روي عن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - قولان في يزيد:
1- لا نحبه ولا نسبه.
2- وهل يحب يزيد رجل يؤمن بالله ورسوله؟
ومع أني لم أبحث تخريج الرواية - نقلا لا اجتهادا - ففي النفس شيء من الثانية
هذي عبارة قاسية جدا، وفيها افتيات على رحمة الله، والخلاصة أني أظنها مكذوبة على أحمد
وهب أنها صحيحة وثابتة ثبوت الجبال، كان ماذا؟
لو سألت محبي أحمد ومبغضي يزيد: ايهما أفضل؟ ماذا سيكون الجواب؟
ودعوني أضئ لكم الدرب بمعلومة صغيرة
إن يزيد مبشر بالجنة مقطوع له بها
أما أحمد فلا يستطيع أكبر مرجئي أن يحكم ويقطع له بالجنة
الآن
أيهما أفضل؟
طبعا السؤال ليس لمن يبغض الاثنين كالشيعة مثلا