بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أعينوا اخاكم اعانكم الله ولكم جزيل الثواب من الله والله لايضيع أجر من احسن عملا أرجوا الكلام بالتفصيل وعدم ادخار الجهد في الإيضاح والسلام عليكم .
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أعينوا اخاكم اعانكم الله ولكم جزيل الثواب من الله والله لايضيع أجر من احسن عملا أرجوا الكلام بالتفصيل وعدم ادخار الجهد في الإيضاح والسلام عليكم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العروض الرقمي طريقة للتواصل مع قكر الخليل بن أحمد وشرح عروضه انطلاقا من هذا التواصل.
أرجو أن تجد في الرابط التالي ما يجيب على سؤالك أو بعضه :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/d0
والله يرعاك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي ألا نقطع الصلة يبننا وبين تراثنا فأنصحك أخي بدراسة العروض على طريقة القدماء ثم إن أردت دراسة العروض الرقمي بعد ذلك فادرسه وأنصحك بحفظ منظومة في علم العروض لأن مصطلحاته كثيرة وتنسى بسهولة فبالمنظومة تضبط هذا العلم وتستذكره بسهولة وهذا الرابط يحوي شرح منظومة مجدد العوافي من رسمي العروض والقوافي
http://www.chatharat.com/catplay.php?catsmktba=50
وهذه المتن
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...339#post994339
قبل أي شيء أحب أن انبهك أخي أنك لن تتعلمه ما لم تكن لديك موهبة ربانية
وهي الأذن الموسيقية
فإني أعرف عشرات الدكاترة في العربية، لا يحسنون تقطيع بيت إلا بالقلم
طبعا لا أستطيع أن أقول لك دندن علبى العود أو البيانو
لكن لا بد لك من دراسة شيء من المقامات الموسيقية
يمكنك أن تتابع قناة الفجر؛
فهي - مع الاعتراض عليها من الناحية الشرعية في ترتيل القرآن على المقامات -
مفيدة جدا جدا جدا
لمن أراد أن يصقل أذنه
هذا غير صحيح، بلا تردد.
ويكفي في إبطاله أننا مسبوقون بآلاف العلماء وطلبة العلم، الذين أتقنوا العروض، وقرضوا الشعر، وما عرفوا من علوم الموسيقى قليلا ولا كثيرا.
فيسعنا ما وسع القوم.
ولو أن طلبة العلم في هذا العصر درسوا هذا العلم كما يدرسون العلوم الأخرى، بطريقة منهجية منضبطة، مع الصبر والمثابرة، لما صعب عليهم. لكن التخبيط عند المعاصرين كثير، خاصة أن هذا العلم يتجاذبه مع أهل العلم الشرعي، أهلُ الأدب والشعر، فتكثر المناهج والبرامج والاقتراحات، بغير طائل.
أظن في كلامك هذا بعض التسرع
وما يدريك أنهم لم يكونوا كذلك؟
ألم تسمع بمجالس الغناء في بلاط الخلافتين الأموية والعباسية؟
إنما الخلاف في آلات الطرب
فأما الدندنة بالفم أو الضرب على الخشب باليد مثلا
فهذا ما كان يفعله الخليل مخترع العروض و لابد
لضبط الإيقاع
ولايمكن أن تدرس طلابا العروض إلا بهذه الطريقة
وإلا فلن يفقهوا شيئا
جزاكم الله خيرا
لأنني جالست خلقا من العلماء وطلبة العلم الذين يفهمون هذا العلم جيدا، فما سمعت قط أحدا منهم يقرع على خشب، ولا ''يدندن'' بفمه. وإنما هي تفاعيل الخليل لا أقل ولا أكثر.
ولأنني رأيت الطلبة الذين درسوا هذا العلم، يشرعون في تعلمه وهم لا يعرفون في قرض الشعر شيئا، ويخرجون وقد تعلموا من ذلك الكثير - كل بحسب اجتهاده - وهم قبل ذلك وبعده لا يعرفون من الموسيقى غير اسمها.
ولأن علم العروض ما وضع إلا لضبط الشعر، فإن كنت تحتاج بعد ذلك إلى المقامات الموسيقية فما فائدة العروض إذن؟
ولأن قرض الشعر ليس مرتبطا بالإيقاع فقط كما يظن، وإنما له ارتباط وثيق باللغة من حيث هي. ولأمر ما كان أغلب العروضيين من فئة اللغويين، لا من فئة المغنين وضاربي الطنابير!!
ولأنني ما رأيت أحدا يدعي معرفة الأوزان ''بالأذن الموسيقية'' إلا وجدته يتقن بحورا سهلة محصورة، فإذا حاققته في الإشكالات العروضية خنس، ورجع إلى علم الخليل، يلتمس فيه الهدى.
بلى سمعت بذلك، وقرأت عنه في كتب أهل الأدب.
لكن هل تنبهت إلى أنني ذكرت في كلامي السابق العلماء وطلبة العلم، وما ذكرت المغنين والقيان؟
وقد نزه الله تعالى الخليلَ، وأضراب الخليل، عن حضور تلك المجالس. ومع ذلك فهم القوم، في هذا العلم وفي غيره.
وهو خلاف غير معتبر، إذ جماهير العلماء على تحريمها مطلقا.
كذا في الرواية، والله أعلم بصحتها.
على أن الخليل ينشئ علما من عدم، ويحاول إيجاد وزن من التفاعيل لكلام موزون. وهذا من أصعب ما يتصور، وهو دليل عبقرية الرجل.
فإن صحت الرواية، كان وجهها ظاهرا.
على أنك في مشاركتك الأولى ما ذكرت النقر على الطست، وإنما ذكرت وجوب تعلم المقامات الموسيقية، وأحلت على قناة الفجر
(وعبارتك: (لكن لا بد لك من دراسة شيء من المقامات الموسيقية))
فأين في فعل الخليل الذي استشهدت به مقام الرست أو النهاوند أو غيرها من المقامات؟
ثم هم يستعملون هذه المقامات في كلام نثري ليس من الشعر في شيء (كما يفعلون في كلام الله تعالى)، فما علاقة هذا بتعلم الأوزان الشعرية؟
فرضنا جدلا أن قرض الشعر يحتاج إلى الموسيقى، لكن ما علاقة الطويل والبسيط مثلا بالصبا والحجاز؟ وهل إذا ميزت بين المقامات تصبح قادرا على التمييز بين البحور؟
اللهم لا.
فكيف تنصح السائل عن تعلم العروض، بتعلم المقامات - وهو سيفني في ذلك وقتا وجهدا؟
ما انتهينا من فتنة المقامات في القرآن الكريم، حتى خرجت لنا المقامات في العروض.
والله المستعان.
قد - والله - درسوا بغيرها، وفقهوا الكثير.
وهؤلاء شيوخي ومشايخهم مادرسوا إلا علم الخليل، فقرضوا وتذوقوا من الشعر الشيء الكثير.
واذهب إلى محاظر شنقيط - حيث نظم الشعر أيسر على أكثرهم من شرب الماء - واسأل القوم عن (صنع بسحر) ما علمهم بها؟ ثم اسألهم بعد ذلك عن مصطلحات الخليل وخبرني عما تجده هناك.
وكيف يديرون تفاعيل الخليل؟ بالآلة الحاسبة؟
كل بحسب اجتهاده! تدري معناها؟ولأنني رأيت الطلبة الذين درسوا هذا العلم، يشرعون في تعلمه وهم لا يعرفون في قرض الشعر شيئا، ويخرجون وقد تعلموا من ذلك الكثير - كل بحسب اجتهاده - وهم قبل ذلك وبعده لا يعرفون من الموسيقى غير اسمها..
كل بحسب تذوقه الموسيقى، ومعرفته بالمقامات
وسبق أن قلت إنها موهبة ربانية
أتدري أن كبار الملحنين بدؤوا بالعروضولأن علم العروض ما وضع إلا لضبط الشعر، فإن كنت تحتاج بعد ذلك إلى المقامات الموسيقية فما فائدة العروض إذن؟..
وأن العروض يدرس في معاهد الموسيقى؟
هذا الكلام سيجرنا لتعريف الشعر: أهو كلام موزون مقفى؟ولأن قرض الشعر ليس مرتبطا بالإيقاع فقط كما يظن، وإنما له ارتباط وثيق باللغة من حيث هي. ولأمر ما كان أغلب العروضيين من فئة اللغويين، لا من فئة المغنين وضاربي الطنابير!!
أم شيء آخر
وهذا بحث طويل
لكن لا أظنك تنكر أهم عنصر في الشعر وهو الإيقاع
قل لي: أي جمال في اللغة في قول بشار:
ربابة ربة البيت تصب الخل في الزيت
هذا ليس موهوباولأنني ما رأيت أحدا يدعي معرفة الأوزان ''بالأذن الموسيقية'' إلا وجدته يتقن بحورا سهلة محصورة، فإذا حاققته في الإشكالات العروضية خنس، ورجع إلى علم الخليل، يلتمس فيه الهدى.
هذا دارس وإن كان دكتورا
وفرق بين من يدرس الفن وليس لديه رائحة الموهبة
ومن يدرسه وهو موهوب؛ فقبل أن يكون دكتورا كان رساما أو خطاطا أو نحاتا أو منشدا أو مغنيا أو ممثلا أو أو.. حسب تخصصه
ثم صقل الموهبة بالدراسة الأكاديمية
وهل كان عبدالله بن جعفر بن أبي طالب وهارون الرشيد من المغنين وأصحاب القيان؟لكن هل تنبهت إلى أنني ذكرت في كلامي السابق العلماء وطلبة العلم، وما ذكرت المغنين والقيان؟
أما قولك هذا فيحتاج إلى دليلوقد نزه الله تعالى الخليلَ، وأضراب الخليل، عن حضور تلك المجالس. ومع ذلك فهم القوم، في هذا العلم وفي غيره.
فقد جعلت الخليل من أجلاف العرب
ولو كان ما أبدع فنا راقيا كهذا
وماذا عن ابن حزم قديماوهو خلاف غير معتبر، إذ جماهير العلماء على تحريمها مطلقا.
والقرضاوي وعبدالله الجديع حديثا
وليس قول الجمهور ملزما لا لي ولا لك
بل نتبع الحق والدليل
وأعيد تذكيرك أن الخلاف إنما هو في آلات الطرب
وأما الغناء فقد فعله الصحابة في بناء مسجد قباء
وفي استقبال أهل المدينة للرسول
والمجاهدون اليوم يغنون وإن شئت ينشدون وهم مقبلون على العدو ليدب الحماس في عروقهم وأرانا خرجنا عن الموضوع
يقول دكاترة الموسيقى: إن مؤسس فن المقامات هو الخليلفأين في فعل الخليل الذي استشهدت به مقام الرست أو النهاوند أو غيرها من المقامات؟ ثم هم يستعملون هذه المقامات في كلام نثري ليس من الشعر في شيء (كما يفعلون في كلام الله تعالى)، فما علاقة هذا بتعلم الأوزان الشعرية؟
.
سؤالك هذا موسيقيفرضنا جدلا أن قرض الشعر يحتاج إلى الموسيقى، لكن ما علاقة الطويل والبسيط مثلا بالصبا والحجاز؟ وهل إذا ميزت بين المقامات تصبح قادرا على التمييز بين البحور؟
اللهم لا..
يجيب عنه الموسيقيون، أو من درس المقامات ولو على القرآن
فتوجه إليه به
ثم رجاء أفدنا بالجواب
مالم تكن له أذن موسيقيةفكيف تنصح السائل عن تعلم العروض، بتعلم المقامات - وهو سيفني في ذلك وقتا وجهدا؟
فلن يتعلمه ولا في عشر سنوات
نعم قد يحفظ لكن لن يفهم، ولن يستمتع
وقد ذكرت لك أني أعرف دكاترة لا يحسن معرفة وزن بيت فضلا عن تقطيعه إلا بالقلم
المقامات في القرآن قد يكون فيها محظور شرعيما انتهينا من فتنة المقامات في القرآن الكريم، حتى خرجت لنا المقامات في العروض.
والله المستعان.
أما في غيره فلا، ومن خالف فعليه الدليل
وسائل العلم تطورت يا أخيقد - والله - درسوا بغيرها، وفقهوا الكثير
وهؤلاء شيوخي ومشايخهم مادرسوا إلا علم الخليل، فقرضوا وتذوقوا من الشعر الشيء الكثير.
واذهب إلى محاظر شنقيط - حيث نظم الشعر أيسر على أكثرهم من شرب الماء - واسأل القوم عن (صنع بسحر) ما علمهم بها؟ ثم اسألهم بعد ذلك عن مصطلحات الخليل وخبرني عما تجده هناك.
نحن اليوم ندرس علم الأصوات والعروض في معامل صوتية
اذهب إلى كلية دار العلوم أو أي جامعة راقية كالملك سعود مثلا وسل عن المختبر الصوتي
أم تريدنا أن نغلق الجامعات ونعود إلى الكتاتيب
بارك الله فيك.
يبدو أن الخلاف بيننا أكبر مما كنت أحسب.
فأعتذر عن مواصلة هذا النقاش.
كل التحية والتقدير لك
قال أخانا:
وسائل العلم تطورت يا أخي
نحن اليوم ندرس علم الأصوات والعروض في معامل صوتية
اذهب إلى كلية دار العلوم أو أي جامعة راقية كالملك سعود مثلا وسل عن المختبر الصوتي
أم تريدنا أن نغلق الجامعات ونعود إلى الكتاتيب
وأقول:
أنا في دار العلوم في الفرقة الرابعة درسنا العروض في الفرقة الثانية والثالثة وندرس القافية في الفرقة الرابعة وليس في الكلية معامل صوتية ولا مختبر صوتي فمن أين لك هذه القول يا أخي؟
وإنما درسنا العروض بالطريقة الخليلية طريقة العلماء فقد تخرج في دار العلوم طلبة العلم والعلماء وهم قد درسوا العروض على طريقة الخليل ولا يزال والحمد لله
وأشكر الشيخ عصام البشير حفظه الله على التوقف بعد أن بين الحق
شيخنا الفاضل عصام البشير
أصبت عين الصواب ، ولكن لم تضع المنهجية
ويا حبذا عدم الخروج عن مسار الموضوع من الأخوة بارك الله فيهم
لماذا يتوقف الحوار إلى هنا
من يريد أن يبين عليه بالأدلة القاطعة
سؤال : ما أعلمه ان الخليل الفراهيدي ما اكتشف هذا الفن والأوزان إلا بعد دخوله لسوق صناعة النحاس لقد اخترع من تنوع الضرب والإيقاع بحورا ثم قاسها على الشعر أليس صحيحا؟
أتمنى أن يجد المهتم بالعروض في موضوع ( العروض العربي ليس علما ! ) ما يفيد في هذا الباب :
https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman