فالعنه كما شئت - فهذا شأنك إن أردت -ولكن ما الذي سيتغير في الموضوع ؟؟ هل سيستجد بالنسبة الينا من الكلام فيه من شيء؟ أم هل سيخدمنا في شيء؟
    فقد قُتل من هم أعلى مقاما ومنزلة من الحسين ولم نرّ من يدعو للعن القتلة، ولا إثارة العواطف وما شابه بمناسبة وغير مناسبة!.


  11. #91
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبة ، و سلم :
    أخي أسامة - هداني الله و إياك - :

    قلت - باركَ الله فيك و أحسن إليك - :
    سيد عراق.. كنت في انتظارك، للحديث حول دعوتك العريضة بالتواتر لرسالة ابن عباس، وأراك تملصت منها، وهذا كان متوقعًا.
    قلت : يبدو أنك لم تستظهر سؤالي بشكلٍ جيّد ، حيث أنني تنزلت و اعتبرت أنَّ الرسالة مكذوبة ، مع أنها مجازفة ، حيث أن غالب الأخبار لا سند لها ، و نفيها فيها سرعة لا تصلح ، ثم سألتك عن تواتر سوءات يزيد بما يتوافق مع الرسالة ؟
    و قلت - هداك الله و أحسن إليك - :
    أراك تخبط فتخلط، ويغلب عليك التدليل أو الاستشهاد بما في أيدي الرافضة.
    أخي الكريم : قلت لك : الذهبي و ابن كثير و ابن الجوزي و ابن الأثير ... فهل هؤلاء رافضة ؟ الله المستعان .
    الخلط، أنك تخلط بين ما يذكره الإمام ابن الجوزي من الإقرار والإخبار، وشتان بينهما، ولا قياس.
    الخلط الثاني، أن الكتاب الذي ادعيته (رسالته المشهورة) نعم هي مشهورة عند الرافضة.
    يا أخي الكريم ، الرسالة مُوَثّقة ، و نسبتها إلى ابن الجوزي صحيحة ، و في كتب "التاريخ" ما يوافق ما في هذه الرسالة ، و لا أعلم - و الله - أنها مشهورة عند الرافضة .
    و قلت - هداك الله و أحسن إليك - :
    ولكن -تنزلاً مني- لا بأس بأن ندرس الواقعة ذاتها، هل تُثبت أن رأس الحسين في الشام؟ وأن هذه الواقعة قد حدثت؟ فإن كان نعم، فعليك بالدليل.
    الفرق بيننا وبينكم، أننا "أهل الإسناد"، فلعلك تنطلق من هذا المنطلق.
    أتيتك بالمقولة من كلام ابن كثير ، فتتبعها ، و مقولة ابن عساكر التي قال عنها الذهبي قويّة الإسناد . و ما "أنا" و "أنتم" ؟ الله المستعان .
    و قلت :
    ألم يحدث معك! أنك تبت من شىء وندمت عليه، ثم وقعت في المحظور نفسه أو أعلى منه؟
    فإن كان هذا يحدث معك.. أتراه شيئًا "المفترض منطقيا" أن لا يحدث مع غيرك.
    دعك من هذه التراهات.. فضلاً منك
    يا أخي هداك الله ، تبريرك ليزيد أصبح ممجوجاً ، الموضوع كله في نفس السياق ، قتل الحسين ، و موقعة الحرة ، و هدم الكعبة .. و استباحة المدينة و رمي الكعبة أشد عندنا من مقتل الحسين ، فلا يقبل منطقاً أن أندم و لا أصحح الموقف ، و لا أقلها أن يتوقف من قتل ما تبقى من الأنصار و المهاجرين في المدينة .

    و قد ركَّب الله في نفوس بني آدم كافة من معرفة العدل ما ينكرون به أن يتقمص اللص شخص الحارس ، و أن ينتحل الفاجر شخصية التقي ، و أن يدعي الشيطان حقيقة الملك ، و لنطرب لما قال شيخ المعرة :
    فوا عجباً كم يدّعي الفضل ناقص --- ووا أسفاً كم يُظهر النقص فاضل
    إذا وصف الطائي بالبخل مادرٌ --- و عيّر قسّاً بالفهاهة باقل
    و قال السُهى : يا شمس أنت خفيّة --- و قال الدجى : يا صبح لونك حائل
    و طاولت الأرضُ السماءَ سفاهة --- و فاخَرت الشهبَ الحصى و الجنادل
    فيا موت زُر إن الحياة ذميمة --- و يا نفس جدّي إن دهرك هازل

    و الله يتوب عليَّ و عليك ، و على من دخل إلى هذه الجادّة .

  12. #92
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاوزاعي مشاهدة المشاركة
    إن كُنتَّ ممن يرى جواز لعنه!!
    فالعنه كما شئت - فهذا شأنك إن أردت -.
    اذا كان الكافر من اليهود والنصارى لا يلعن حتى نستيقن موته على الكفر
    كيف بي العن من أسوأ أحواله الخلاف بإسلامه إلم يكن الاجماع !!!!
    أما باقي حديثك فاعتذر منك اخي .. ربما يواصل معك احد الأخوة

  13. #93
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن سليمان مشاهدة المشاركة
    اذا كان الكافر من اليهود والنصارى لا يلعن حتى نستيقن موته على الكفر
    عفواً..
    من قال هذا؟!!
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  14. #94
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    عفواً..
    من قال هذا؟!!
    اخي عرف لي اللعن حتى تعلم هل يطلق على المعين أم لا
    اخي نحن امة داعية لا طاردة غفر الله لك
    إن كنت تصر على المصادر فلا بأس فلست ممن يبخلون بالمصادر

  15. #95
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    كافرٌ معلومٌ كفره لا ألعنه حتى أتأكد من موته على الكفر والسؤال عنه؟!!! سبحان الله..
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  16. #96
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    أرجو أن تتسع صدوركم للمداخلات

    ولي على مقولة ابن تيمية إشكال، وأرجو ألا يبارد أحد إلى القول: من أنت حتى؟ فليس الرجل بمعصوم
    وصدق من قال:كفى المرء نبلا أن تعد معائبه، أما الإشكال فهو:
    قال - رحمه الله - لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا - من أين له هذا؟
    أما عودي على بدئي، فهو:
    كل من ذم يزيد، أو نال منه - من الإمام أحمد فصاعدا أو نازلا
    أبلغه حديث " مغفور لهم "؟ لا أظن، و لايكفي قول يسعك ما وسع السلف
    حتى يثبت أنه قرأ الحديث، ثم قال ما قال
    خاصة من قبل البخاري، كالإمام أحمد
    ارجو أن ينعم النظر في هذا

  17. #97
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    786

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    الحبيب الواحدي: اشتقنا لكم.. هل يصح أن يقال :لان كان السلف قد اثر عنهم الاختلاف في جواز لعنه و سبه..فلم يعرف عنهم مثله في عدم خبه..فلكأنهم مجمعون عليه...؟؟ عودا حميدا
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
    أخي الحبيب: وهل يكون حُب دون شوق؟ أخوك كذلك اشتاق؛ والشوق زاد المحبّين...
    أمّا عن الذي ذكرت، فكلام الإمام أحمد واضح وراجح. والله أعلم.
    وأرى أنّ الموضوع بدأ يشوبه شيء من المماحكات، ولعلّ مرجع ذلك شعور بعضنا أنه ملزم بالرد على الرأي المخالف في أسرع وقت؛ والتسرّع مزلّة الأقدام والأفهام.
    وأنصح الإخوة الأفاضل بالرجوع إلى مشاركتَي الشيخ عصام (رقم: 51 و54)، فقد أوجز فيهما وأبان...
    وأنصح نفسي وجميع الإخوة بالتمهّل، ومراجعة المسألة، وتناولها ضمن إطار تأصيلي متفق عليه.
    كذلك ينبغي ألا ننسى أنّنا نتكلّم في مجلس عام مفتوح، فلْنُحاول أن نُلزِم أقلامنا شيئا من الحيطة والدقة، وأن ننتبه إلى الثغرات التي يمكن أن يلج علينا منها المخالِف.
    وهذه النصيحة أوجِّهها إلى نفسي قبل إخواني.
    ولست ممّن يحبِّذ إغلاق المواضيع. فإذا أراد الإخوة المهتمون بهذه المسألة أن يستمر النقاش ويثمر، عليهم أن يحصروا المسائل التي اختلفت فيها وجهات نظرهم، ثم أن يتدارسوها الواحدة تلو الأخرى، ليستفيد الجميع.
    وعلى كلّ واحد منّا أيضًا أن يُحسِن الظنّ بأخيه، وألاّ نلجأ إلى "الترفيض" أو "التنصيب" لمجرد اختلاف الرأي.
    وقبل ذلك كلّه، علينا أن نرعى مقام الصحابة وأهل البيت، وأن نوقِّر علماءنا ولو في مقام التخطئة..
    والله الموفّق.

  18. #98
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    أخي يزيد.. حياك الله.
    لا نختلف في كثير من الأشياء، بل نتفق في كثير من المواضع، ويتفق الجميع في جل المواضع وإن لم ينتبهوا لذلك.
    ولكن موطن الخلاف الذي نختلف عليه في العموم، هو الجزم بالحديث.. هذا أولاً، والثاني هو حول كلامك عن الحسين -رضي الله عنه- والذي لا أظنك تعنيه أصلا، وخانك التعبير فيه.
    ولا أتحدث عن الرافضة ولا هم عندي من المسلمين أصلا، حتى يوحدوا الله ولا يشركوا به شيئا.
    ـــ
    الأخ عراق
    الرسالة لا أقول بأنها مكذوبة ولا ثابتة، فلا يمكن الجزم بهذا ولا ذاك إلا بالنظر في الإسناد أولا.
    لكن.. تعجبتُ غاية العجب من وصفها بالمتواترة عنه، لذا طالبتك بالإثبات، والبينة على المدعي.
    وكثرة الأخبار لا تفيد صحة ولا فسادًا، وخاصة في أوقات الفتن لوجود الوضاعين الذين يريدون إثبات معتقداتهم الفاسدة.
    وكما قلتُ آنفًا.. الإخباري يُسند.. ونحن ننقد.

    إن كنت لا تدري أن هذه الرسالة التي استشهدت بكلام ابن الجوزي فيها أنها مشهورة متداولة بين أيدي الرافضة، فالحمد لله أنك قد علمت هذا، حتى لا تقع فيه.
    ما بين أيدي الرافضة متروك لا قيمة له، فإن وُجدت نسخة صحيحة ثابتة عن الإمام ابن الجوزي وحققها أحد الفضلاء ممن يعرف عنهم صلاح العقيدة، فيمكن "الاستشهاد" بما فيها حينئذ "لا الاستدلال"، وإلا فلا.

    لا تلزمني بتتبع أشياء، تلقيها وتذهب، فأنت الملزم بتوثيق المعلومة، لا محاورك، سواء أنا أم غيري.

    يا سيدي الفاضل، أنت ادعيت أن هناك سؤال منطقي، ورددت عليك بنفس الطريقة، وإلا فلا أستخدم هذه الطريقة أصلا، ولا تصلح في مُدارسة مثل هذه المواضيع.
    فهذا كان من باب إلزامك بما استخدمتَه أنت، لا أنا.

    وأنت تظن أنني أدافع عن يزيد، ربما لأنك استثقلت قراءة جميع ما سُطر في هذا الموضوع فلم تدري ما موقفي وإن قرأت بعين مجردة، علمت أنني أضع كل شىء في مكانه الصحيح، فلا أدافع عنه.. ولا أظلمه.
    ولكن أضع ما له، وما عليه.
    وهذا الذي أثبته، هو ما أثبته غير واحد من الأئمة، وليس شيخ الإسلام وحده كما يظن البعض، فشيخ الإسلام رجح ما رجحه قبله من الأئمة، بتجرد تام.
    والله المستعان.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  19. #99
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الشيوخ الأفاضل (عمر) و (خالد)
    الأمر على تفصيل فيه، ولا أظن أنه يخفى على أمثالكما من الفضلاء، بل لا يساورني شك في هذا.
    ولكني أخشى أن يخرج الموضوع عن مسائله ومباحثه.
    بارك الله فيكما ونفع بكما.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  20. #100
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة مشاهدة المشاركة
    الشيوخ الأفاضل (عمر) و (خالد)
    الأمر على تفصيل فيه، ولا أظن أنه يخفى على أمثالكما من الفضلاء، بل لا يساورني شك في هذا.
    ولكني أخشى أن يخرج الموضوع عن مسائله ومباحثه.
    بارك الله فيكما ونفع بكما.
    بورك فيك، وهذا قريب مما أردت قوله فسبقتني اليه....!
    وعليه حتى لا يشتت الموضوع ولا يشتت القراء، فلعلنا أن نقوم بجمع نقاطه، لنرى ما اتفقنا عليه وما اختلفنا فيه....!
    وعلى سبيل المثال:
    - هل يجوز لعن يزيد
    - هل كان يزيد كافرا
    - هل كان فاسقا
    - هل كانت خلافته صحيحة
    - هل يصح وصفه بأمير المؤمنين
    - هل تجوز محبته؟ وهل يأثم من أحبه؟
    - هل يجب عليّ بغضه؟ وهل آثم إن لم أبغضه؟
    - هل كان يزيد ناصبيا؟
    - هل من يدافع عن يزيد في جانب من الجوانب يكون ناصبيا؟
    - هل من يلعن يزيدا يكون رافضياً على الدوام؟ أم قد يكون سنياً؟
    - ما هي الأخبار التي ثبتت صحتها ويتعلق بها من ذهب الى ذم اليزيد باطلاق؟
    - هل الخلاف في يزيد ينبني عليه ولاء وبراء؟
    - هل يجب إثارة مثل هذه القضايا من التاريخ الاسلامي، أم الأفضل إثارة غيرها من الاحداث التاريخية التي تخدم الأمة في الوقت الحاضر؟
    - ما الفائدة المرجوة من إثارة مثل هذا الموضوع؟
    وما الى ذلك، خطوة خطوة!!
    ونفع الله بكم.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •