تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 128

الموضوع: هل تحب يزيد؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي هل تحب يزيد؟

    روي عن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - قولان في يزيد:
    1- لا نحبه ولا نسبه.
    2- وهل يحب يزيد رجل يؤمن بالله ورسوله؟
    ومع أني لم أبحث تخريج الرواية - نقلا لا اجتهادا - ففي النفس شيء من الثانية
    هذي عبارة قاسية جدا، وفيها افتيات على رحمة الله، والخلاصة أني أظنها مكذوبة على أحمد
    وهب أنها صحيحة وثابتة ثبوت الجبال، كان ماذا؟
    لو سألت محبي أحمد ومبغضي يزيد: ايهما أفضل؟ ماذا سيكون الجواب؟
    ودعوني أضئ لكم الدرب بمعلومة صغيرة
    إن يزيد مبشر بالجنة مقطوع له بها
    أما أحمد فلا يستطيع أكبر مرجئي أن يحكم ويقطع له بالجنة
    الآن
    أيهما أفضل؟
    طبعا السؤال ليس لمن يبغض الاثنين كالشيعة مثلا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    557

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    السلام عليكم ،

    ومن ذا الذي قطع بدخول يزيد الجنة ؟ .. أمن أجل حديث : "أول جيش يغزون القسطنطينية مغفور لهم" ؟ .. وهل فيه دلالة على ما ذهبتَ إليه ؟

    أريد أن أعرف دليلك على قطعية دخول يزيد الجنة ، ثم سنتحاور فيه - إن شاء الله - .

    بارك الله فيك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    130

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    كلام صعب يا أخ يزيد فشتان بين إمام الدنيا الإمام أحمد وبين يزيد ، هذا إمام وهذا ملك من الملوك ، وفعل ما فعل ربما يرجى له أن يخرج مما فعل ببعض الحسنات الماحية وأرجع إلى منهاج السنة وكلام شيخ الإسلام واضح
    لم يعاقب قتلة الحسين ، فعله بأهل المدينة وغيرها ، وفتحه لفتن ليومنا هذا نعاني منها ، هذا الذي عليه
    وله ترأسه جيش القسطنطينية .
    أم كفره كما يفعل الشيعة !! فلا
    أما حبه فمن أين ؟
    لذا هو ملك من الملوك الإسلام .

  4. #4

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الحمد لله تعالى و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين..
    فوالله ذهلت لما رأيت هذا السؤال من الموسوي، و أشد من ذلك هو إدخاله يزيد المجرم الجنة بنص عام يجب لإسقاطه على الأعيان توفر الشروط و انتفاء الموانع...
    و هذا دأب الأخ فهو حريص على إدخال كل من عادى آل البيت الجنة دون نص صحيح صريح...
    و كيف نحب رجلا فعل الأفاعيل بأمة النبي صلى الله عليه و آله و سلم- و منها ما ذكره الأخ إياد القيسي...
    و الإمام أحمد-رضي الله عنه- أفضل من ملئ الأرض من يزيد -قبحه الله-...
    و كيف تسوي بين من أحيا الأمة في الفتنة-فتنة خلق القرآن- و بين من قتلها و قتّل أخيارها...
    و كيف سيكون رجل خرج عليه أفضل أهل زمانه و هو أبو عبد الله الحسين- سبط رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أحد سيدا شباب أهل الجنة...
    نسأل الله الهداية..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    موضوع متعدد متشعب!!
    إذا كان الموضوع السؤال الذي في عنوان الموضوع الرئيسي, هل تحب يزيد؟
    فالجواب لا أحبه, والامام أحمد بن حنبل رحمه الله لا يُقارن معه, بل لا يتوارد إلى ذهني إلا كلمة :
    ألا ترى أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصى ...

    وإذا كان ثبوت القولان , فالقولان ثابتان, والمقولة كاملة هي:
    "قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً"

    وسؤالك "لو سألت محبي أحمد ومبغضي يزيد: ايهما أفضل؟ ماذا سيكون الجواب؟"
    جوابه معروف, فالامام أحمد أفضل, واقرأ في سير كل منهما تجد الجواب.

    ثم لماذا الامام أحمد بالذات؟؟؟؟ فقد تكلم في يزيد غيره!
    وأما قولك أن يزيد من اهل الجنة "مقطوع له بها" فمن أعجب ما سمعت, والأعجب منه عدم ذكرك لدليل صحيح يدعم ما زعمته ويزعمه غيرك.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  6. #6

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    بارك الله فيكم أخي أشجعي...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    أستاذي يزيد
    أنا أكره يزيد بن معاوية
    قتل خيار الأمة وقتها وفيهم من أجلاء الصحابة وهو الصعلوك الذي لا صحبة له , وإنما أمره أنه حكم بالغلبة , ووقعة الحرة شاهد سوء له ولقائده الكريه
    استباح الأرض الحرام
    وأسرف في آل البيت قتلا عليهم صلوات الله وسلامه
    قتل الحسين , وسار له قواده من ضمن من ساروا به بنساء وذرية هذا الطاهر الكريم ونساء وذراري إخوته الأطهار الكرام , على ظهور الجمال شعثا قد انكشفت شعور النساء يراهن الناس على هذه الحال , وهن من هن مكانة وشرفا

    نعم كان الحسين عليه السلام خالف نصح الصحابة بلزوم الجماعة وحدود الشريعة والدخول بالبيعة كابن عمر وغيره , فخرج على الحاكم المبايع , لكن فعل جيش يزيد كان إسرافا في قتل خيار المسلمين وامتهان محارمهم وذراريهم !

    ولعل ( ظنك أنه مبشر بالجنة قد جاء أصلا من ظنك أنه صحابي !
    فالتحقيق أنه غير صحابي بل ولد بعد موت المصطفى صلى الله عليه وسلم بأكثر من عشر سنين .

    وحتى لو كان من الصحابة فنحن لا نشهد لأحد منهم معيّن بالجنة إلا ما نص رسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه كالعشرة رضي الله تعالى عنهم .

    أما عن مكانته في مقام أحمد , فلا أقيسه بأحمد فليس عندي يقرب جناب أحمد
    نعم له أفضال الفتوحات التي تمت في عهده , وهي عظيمة
    وقد قاد جيش الغزو الأول للقسطنطينية , وهو الجيش الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم :
    (أول جيش من أمتي يغزو القسطنطينية مغفور له)
    والحكم هنا للعموم لا للأفراد
    والذي يشكل علي في أمر يزيد , هو قوله صلى الله عليه وسلم :
    (لا يزال هذا الأمر ظاهراً حتى يليه اثنا عشر. ثم قال: كلهم من قريش)
    وهو داخل لا محالة في الاثني عشر واليا ! فلا أدري هل الحديث صريح في الثناء عليه , أو أنه يدل على مجرد أن الأمة بخير حتى نهاية هذا الوقت , ولا شأن لهذا بطريقة الحكم .

    أخي ياسين :
    غفر الله لك , أظنك قد أسرفت في الشتم .
    إن اللعن دعاء لله أن يطرده من رحمته !!!!
    وهل سيضرك أن يرحمه الله تعالى ؟ أو يزيد حسنات آل البيت .
    أحبتي : لنحذر من دعاء الله ألا يرحم أحدا , فلعل في ذلك سببا لتشديد الله حساب الداعي يوم طلب من الله تشديد حساب غيره ومن ثم كبّه في النار , من باب أنه لم يجنح للصفح والرحمة مع غيره , فيعامل بالمثل
    ثم اعلم أن يزيد لم يعاد آل البيت ابتداءً لذواتهم , بل فعل ما فعل بالحسين لكونه رفض بيعته التي بايعه عليها غيره , فبعث من يجمع له الأعوان من الكوفة , ثم خرج من المدينة لقتاله , فحدث ما حدث قرب الكوفة من قتل الحسين عليه السلام , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
    وبالمناسبة : فيزيد لم يقتل الحسين , بل قتله قائد جيشه , ويزيد بعيدا , وقد أثر عنه انزعاجه من فعل قائده .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    للاخ ياسين علوين -سلمنا الله واياه-
    1- يكفيك ويسعك ماوسع امام اهل السنة الامام أحمد -رحمه الله- الذي جمع في امر يزيد بين مقته وترك لعنه فلم (يزيد اللعين)؟ .
    2-لو تركت صفة( الامام ) في الحسين-رضي الله عنه- و(عليه السلام) كذلك فهما من شعار الرافضة وليسعك التأسي بصنيع اهل السنة في كل زمان ومكان, وان كنت اعلم ان لك مقالا تنصر فيه اظهار التسليم عليهم.
    3-هل كان خروج الحسين -رضي الله عنه-حسنة من حسناته حتى يثقل بها كفة سيآت يزيد؟

  9. #9

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وائل الجزائري مشاهدة المشاركة
    للاخ ياسين علوين -سلمنا الله واياه-
    1- يكفيك ويسعك ماوسع امام اهل السنة الامام أحمد -رحمه الله- الذي جمع في امر يزيد بين مقته وترك لعنه فلم (يزيد اللعين)؟ .
    2-لو تركت صفة( الامام ) في الحسين-رضي الله عنه- و(عليه السلام) كذلك فهما من شعار الرافضة وليسعك التأسي بصنيع اهل السنة في كل زمان ومكان, وان كنت اعلم ان لك مقالا تنصر فيه اظهار التسليم عليهم.
    3-هل كان خروج الحسين -رضي الله عنه-حسنة من حسناته حتى يثقل بها كفة سيآت يزيد؟
    بل الإمام أحمد عنه رواية أخرى في لعنه ستأتي في ثنيا كلام لعلماء أهل السنة و الجماعة، و لم أرد بذلك الاستقصاء..و إلا فلو أراد احد استقصاء كلام أهل السنةو الجماعة من لدن الصحابة لجمع في ذلك جزءا كبيرا...
    ابن سعد في الطبقات(66/5):
    أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي عن أبيه قال وأخبرنا بن أبي ذئب عن صالح بن أبي حسان قال وحدثنا سعيد بن محمد عن عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد وعن غيرهم أيضا كل قد حدثني قالوا لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجوا بني أمية عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت وقال يا قوم اتقوا الله وحده لا شريك له فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء إن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة والله لو لم يكن معي أحد من الناس لأبليت لله فيه بلاء حسنا فتواثب الناس يومئذ يبايعون من كل النواحي وما كان لعبد الله بن حنظلة تلك الليالي مبيت إلا المسجد .....إلخ
    الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (201/7-202):
    ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضى الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود"إ.هـ
    جلال الدين السيوطي في " تاريخ الخلفاء" (ص:182):
    " فقتل و جيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله و ابن زياد معه و يزيد أيضا "إهـ.
    ابن العماد الحنبلي في " الشذرات" (69/1):
    "وقال اليافعي وأما حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممن استحل ذلك فهو كافر وإن لم يستحل ففاسق فاجر والله أعلم "إهـ.
    الآلوسي في " روح المعاني"(72/26-73):
    "واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الأشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز و جل فلم أجد فيه لعن يزيد فقال الإمام أن الله تعالى يقول : فهم عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله الآية وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى"إهـ
    و قال أيضا:(73/26):" ومنهم من يقول : إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد وأنا أقول : الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقا برسالة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل نبيه عليه الصلاة و السلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر ولا أظن أن أمره كان خافيا على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسمعهم إلا الصبر ليقضي الله أمرا كان مفعولا ولو سلم أن الخبيث كان مسلما فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين والظاهر أنه لم يتب واحتمال توبته أضعف من إيمانه ويلحق به ابن زياد وابن سعد وجماعة فلعنة الله عز و جل عليهم أجمعين وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبي عبد الله الحسين".إهـ
    أما قولك لو تركت صفة الإمام في سيدنا الإمام الحسين-عليه السلام-، فأقول: ما الضير في ذلك بل هو إمام و علم من أعلام المسلمين، و لا عبرة بتحلية الرافضة له بذلك أو غيرهم، فهذا ليس مسوغا لذلك..فهل إذا جاءت طائفة و اعتقدت في إمامنا مالك أو الإمام أحمد العصمة و غير ذلك من البدع هل نقول أنه لا ينبغي تحلية الإمام مالك أو أحمد بها.
    أما أن نترك السلام على الحسين أو غيره من آل البيت-عليهم الصلاة و السلام- فهذا لا يقوله إلا من لم يقرأ كتب السنة من الصحاح و السنن و المسانيد و الأجزاء..
    و الله ولي التوفيق.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين علوين المالكي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم أخي أشجعي...
    وفيك بارك الله يا حبيب,
    السؤال
    يقول الشيخ (الكويت) وكان يخرج في برنامج في شهر رمضان المبارك، وكان موضوع الحديث عن يزيد بن أبي سفيان، وهو كان يكثر اللعنة ليزيد ويقول بأن يزيداً كافر، وكان يعلن الفجور، ويدق الطبول، ويشرب الخمرة. ما رأيكم بهذا الحديث هل كلامه صحيح أم لا؟ وهناك بعض الشيوخ يقولون رضي الله عنه.
    أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.

    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
    لا شك أن يزيدا ليس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من التابعين لهم بإحسان فقد جرت في فترة خلافته أمور عظام منها:
    1ـ قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما على أيدي أعوان عامل يزيد: عبيد الله بن زياد عامله الله بما يستحق ، وذلك في مأساة هزت المجتمع المسلم في وقتها، وألقت بظلالها عليه فيما بعد، فقد منع الحسين والعشرات من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الماء، وقتلوا شر تقتيل، وبعث برؤوسهم إلى يزيد من العراق إلى الشام، وسر بقتلهم، ويقال عنه إنه ندم فيما بعد.
    2ـ إنه جهز جيشا إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم الله بقيادة أحد جنوده، وأمره أن يبيح المدينة ثلاثة أيام عندما يستولي عليها الجيش وقد فعل ذلك وقتل فيها من الصحابة والتابعين خلق لا يحصون.
    ومع هذا كله فالمحققون من أهل العلم لا يكفرون يزيدا بل يكلون أمره إلى الله. والأفضل الإمساك عن ثلبه ما دامت الحاجة لا تدعو إلى ذلك كما أنه لا يقال فيه: "رضي الله عنه" بحال فلا هو صاحبي ولا هو تابع لهم بإحسان، والفصل في ذلك ما قاله الإمام أحمد: "يزيد لا نلعنه ولا نحبه". والعلم عند الله.
    المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    السؤال
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من يترحم على يزيد بن معاوية وهو يعلم ما فعل بأهل المدينة؟ يقول: "يزيد رحمه الله للأبد" فأنا اطلعت على كتب العلماء وفهمت أنهم مختلفون في جواز لعنه بالاسم أما أن يترحموا عليه فلم أجد ذلك فأنتظر الرد جزاكم الله خيراً.
    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فإن يزيد بن معاوية من أهل القبلة؛ وإن كان فاسقاً، وفاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك إلا إذا استحله.
    قال حافظ الحكمي رحمه الله:
    والفاسق الملي ذو العصيان=====لم ينف عنه مطلق الإيمان
    لكن بقدر الفسق والمعاصي=====إيما ه ما زال في انتقاص
    ولا نقول إنه في النار=====مخلد بل أمره للباري
    تحت مشيئة الإله النافذة=====إن شا عفا عنه وإن شا آخذه
    بقدر ذنبه إلى الجنان=====يخرج إن مات على الإيمان
    وقد قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وذكر في رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عن من قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال: لا تكلم في هذا، الإمساك أحب إلي. ا.هـ
    وقال الرملي الشافعي في الفتاوى: لا يجوز لعن يزيد بن معاوية كما صرَّح به جماعة. ا.هـ
    وقال أيضاً قال في الأنوار: لا يجوز لعن يزيد ولا تكفيره، فإنه من جملة المؤمنين، إن شاء الله رحمه، وإن شاء عذبه. ا.هـ
    وقال ابن حجر في الزواجر: فالمعيَّن لايجوز لعنه وإن ان فاسقاً كيزيد بن معاوية. ا.هـ
    وقال الشيخ محمد بن محمد الشهير بعليش، وهو من المالكية: والأصل إسلامه -يعني يزيداً- فنأخذ بالأصل حتى يثبت عندنا ما يوجب الإخراج عنه. ا.هـ من فتح العلي المالك.
    وقال ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة نقلاً عن ابن الصلاح الشافعي: وأما سب يزيد ولعنه، فليس ذلك من شأن المؤمنين. ا.هـ
    وقال أيضاً: وصرحوا أيضاً بأنه لا يجوز لعن فاسق مسلم معين، وإذا علمت أنهم صرحوا بذلك علمت بأنهم مصرحون بأنه لا يجوز لعن يزيد، وإن كان فاسقاً خبيثاً. ا.هـ
    ومما تقدم يتبين أن لعن يزيد لا يجوز، لأنه لا يجوز لعن المعين من أهل القبلة ولا من غيرهم على الراجح، لأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك لا يُعلم إلا إذا مات الشخص على ما يستوجب لعنه بعينه، كمن يموت على اليهودية أو النصرانية، أما في حالة حياته، فإنه وإن كان فاسقاً أو كافراً، فإننا لا ندري هل يتوب الله عليه أم لا؟ ولا ندري ما يُختم له به؟ ومع هذا، فإننا نقول إن يزيداً لا ينبغي الترحم عليه، ولا الدعاء له بالمغفرة، لأنه فعل أموراً عظاماً.
    وراجع الفتاوى التالية: 28064 ، 3845 ، 4112 .
    والله أعلم.
    المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  12. #12

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    وصف ابن حزم رحمه الله يزيد بالفسق
    ونتيرأ من أفعاله ونترحم عمن قتلهم ظلماً ولا نقول كما قال بعضهم : قتل الحسين بسيف جده قبحها الله من مقولة .
    أبو محمد المصري

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين علوين المالكي مشاهدة المشاركة
    أما أن نترك السلام على الحسين أو غيره من آل البيت-عليهم الصلاة و السلام- فهذا لا يقوله إلا من لم يقرأ كتب السنة من الصحاح و السنن و المسانيد و الأجزاء..
    و الله ولي التوفيق.
    حسن حسنٌ وجميل جدا يا ياسين المالكي....
    وعليه أخي الفاضل، فهل لك أن تأتني برواية صحيحة تثبت فيها فسق يزيد وبأنه شارب للخمر والى ما هنالك؟؟أم إن الطعن في عباد الله لا يحتاج لتثبت وروية!!، فنطلق العنان!!
    ثم ماذا تصنع أخي الفاضل أمام ما روي من مبايعة جمع - أكثر من ستين رجلا - من الصحابة ليزيد بن معاوية بما في ذلك عبدالله بن عمر، فلماذا بايعه؟
    بل ولماذا رفض مبايعة ابن الزبير وخلع يزيد بن معاوية وحاله كما تصفون؟؟


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الأخ إياد القيسي،
    قولك فشتان بين إمام الدنيا الإمام أحمد وبين يزيد ، هذا إمام وهذا ملك من الملوك.
    ليس ردا علميا بل قصيدة شعرية، ولغة العواطف لا قمية لها في البحث العلمي. ثم
    هل قيادة جيش فاتح أمر هين عندك؟

    الأخ ياسين،
    اتهامك لي بأني حريص على إدخال كل من عادى آل البيت-عليهم السلام- الجنة
    غير مقبول وإما أن تثثبته، أو تسحبه
    أما قولك الإمام أبو عبد الله الحسين-عليه السلام- فلا يرضى منه السلفيون
    الاسم والكنية، ولا يقول بإمامته إلا شيعي إلا إذا كنت ستقول الإمام معاوية مثلا
    وسائر كلامك يدخل في لغة العواطف والغزل العذري ، لا البحث العلمي
    وأما استدلالك بنيل الأوطار، فاعلم أن الشوكاني ألفه في ثماني سنوات، مر فيها بمراحل
    الزيدية ثم السنية ثم السلفية أخيرا لما اقتنع - وقبله ابن الأمير الصنعاني - بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
    وأما الاستدلال بالمتأخرين كالسيوطي فلا يستقيم فمن أدرى السيوطي بما حدث قبله بقرون طويلة؟
    هذا مع عدم تحقيق الروايات

    الأخ الساري،
    الصعلوك لها معنيان: قديم وحديث
    فأما القديم، فالفقير أو قاطع الطريق. وأما الحديث فالصايع العربيد فاسد الأخلاق
    ولا أظن يزيد في شيء من هذا
    وأما زعمك أنه سبى الهاشميات، فهذا من افتراء الشيعة في كتب تاريخهم المزيف
    وقد قال ابن تيمية ولم تسب هاشمية قط
    وما كنت أظن ظنك بأخيك سيئا إلى حد الخلط بين اليزيدين
    يزيد بن ابي سفيان رضي الله عنه، ويزيد بن معاوية رحمه الله
    وأما قولك وقول غيرك الحكم هنا للعموم لا للأفراد كما سبقك ياسين
    فهي فلسفة فارغة، وجوابها من هو المقصود إذن بالحديث؟
    ألو استدل رجل على فضل عثمان بقول رسول الله: من جهز جيش العسرة فله الجنة،
    يقال هذا نص عام
    هذي فلسفة فاسد فارغة ساقطة، والنقد للكلام لا للمتكلم
    ذكرتني بقول عمرو خالد: أنا قلت تجارب النبي فشلت، ومقلتش النبي فشل
    وأما حديث الاثني عشر فلا شك أنه من مناقب يزيد

    أما عدم تسليم قتلة الحسين، فهو تمام كعدم تسليم قتلة عثمان
    فإن قبلت عذر هذا فاقبل عذر ذاك،
    فإن اتهمت يزيد، فتهم علي بن أبي طالب؛
    وبعدهذا كله أخيرا، لم يكن ذكري أحمد بن حنبل مقصودا
    وإنما هو على سبيل المثال
    وسأسلم تنـزلا – مع عدم ثبوته – أن يزيد فعل كل ما قلتم
    وقتل الحسين عمدا وعدوانا مع سبق الإصرار والترصد
    وكان يشرب الخمر أكثر من الماء
    وقتل المسلمين وهتك أعراض المسلمات
    كل هذا تنـزلا لا تسليما
    سؤالان :
    1- فسروا لنا رحمكم الله قول رسول الله في البخاري
    "أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصرمغفور لهم "
    من كان قائد ذلك الجيش، أيزيد أم غيره؟
    أم إن في الحديث إشكالا مثلا؟
    والذي عندي أن الإمام أحمد لو بلغه هذا الحديث ما قال ما قال
    فهو أتقى لله من ذلك
    2- ألو لم يكن الحسين من بني هاشم، وكان من عائلة أخرى ولو كان من الصحابة
    أكان الموقف منه نفسه ولم يتغير؟ اللهم لا
    حتى تعرفوا أن التشيع ينخر جسد الأمة نخرا
    حتى من تدعي أنها سلفية

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    إن يزيد مبشر بالجنة مقطوع له بها
    أما أحمد فلا يستطيع أكبر مرجئي أن يحكم ويقطع له بالجنة
    أين الدليل على أن يزيدَ [مقطوع] له بالجنة؟!!
    ومن قال بهذا من أهل العلم؟!!
    وأنصحك بنصيحة الإمامِ المبجل أحمدَ بنِ حنبل-رحمه الله-: (إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام)!

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    بارك الله فيكم جميعا على هذه المدارسة، ولعلي أرى أن التوقف في مثل هذه المسائل أفضل وأسلم، فلا علم يُرجى ولا منفعة قد تجنى.
    وأما يزيد... فله وعليه، مثله مثل باقي الناس من أمة الإسلام.
    والغلو مقيت، سواء له أم عليه.
    ولا نقول إلا: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    ولما كان الناس بين غلو في كلا من الطرفين، وكانت هناك مسببات مانعة لحبه، فلم يحبه العقلاء، لانتفاء الداعي لحبه لما ارتكبه يوم الحرة، وأما بشأن الحسين -رضي الله عنه-، فلا يمكن لأحد الجزم بشىء يؤخذ على يزيد، ولا ثم دليل على ذلك.
    ولما كان أهل السنة والجماعة على عدم حبه، فظهر غلو وانحراف في عدم المحبة وصل إلى اللعن.
    والصحيح وهو ما عليه أهل السنة والجماعة أننا لا نحبه ولا نلعنه.
    لا نحبه: لواقعة الحرة.
    ولا نلعنه: لأنه من المسلمين، فهو أخ لك في الله.
    وهناك كلام قيم لشيخ الإسلام حول هذا الصدد، فصل فيه أيما تفصيل وبيان لما عليه أهل السنة والجماعة، وموقفهم من يزيد.
    والموفق... من وفقه الله تعالى إلى الحق.
    رحمني وإياكم من الزلل، والجدل.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    هل من جواب عن الحديث فضلا؟

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    هل من جواب عن الحديث فضلا؟
    أخي الكريم
    كما لا يخفى عليكم أن منهج أهل السنة والجماعة منه اعتدال وتوسط.
    والاجتهادات التي ظهرت في حق يزيد على ثلاثة أضرب:
    - محبته للحديث المذكور.
    - لعنه بسبب يوم الحرة.
    - لا تحبه، ولا تلعنه.
    والاجتهاد الأول والثاني لا يخلو أحدهما من غلو، فقد تيبست بعض الأذهان فيمن اجتمع فيه صفات الثناء والذم.
    فترى قوما أحبوه، وهذا شىء عجيب.
    وترى قوما لم يتوقفوا عن لعنه، وهذا أعجب.
    لذا تجد أن أهل السنة والجماعة لهم موقف من هذا الصدد، ألا وهو التوقف والاقتصاد.
    توقف في محبته.. لما فعله يوم الحرة، وتوقف عن لعنه.. لما كان له من غزو للقسطنطينية.
    بارك الله فيكم.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الحديث يا أخي يبشره بالجنة، وليس فقط يحمل على الحب
    ومن كان عنده إشكال في الحديث فليتفضل

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    184

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    السلام عليكم
    إلى الطاعنين في خلافة بني أميةـ المتأثرين بما دسه الروافض والفسقة في كتب التاريخ والإفتراءات التي لا هم لها سوى الطعن فيهم أقول أنترك الصحيح الوارد ونتأوله بدون وجه حق ،
    أتتصورون أن الصحابة وتابعيهم يرضون بحكم صعلوك أن تأكد لديهم ، فمالكم تفترون
    أنا والله أحب يزيد لهذا الحديث، وأطالب بالحذر من أثار الكذبة والمتطاولين فمن طعن فإنما يطعن في جيل فتح الأمصار وكان خيرا من جيلنا أما أقوال الإئمة كأحمد فالمرجو أن يأتى بالسياق كله وأن ينظر إلى فقه الإمام وكل قول يرد و يؤخذ إلا قول المعصوم النبي العدنان محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ومن قال بأن هذا من فضول القول فليتأمل قصة- أكلت يوم أكل الثور الأبيض ـــ
    ــــ وقبل الختام اسجل تأييدي لمداخلة الأخت سارة أعلاه ــ
    والله أعلم
    قال ابو العلاء:
    إذا قال فيك الناس ما لا تحبه*** فصبرا يفىء ود العدو إليكا
    وقد نطقوا مينا على الله وافتروا*** فما لهم لا يفترون عليكا؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •