تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريجا)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريجا)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد...
    خبر نُدُورِ عين (قتادة) رضي الله عنه لما أصيبت يوم أحد؛ وإرجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم لها.. حديثٌ استوقفني، ورأيت أنه في دراسته فائدة مرجوة لا تخلو بإذن الله .. فإن هذا الأمر هو من علامات نبوته ومعجزاته عليه الصلاة والسلام.

    وهذا الخبر لهذه القصة والواقعة في الواقع قد أتى من عدة طرق لا تخلو كلها من مقال، وقفت على خمسة منها.
    · الطريق الأول لها: فقد روي من طريق (محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة)؛ وهو يروى عنه من أربعة طرق:
    الأول: طريق (عبد الله بن إدريس الأودي)؛ رواه:
    -ابن أبي شيبة في (المصنف رقم 33031).
    -ابن سعد في (الطبقات 3/239) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/282).
    (فائدة): في هذا الطريق أتى عند ابن عبد البر في الاستيعاب ذكر الراوي الذي روى عنه عاصم هذا الأثر؛ وهو جابر بن عبد الله، فصار السند عنده موصولاً هكذا: (رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أُصِيبَتْ عَيْنُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ يَوْمَ أُحُدٍ...).. وأيد صحة هذا النقل وروده عند العيني في عمدة القاري؛ حيث قال: (وعن ابن إسحاق من حديث جابر...) فذكره.
    ثم رأيت أبو نعيم في (الدلائل رقم 416) قد وصله من طريق آخر؛ فكان السند عنده هكذا: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَّهُ سَقَطَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ...).
    وعندي أن هذا كله من وهم واضطراب محمد بن إسحاق؛ لم يضبطه.

    الثاني: طريق (يونس بن بكير الشيباني)؛ رواه:
    -البيهقي في (الدلائل رقم 1140) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/282)، ابن الأثير في (أسد الغابة رقم 1367)؛ من رواية: أحمد بن عبد الجبار العطاردي.

    الثالث: طريق (سلمة بن الفضل الأنصاري)؛ رواه:
    -الطبري في (تاريخه رقم 608)؛ من رواية: محمد بن حميد التميمي.
    (فائدة): في هذا الطريق صرح ابن إسحاق بالتحديث من عاصم.

    الرابع: طريق (زياد بن عبد الله البكائي)؛ رواه:
    -عياض في (الشفا 1/197)؛ من رواية: ابن هشام.
    (فائدة): في هذا الطريق صرح ابن إسحاق بالتحديث من عاصم.. وحقيقة يعد هذا الطريق ملفق من عدة أخبار متناً وسندا.

    · الحكم على هذا الطريق:
    هذا الطريق لهذه القصة ضعيف؛ وفيه من العلل:
    1) [محمد بن إسحاق]: وإن مشاه بعض الأئمة؛ لكن ضعّفه بعضهم وأقذع، والصحيح أنه ضعيف؛ والكلام في تفسير ضعفه مبثوث يضيق هذا المختصر في نقله.
    2) عنعنته؛ فقد عنعن هذا الخبر عن عاصم. وبالنسبة للطريق الذي صرح فيه بالتحديث فلا شيء ولا يطمئن إليه في إزالة أثر العنعنة، فهو من رواية [محمد بن حميد التميمي]: كذاب متروك.. ومن رواية [زيد بن عبد الله البكائي]: وهو وإن كان ثبتاً في ابن إسحاق؛ لكنه فاحش الخطأ كثير الوهم مضعّف.
    فقد اتفق ثلاثة من الرواة على رواية العنعنة: ابن أبي شيبة، وابن سعد، وأحمد بن عبد الجبار.. ولا يقاس الأولين بمن رويا الخبر بالتحديث.
    3) الانقطاع؛ فعاصم لم يسمع من جده قتادة. وبالنسبة لما أورده ابن عبد البر من وصله بجابر بن عبد الله فلم أقف على ذلك مسنداً في شيء من الكتب.
    وسبق أن قلت فيما تقدم أن سند ابن عبد البر وسند أبو نعيم من أوهام واضطراب وتخبط ابن إسحاق.
    ثم على فرض تسليم ثبوت الوصل؛ يبقى الخبر ضعيفاً بالعلتين الأوليين.. على أنه يبقى هذا الاضطراب علة رابعة أخرى تضاف لباقي العلل.

    · الطريق الثاني لها: طريق (عبد الله بن الفضل بن عاصم، عن أبيه، عن جده عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة)؛ رواه:
    -الطبراني في (الكبير رقم 19/8) ومن طريقه أبو نعيم في (الدلائل رقم 417) وابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/281) والذهبي في (تاريخ الإسلام)؛ من رواية: الوليد بن حماد الرملي.
    (فائدة): وقع في سند الطبراني زيادة خاطئة لابد من حذفها؛ حيث زيدت (عن) فأصبح السند هكذا: عبد الله بن الفضل، حدثني أبي، عن أبيه، عن عاصم.

    · الحكم على هذا الطريق:
    هذا الطريق لهذه القصة ضعيف؛ وفيه من العلل:
    1) [الوليد بن حماد الرملي]: تفرد بتضعيفه الخليلي في الإرشاد.. والصحيح أنه لا بأس به.
    2) [عبد الله بن الفضل بن عاصم]: هو وأبيه مجهولان لا يعرفان.
    3) [عمر بن قتادة]: له صحبة؛ مقبول إن شاء الله. تفرد بالرواية عنه ابنه عاصم، ولا يروي إلا عن أبيه.

    · الطريق الثالث لها: طريق (يحيى بن أيوب الغافقي، عن عمارة بن غزية الأنصاري، عن يحيى بن سعيد الأنصاري)؛ رواه:
    -ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/283)؛ من وراية: سعيد بن أبي مريم.

    · الحكم على هذا الطريق:
    هذا الطريق لهذه القصة ضعيف؛ وفيه من العلل:
    1) [يحيى بن أيوب]: ليس بذاك القوي؛ سيء الحفظ.
    2) الانقطاع؛ فإن يحيى بن سعيد لم يسمع من قتادة.. فالخبر مرسل.

    · الطريق الرابع لها: طريق (عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده)؛ روي عنه من طريقين:
    الأول: طريق (يحيى بن عبد الحميد الحماني)؛ رواه:
    -أبو يعلى في (المسند رقم 1549) وفي (المفاريد رقم 59)، ومن طريقه ابن عدي في (الكامل 4/283) والبيهقي في (الدلائل رقم 1001، 1142) وابن الأثير في (أسد الغابة رقم 1366) والذهبي في (المعجم الكبير رقم 191). ومن طريق البيهقي ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/279)
    -أبو نعيم في (معرفة الصحابة رقم 5789)؛ من رواية: محمد بن إبراهيم السراج.
    -ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/280)؛ من رواية: ابن أبي الدنيا.

    الثاني: طريق (مالك بن إسماعيل النهدي)؛ رواه:
    -البيهقي في (الدلائل رقم 1141) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/279)، قوام السنة في (الدلائل رقم 120)؛من رواية: أحمد بن أبي خيثمة.
    (فائدة): قد حصل خللٌ وخطأ في سند أبي يعلى في المسند وتابعه عليه بعض من رواه عنه من طريقه في المسند؛ وهو خطأ قديم حاصلٌ _ في نظري _ من راوية المسند عنه، قد أتى على الصواب والجادة عنده نفسه في المفاريد، وعند الأئمة ابن عدي والبيهقي وابن الأثير وابن عساكر والذهبي.. وهو على الصواب أيضاً في متابعة محمد بن إبراهيم السراج له عند أبو نعيم.
    فإن كان راوية المسند عنه هو (محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو) فقد بان السبب.

    وبالنسبة لطريق مالك بن إسماعيل؛ فقد جعل رواية عاصم عن جده قتادة مباشرة؛ مسقطاً أبيه.. ومثلها رواية ابن أبي الدنيا عن يحيى عند ابن عساكر.

    · الحكم على هذا الطريق:
    هذا الطريق لهذه القصة ضعيف جداً؛ وفيه من العلل:
    1) [يحيى الحماني]: ضعيفٌ جداً، متهم بالسرقة. وكلام الأئمة في حقه بالتضعيف والتشنيع لا يسع هذا المختصر وضعه فيه.
    لكنه هنا تابعه مالك بن إسماعيل النهدي.
    2) [عبد الرحمن بن الغسيل]: لين الحديث.
    3) [عمر بن قتادة]: وقد تقدم.
    4) الانقطاع في الطريق الذي روى فيه عاصم عن جده قتادة.

    · الطريق الخامس لها: طريق تفرد به البيهقي في (الدلائل رقم 1144)؛ قال: (أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ _ وَكَانَ أَخَاهُ لأُمِّهِ _ أَنَّ عَيْنَهُ ذَهَبَتْ يَوْمَ أُحُد...).
    أخرجه من طريقه: ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/282).

    · الحكم على هذا الطريق:
    هذا الطريق لهذه القصة تالفٌ لا شيء؛ فيه من العلل:
    1) [سليمان بن أحمد الواسطي]: كذابٌ متروك الحديث، ومتهم بالسرقة.
    2) [إسحاق بن عبد الله]: متروك الحديث ذاهبه، لا تحل الرواية عنه، ولو لم يوجد إلا هو علة لهذا الخبر لكفى.

    والخلاصة: أن هذه القصة لقتادة رضي الله عنه قد رويت من عدة طرق لا تخلو جميعها من مقالٍ وضعف.. ولكن مع هذا؛ فإن هذا المجموع يوحي بأصلٍ للقصة، وأتوقف في الحكم عليها بشيء أرفع من أصلها وهو (الضعف)، ولا يعني هذا أني أحكم به. فتنبه وتأمل.

    وفي الواقع كنت قد وقفت عند هذه القصة وأسانيدها وكونها في باب خصائصه صلى الله عليه وسلم ومعجزاته ودلائل نبوته؛ ووجدت أن كلَّ ما ورد في مثل هذا الباب من متشابه هذه القصة يحتاج إلى دراسة متأنية.. وليس كلامي عن بصقه صلى الله عليه وسلم؛ ونحوه.. بل هو ما فوق البصق من أمثال خبر قتادة من المعجزات الخارقة.
    ولا يأتي أحدٌ ويقول: لا يُتَشَدَّدُ في هذا.. فهذا والله لا يقبل منه، بل ويرد عليه، كيف والأمر إذا لم يثبت = فيه تكذيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة أنه فعل ذلك وهو لم يفعل.
    ففعلاً هذا باب يحتاج إلى دراسة.. وإن كنت _ بفضل الله وتوفيقه _ قد بدأت أول هذا الباب؛ فالبقية على الأحبة الكرام الغوالي حفظهم الله.
    والله تعالى أعلم.. وصلى الله وسلم على نبينا ورسولنا محمد.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  2. #2

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    جزاك عنا ألف خيروبارك الله فيك وفي علمك
    ولي عودة للموضوع إن شاء الله تعالى

  3. #3

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    .
    الظاهر أن الحديث ضعيف جدا
    ولكن لإثراء الموضوع وإتقانه
    إليك حفظك الله وبارك فيك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    · الطريق الرابع لها: طريق (عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده)؛ روي عنه من طريقين:
    الأول: طريق (يحيى بن عبد الحميد الحماني)؛ رواه:
    -أبو يعلى في (المسند رقم 1549) وفي (المفاريد رقم 59)، ومن طريقه ابن عدي في (الكامل 4/283) والبيهقي في (الدلائل رقم 1001، 1142) وابن الأثير في (أسد الغابة رقم 1366) والذهبي في (المعجم الكبير رقم 191). ومن طريق البيهقي ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/279)
    -أبو نعيم في (معرفة الصحابة رقم 5789)؛ من رواية: محمد بن إبراهيم السراج.
    -ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/280)؛ من رواية: ابن أبي الدنيا.
    في معجم الصحابة لابن قانع
    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرَّازُ ، نا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ , فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ , فَدَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ , فَلَمْ يَدْرِ أَيُّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ " .

    وفي تاريخ دمشق لابن عساكر
    قَالَ : أَنْبَأَنَا الْبَيْهَقِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَنَّهُ " أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا ، فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لا ، فَدُعِيَ بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ ، فَكَانَ لا يُدْرَى أَيُّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ " ، وَفِي الرِّوَايَتَيْن ِ جَمِيعًا ، عَنِ ابْنِ الْغَسِيلِ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ فَاللَّهُ أَعْلَمُ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    الثاني: طريق (مالك بن إسماعيل النهدي)؛ رواه:
    -البيهقي في (الدلائل رقم 1141) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 49/279)، قوام السنة في (الدلائل رقم 120)؛من رواية: أحمد بن أبي خيثمة.
    (فائدة): قد حصل خللٌ وخطأ في سند أبي يعلى في المسند وتابعه عليه بعض من رواه عنه من طريقه في المسند؛ وهو خطأ قديم حاصلٌ _ في نظري _ من راوية المسند عنه، قد أتى على الصواب والجادة عنده نفسه في المفاريد، وعند الأئمة ابن عدي والبيهقي وابن الأثير وابن عساكر والذهبي.. وهو على الصواب أيضاً في متابعة محمد بن إبراهيم السراج له عند أبو نعيم.
    فإن كان راوية المسند عنه هو (محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو) فقد بان السبب.

    وبالنسبة لطريق مالك بن إسماعيل؛ فقد جعل رواية عاصم عن جده قتادة مباشرة؛ مسقطاً أبيه.. ومثلها رواية ابن أبي الدنيا عن يحيى عند ابن عساكر.
    في مستخرج أبي عوانة
    حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، ثنا أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ ، ثنا ابْنُ الْغَسِيلِ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ ، أَوْ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَسَالَتْ عَلَى وَجْنَتِهِ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا ، ثُمَّ قَالُوا : نَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْتَشِيرُهُ ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ ، قَالَ : فَوَضَعَهَا فِي مَوْضِعِهَا ، ثُمَّ غَمَزَهَا بِرَاحَتِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ أَكْسِبْهُ جَمَالا " ، قَالَ : فَمَا يَدْرِي مَنْ لَقِيَهُ أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ .

    وفي السفر الثاني من تاريخ ابن أبي خيثمة
    حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْغَسِيلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ ، أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتَيْهِ ، فَأَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يَقْطَعُوهَا ، فَقَالُوا : نَأْتِي نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ نَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ ، فَجِئْنَا نَبِيَّ اللَّهِ فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ ، فَأَدْنَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ فَرَفَعَ حَدَقَتَهُ حَتَّى وَضَعَهَا فِي مَوْضِعِهَا ثُمَّ غَمَزَهَا بِرَاحَتِهِ ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ اكْسِهِ جَمَالا " . قَالَ : فَمَاتَ وَمَا يَدْرِي مَنْ لَقِيَهُ أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    · الطريق الأول لها: فقد روي من طريق (محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة)؛ وهو يروى عنه من أربعة طرق:
    .........
    الرابع: طريق (زياد بن عبد الله البكائي)؛ رواه:
    -عياض في (الشفا 1/197)؛ من رواية: ابن هشام.
    في تاريخ الإسلام الذهبي
    قَالَ الْبَكَّائِيُّ : قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .....

    وفي تلخيص المتشابه في الرسم
    أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ ، بِبُخَارَى ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ ، نَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبِيدَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي رَجَبٍ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ السِّجْزِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : " رُمِيتُ بِسَهْمٍ يَوْمَ أُحُدٍ بِعَيْنِي ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَتَفَلَ عَلَيْهَا حَتَّى إِنْ كَانَتْ لأَحْسَنَ عَيْنٍ وَأَحَدَّهَا بَصَرًا " .

    و إليك حفظك الله ما جاء في عين قتادة رضي الله عنه من أحاديث شديدة الضعف أيضا
    وردت في
    حلية الأولياء لأبي نعيم
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : أُصِيبَتْ عَيْنَايَ يَوْمَ بَدْرٍ فَسَقَطَا عَلَى وَجْنَتَيَّ ، فَأَتَيْتُ بِهِمَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَأَعَادَهُمَا مَكَانَهُمَا وَبَزَقَ فِيهِمَا فَعَادَتَا تَبْرُقَانِ " ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَابْنِ النُّسَيْلِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بِنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : يَوْمَ أُحُدٍ

    وفي تاريخ دمشق لابن عساكر
    أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بُخْتِيَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى الْقَاضِي أَبِي مَنْصُورٍ الْيَعْقُوبِيِّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ الْحَافِظُ بِالْبَصْرَةِ ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَثْرَمُ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَنَّهُ " أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَوَقَعَتْ عَلَى وَجْنَتِهِ ، فَرَدَّهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ ، وَأَحَدَّهُمَا " .

    وفي تاريخ دمشق لابن عساكر أيضا
    قَالَ : وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَنَّهُ " سَالَتْ عَيْنُهُ عَلَى خَدِّهِ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ " ، قَالَ عَاصِمٌ : فَحَدَّثْتُ بِهِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ : تِلْكَ الْمَكَارِمُ لا قُعْبَانُ مِنْ لَبَنٍ شَيْبًا بِمَاءٍ فَعَادَا بَعْدَ أَبْوَالا . وَرُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ أُخَرَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ .

    وفي الطبقات الكبرى لابن سعد
    أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَغَيْرِهِ ، أَنَّ عَيْنَ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ أُصِيبَتْ ، فَسَالَتْ عَلَى خَدِّهِ ، " فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَكَانَتْ أَصَحَّ وَأَحْسَنَهُمَا " .

    وأخرج الحاكم في المستدرك ومن طريقه البيهقي في الدلائل و ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق
    عن أبي عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيّ ُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُسْتَةَ الأَصْبَهَانِيّ ُ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيّ ُ
    وابن عساكرأيضا في تاريخه بطريقه إلى مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ
    كلاهما (سليمان بن داود ومحمد بن شجاع ) عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ثم حكى قصة قتادة وعينه رضي الله عنه .

    .

  4. #4

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    الأول: طريق (يحيى بن عبد الحميد الحماني)؛ رواه:
    -أبو يعلى في (المسند رقم 1549) وفي (المفاريد رقم 59)، ومن طريقه ابن عدي في (الكامل 4/283) والبيهقي في (الدلائل رقم 1001، 1142) .........
    كنت ذكرت ما أخرجه ابن عساكر من طريق البيهقي بسنده إلى محمد بن غالب عن يحيى الحماني
    والبيهقي نفسه أخرجه في دلائل النبوة حيث قال
    وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، قال : أخبرنا محمد بن غالب ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد....الخ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    139

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    انتفعت جدا
    واستفدت من مساجالتكما الحديثية الشيقة
    نفع الله بكما الامة
    اقول للشيخ عبد الرحمن ما اعظم ادبك و ادب الشيخ التميمى فى الطرح
    ثم مع نزلى عنكما وتطفلى
    اقول ما ختم به الشيخ التميمى لا ريب فيه وهو التردد او الجزم بحسن الحديث بهذه الطرق اما كونه لا زال ضعيف جدا
    مع ما طرحه الشيخ فبيبعد وقد جبر العلماء اسانيد اقل من هذا فى القوة بعضها ببعض
    و لا يحضرنى الان نص ما حكم به الحفظ بن حجر و غيره على مثل هذا
    فلا اقل ان يكون حسن لغيرة فقد تعددت الطرق و المخارج
    ومنكم ننتظر المزيد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    وما أعظم أدبك أنت أيها الأخ العزيز (المحب لأهل الحديث)..

    وبالنسبة لموضوع الجبر بمجموع الطرق لأن يكون الخبر حسناً لغيره.. فالذي يظهر استحالة ذلك حفظك الله؛ فالطرق من شدة ضعفها ووهنها لا تقوى على التقوية حتى مجتمعةً.
    وهذا بابٌ معروف حفظك الله؛في أنه لا يلزم من تعدد طرق الحديث أن يرتقي بها ويتقوى.. بل بعض العلماء يعبر عن هذا بقوله: ما زادته _ أي هذه الطرق _ إلا ضعفاً ووهنا.
    ولو رأيت رعاك الله أسانيد الروايات لبان لك فعلاً شدة ضعف رواتها، وجهالة البعض.
    ولعل أقوى ما يمكن أن يجزم به هنا: أن للقصة أصلٌ؛ وذلك على التسليم؛ وإلا يكاد يكون المصدر الناقل لها واحد. والله تعالى أعلم

    ويمكن أن يكون لأخي (عبد الرحمن) رأي آخر؛ فيطرحه مشكوراً مأجورا.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    شيخنا ابو عصام جزاك الله كل خير وبارك فيك على ما تتحفنا به من فوائد ودرر ودروس في التخريج
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  8. #8

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    ويمكن أن يكون لأخي (عبد الرحمن) رأي آخر؛ فيطرحه مشكوراً مأجورا.
    الذي يظهر بوضوح عندي أن الحديث ضعيف جدا
    ولا تزيده شواهده إلا ضعفا على ضغف

    وأصل القصة عندي هو ما ورد عن على رضي الله عنه يوم خيبر ورمد عينيه
    فجعله الضعفاء (مع تحريف كامل للقصة ) مرة عن جد عبدالرحمن بن الحارث ومرة عن رافع ابن مالك ومرة عن قتادة رضي الله عنهم
    بل وعن قتادة نفسه مرة في غزوة أحد ومرة في بدر ومرة في الخندق ومرة عينه ومرة عينيه وغير ذلك من إختلا فات يدركها من تتبع المتون

    فائدة
    مثل هذا يوجد في كثير من الأحاديث من تحريف لأسماء صاحب القصة بل وموضوعها

    فائدة
    ورد مثل لك من سقوط العين أو إصابتها أو الوجه وأن النبي صلى الله عليه وسلم رد إليهم أعينهم أوبزق فيها لجد عبدالرحمن بن الحارث ورافع ابن مالك وعبد الله بن أنيس وقتادة رضي الله عنهم جميعا
    ولا يحضرني في الباب حديث صحيح غير حديث علي رضي الله عنه

    والله تعالى أعلم وأحكم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    202

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    ما أجمل هذا الأدب والاحتراز يا أهل الحديث .................والله إنكم لتحملون الحديث علما وتطبيقا نفعكم الله ونفع بكم ولا حرمنا الله سديد أقوالكم ولا مفيد علمكم .....................بارك الله فيكم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    139

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    نعم شيخ التميمى
    ارجع الى ما قلتكم مؤخرا
    نعم الضعيف جدا لا ينجبر
    وانما دفعتى الى ذالك اعتمادى على ما قررتم وتأملى لما كتبتم
    فرأيت عدة طرق غير ضعيفة جدا
    ولعلى أخطأت واحتاج لاعادة النظر
    والقراءة وايضا اعتمدت على تصحيح البعض له فى الجملة
    والله اعلم
    وفى الاول والاخر انا متطفل حقيقة ليس تواضع

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    هذه ترجمة ابن إسحاق من الميزان:

    محمد بن إسحاق بن يسار [ عو، م معا ]، أبو بكر المخرمى، مولاهم المدنى، أحد الائمة الاعلام.
    ويسار من سبى عين التمر، من موالى قيس بن مخرمة بن عبدالمطلب بن عبد مناف.
    رأى محمد أنسا، وابن المسيب، وروى عن سعيد بن أبي هند، والمقبرى، وعطاء، والاعرج، ونافع، وطبقتهم.
    وعنه الحمادان، وإبراهيم بن سعد، وزياد البكائى، وسلمة الابرش، ويزيد بن هارون، وخلق.
    وقال ابن معين: قد سمع من أبي سلمة بن عبدالرحمن
    وثقه غير واحد، ووهاه آخرون [ كالدارقطني ] (1).
    وهو صالح الحديث، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة.
    قال الفلاس: سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى: إلى أين تذهب ؟ قال: إلى وهب بن جرير، أكتب السيرة.
    قال: تكتب كذبا كثيرا.
    وقال أحمد بن حنبل: هو حسن الحديث.
    وقال ابن معين: ثقة، وليس بحجة.
    وقال على بن المدينى: حديثه عندي صحيح.
    وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
    وقال الدارقطني: لا يحتج به.
    وقال يحيى بن كثير وغيره: سمعنا شعبة يقول: ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث.
    وقال شعبة أيضا: هو صدوق.
    وقال محمد بن عبدالله بن نمير: رمى بالقدر، وكان أبعد الناس منه.
    وقال ابن المدينى: لم أجد له سوى حديثين منكرين.
    وقال أبو داود: قدري معتزلي.
    وقال سليمان التيمى: كذاب.
    وقال وهيب: سمعت هشام بن عروة يقول: كذاب.
    وقال وهيب: سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه.
    وقال عبدالرحمن بن مهدى: كان يحيى بن الانصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق.
    وقال يحيى بن آدم: حدثنا ابن إدريس، قال: كنت عند مالك فقيل له: إن ابن إسحاق يقول: اعرضوا على علم مالك فإنى بيطاره.
    فقال مالك: انظروا إلى دجال من الدجاجلة.
    وقال ابن عيينة: رأيت ابن إسحاق في مسجد الخيف فاستحييت أن يرانى معه أحد.
    اتهموه بالقدر.
    وروى أبو داود، عن حماد بن سلمة، قال: ما رويت عن ابن إسحاق إلا باضطرار.
    وقال الفلاس: سمعت يحيى يقول: قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شر حبيل بن سعد ؟ فقال: واحد يحدث عنه.
    قال يحيى: العجب من ابن إسحاق يحدث عن أهل الكتاب، ويرغب من شرحبيل.
    وقال أحمد بن حنبل.
    حدثنا يحيى، قال: وقال هشام بن عروة أهو كان يدخل على امرأتي - يعنى محمد بن إسحاق / وامرأته فاطمة بنت المنذر.
    قلت: وما يدرى هشام بن عروة ؟ فلعله سمع منها في المسجد، أو سمع منها وهو صبى، أو دخل عليها فحدثته من وراء حجاب، فأى شئ في هذا ؟ وقد كانت امرأة قد كبرت وأسنت.
    وقال على: سمعت يحيى القطان يقول: دخل ابن إسحاق على الاعمش وكلموه فيه، ونحن جلوس، ثم خرج علينا الاعمش وتركه في البيت، فلما ذهب قال الاعمش: قلت له شفيق.
    قال: قل أبو وائل.
    قال (1): زودني من حديثك إلى المدينة.
    قلت له: صار حديثى طعاما.
    وقال على: سمعت ابن عيينة يقول: ما سمعت أحدا يتكلم في ابن إسحاق إلا [ في قوله ] (2) في القدر.
    وقال على: سمعت يحيى يقول: حجاج بن أرطاة، وابن إسحاق، وأشعث بن سوار دونهما.
    وقال ابن أبي فديك: رأيت ابن إسحاق يكتب عن رجل من أهل الكتاب.
    قلت: ما المانع من رواية الاسرائيليات عن أهل الكتاب مع قوله صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج.
    وقال إذا حدثكم أهل الكتاب فلا
    تصدقوهم ولا تكذبوهم، فهذا إذن نبوى في جواز سماع ما يأثرونه في الجملة، كما سمع منهم ما ينقلونه من الطب، ولا حجة في شئ من ذلك، إنما الحجة في الكتاب والسنة.
    وقال أحمد: هو كثير التدليس جدا.
    قيل له: فإذا قال أخبرني وحدثني فهو ثقة ؟ قال: هو يقول أخبرني ويخالف.
    فقيل له: أروى عنه يحيى بن سعيد ؟ قال: لا.
    ومن مناكيره: عن نافع، عن ابن عمر، قال: يزكى عن العبد النصراني.
    وقال ابن عدى: كان ابن إسحاق يلعب بالديوك.
    قلت: لم يذكر ابن إسحاق أبو عبد الله البخاري في كتاب الضعفاء له.
    أبو قلابة الرقاشى، حدثنى أبو داود سليمان بن داود، قال: قال يحيى القطان: أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب.
    قلت: وما يدريك ؟ قال: قال لى وهيب، فقلت لوهيب: وما يدريك ؟ قال: قال لى مالك بن أنس.
    فقلت لمالك: وما يدريك ؟ قال: قال لى هشام بن عروة، قال: قلت لهشام بن عروة: وما يدريك ؟ قال: حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، وأدخلت على وهى بنت تسع، وما رآها رجل حتى لقيت الله تعالى.
    قلت: قد أجبنا عن هذا، والرجل فما قال إنه رآها، أفبمثل هذا يعتمد على تكذيب رجل من أهل العلم.
    هذا مردود.
    ثم قد روى عنها محمد بن سوقة، ولها رواية عن أم سلمة وجدتها أسماء، ثم ما قيل من أنها أدخلت عليه وهى بنت تسع غلط بين، ما أدرى ممن وقع من رواة الحكاية، فإنها أكبر من هشام بثلاثة عشرة سنة، ولعلها ما زقت إليه إلا وقد قاربت بضعا وعشرين سنة، وأخذ عنها ابن إسحاق وهى بنت بضع وخمسين سنة
    أو أكثر.
    والحكاية فقد رواها عن أبي قلابة أبو بشر الدولابى، ومحمد بن جعفر بن يزيد، وعنهما ابن عدى، وغيره.
    أبو بكر بن أبي داود، حدثنى ابن أبي عمرو الشيباني، سمعت أبي يقول: رأيت محمد بن إسحاق يعطى الشعراء الاحاديث يقولون عليها الشعر.
    وقال أبو بكر الخطيب (1): روى أن ابن إسحاق كان يدفع إلى شعراء وقته أخبار المغازى ويسألهم أن يقولوا فيها الاشعار ليلحقها بها.
    وقال أبو داود الطيالسي: حدثنى بعض أصحابنا، قال: سمعت ابن إسحاق يقول: حدثنى الثقة.
    فقيل له: من ؟ قال: يعقوب اليهودي.
    وروى عباس، عن ابن معين، قال: الليث بن سعد أثبت في يزيد بن أبي حبيب من محمد بن إسحاق.
    يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن عبدالله بن دينار، عن أنس، قيل يا رسول الله، ما الرويبضة ؟ قال: الفاسق (1) يتكلم في أمر العامة.
    وقال أبو زرعة: سألت يحيى بن معين عن ابن إسحاق، هو حجة ؟ قال: هو صدوق، الحجة عبيد الله بن عمر، والاوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز.
    أبو جعفر النفيلى، حدثنى عبدالله بن فائد، قال: كنا نجلس إلى ابن إسحاق فإذا أخذ في فن من العلم ذهب المجلس بذلك الفن.
    وقال محمد بن عبدالله بن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال الزهري لا يزال بهذه الحرة علم ما دام بها ذاك الاحول - يريد محمد بن إسحاق.
    وروى نحوها ابن قدامة وغيره، عن سفيان، عن الزهري.
    ولفظه: لا يزال
    بالمدينة علم مادام بها.
    وقال يعقوب بن شيبة: سألت يحيى بن معين كيف ابن إسحاق ؟ قال: ليس بذاك.
    قلت: ففي نفسك من صدقه [ شئ ] (2) ؟ قال: لا، وكان صدوقا.
    [ وقال ] (2) سعيد بن داود الزبيري: حدثنى الدراوردى، قال: كنا في مجلس ابن إسحاق نتعلم، فأغفى إغفاءة، فقال: إنى رأيت الساعة كأن إنسانا دخل المسجد، ومعه حبل، فوضعه في عنق حمار، فأخرجه، فلما لبثنا أن دخل المسجد رجل معه حبل فوضعه في عنق ابن إسحاق، فأخرجه فذهب به إلى السلطان فجلد - قال سعيد: من أجل القدر.
    وروى عن حميد بن حبيب أنه رأى ابن إسحاق مجلودا في القدر، جلده إبراهيم ابن هشام الامير.
    قال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: لو كان لى سلطان لامرت ابن إسحاق على المحدثين.
    عقبة بن مكرم، حدثنا غندر، عن شعبة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري عن سعيد، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر أربعا.
    يحيى بن كثير العنبري، حدثنا شعبة، عن محمد بن إسحاق، عن الاعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء.
    أبو داود الطيالسي، حدثنا سعيد بن بزيع، قال: قال ابن إسحاق: حدثنى
    شعبة، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقنني ما استطعت.
    ثم ساق ابن عدى عدة أحاديث لابن إسحاق عن شعبة بن الحجاج، ومتونها معروفة.
    إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، حدثني سفيان الثوري، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: إنها لكلمة نبي، ويأتيك بالاخبار من لم تزود يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثنى الزهري، عن عروة، عن زيد بن خالد الجهنى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من مس فرجه فليتوضأ.
    يقال: هذا غلط، وصوابه عن بسرة بدل زيد.
    يونس بن بكير، (1 [ عن ابن إسحاق ] 1)، عن عبدالرحمن بن الحارث، عن عبدالله بن أبي سلمة، عن ابن عمر - أنه بعث إلى ابن عباس يسأله: هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فبعث إليه أن نعم.
    رآه على كرسى من ذهب، يحمله أربعة من الملائكة: ملك في صورة رجل، وملك في صورة أسد، وملك في صورة ثور، وملك في صورة نسر، في روضة خضراء دونه فراش من ذهب.
    البخاري في تاريخه، قال: وقال عباس بن الوليد: حدثنا عبدالاعلى، حدثنا ابن إسحاق، حدثنا محمد بن يحيى بن حبان، قال: كان جدى منقذ بن عمرو أصابته أمة في رأسه فكسرت لسانه وبزغت عقله، وكان لا يدع التجارة، فلا يزال يغبن فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إذا بعت فقل لا خلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال.
    وعاش مائة وثلاثين سنة، فكان في زمن عثمان يبتاع من السوق فيغبن فيصير
    إلى أهله فيلزمونه (1) فيرده ويقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاثا حتى يمر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: صدق.
    هذا غريب، وفيه انقطاع بين ابن حبان وبين جد أبيه ابن علية وابن المبارك.
    عن ابن إسحاق، حدثنا سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبيه، عن سهل بن حنيف، قال: كنت ألقى من المذى شدة، وأكثر الاغتسال منه، فسألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال منه الوضوء.
    قلت: فكيف بما يصيب ثوبي منه ؟ قال: يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به من ثوبك حيث ترى أنه أصابه.
    فهذا حكم تفرد به محمد.
    قال الترمذي: هذا حديث صحيح لا نعرفه إلا من حديث ابن إسحاق.
    قال ابن عدى، قد فتشت أحاديث ابن إسحاق الكثير فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ (2) أن يقطع عليه بالضعف.
    وربما أخطأ أو وهم كما يخطئ غيره، ولم يتخلف في الرواية عنه الثقات والائمة، وهو لا بأس به.
    وقال الفسوى: حدثنا مكى بن إبراهيم، قال: جلست إلى ابن إسحاق - وكان يخضب بالسواد - فذكر أحاديث في الصفة.
    فنفرت منها فلم أعد إليه، رواها عبد الصمد بن الفضل، عن مكى، وقال: فإذا (3) هو يروى أحاديث في صفة الله، لم يحتملها قلبى.
    وقال إسحاق بن أحمد النجارى الحافظ: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد بن إسحاق ينبغى أن يكون له ألف حديث ينفرد بها لا يشاركه فيها أحد.
    وقال يعقوب بن شيبة: سألت ابن المدينى عن ابن إسحاق، قال: حديثه عندي صحيح.
    قلت: فكلام مالك فيه ؟ قال: مالك لم يجالسه ولم يعرف، وأى
    شئ حدث بالمدينة ؟ قلت: فهشام بن عروة قد تكلم فيه ؟ قال: الذي قال هشام ليس بحجة، لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها، وإن حديثه ليتبين فيه الصدق، يروى مرة: حدثنى أبو الزناد، ومرة: ذكر أبو الزناد، ويقول: حدثنى الحسن بن دينار، عن أيوب، عن عمرو بن شعيب، في سلف وبيع، وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب.
    وقال أحمد بن عبدالله العجلى: ابن إسحاق ثقة.
    مات ابن إسحاق سنة إحدى وخمسين ومائة.
    وقيل بعدها بسنة، فالذي يظهر لى أن ابن إسحاق حسن الحديث، صالح الحال صدوق، وما انفرد به ففيه نكارة، فإن في حفظه شيئا.
    وقد احتج به أئمة، فالله أعلم.
    وقد استشهد مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في صحيحه.
    تمـوتُ الأسـدُ في الـغابـاتِ جُوعـاًً * ولَحـْمُ الضـأنِ تـأكلُـهُ الكـِلابُ
    وعبــدٌ قـد ينـامُ علـى حـريـرٍ * وذو نَسـَبٍ مَـفـَرِشـُه التــرابُ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    راجع الخاص أخي السكران

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: خبر نُدُورِ عين قتادة رضي الله عنه وإرجاع رسول الله عليه السلام لها (دراسة وتخريج

    قال الإمام البيهقي رحمه الله :
    إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •