تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من تمام العيادة أن تضع على المريض يدك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,766

    افتراضي من تمام العيادة أن تضع على المريض يدك

    537 - أخبرني الحسين بن محمد حدثنا يزيد بن (محمد بن) (1) عبد الصمد ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا عبد الأعلي بن محمد البصري عن يحيى بن سعيد المدني -وليس هو يحيى بن سعيد بن قيس- عن الزهري عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تمام العيادة أن تضع على المريض يدك؛ فتقول: كيف أصبحت، أو كيف أمسيت؟ ".

    537 -
    إسناده ضعيف جدًا، أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/ 61 - 62) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 208) - عن طريق سليمان بن عبد الرحمن به.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا، فيه علتان:
    الأولى: عبد الأعلى بن محمد؛ قال العقيلي: "يروي عن يحيى بن سعيد بواطيل لا أصول لها".
    الثانية: يحيى بن سعيد المدني؛ قال الذهبي في "المغني": "تركوه".
    وضعفه الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 70).
    وللحديث طريق أخرى: فأخرجه الترمذي (5/ 76/ 2731)، وأحمد (5/ 260)، وهناد السري في "الزهد" (1/ 226/ 374)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (91/ 96 و 98/ 109) -ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 539/ 9204 و 9205)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (4/ 359) -، والروياني في "مسنده" (2/ 287/ 1217 و 290/ 1231)، والطبراني في "المعجم الكبير" (8/ 211 - 212/ 7854)، وابن عدي في "الكامل" (7/ 2672)، ومحمد بن رزق الله المنيني في "حديث أبي علي الفزاري" (ق 85/ 2)، كما في "الضعيفة" (3/ 450)، وقوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (3/ 87/ 2124)، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (3/ 387) بطرق عن يحيى بن أيوب الغافقي عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم به.
    قلت: وهذا سند ضعيف جدًا، علي بن يزيد الألهاني، متروك الحديث.
    قال الترمذي: "هذا إسناد ليس بالقوي، قال محمد -يعني: البخاري-: عبيد الله بن زحر ثقة، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو ثقة، والقاسم شامي".
    قلت: هكذا في "المطبوع"، ونقل عنه المزي في "تحفة الأشراف" (4/ 178)، وابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 69) أنه قال: "هذا إسناد ليس بذاك" أ. هـ.
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 297): "رواه أحمد والطبراني؛ وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف".
    وقال الحافظ ابن حجر في "بذل الماعون" (ص 356)، و"فتح الباري" (10/ 121): "أخرجه الترمذي بسند لين".
    وقال؛ كما في "الفتوحات" (4/ 69): "هذا حديث غريب من هذا الوجه ... وعبيد الله بن زحر ثقة، وشيخه علي بن يزيد الألهاني ضعيف، وشيخه القاسم يكنى أبا عبد الرحمن وهو شامي ثقة.
    قلت: واختلف في توثيقه وكذا في توثيق ابن زحر، وأفرط ابن حبان؛ فقال: إذا اجتمع في الإسناد ابن زحر وعلي بن يزيد والقاسم فذاك مما عملت أيديهم" أ. هـ.
    وضعفه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (3/ 450).
    وأخرجه ابن شاهين في "الترغيب" في "فضائل الأعمال" (2/ 338/ 406) بسند ضعيف؛ فيه علتان:
    الأولى: أيوب بن عتبة اليمامي؛ ضعيف.
    الثانية: صبيح بن دينار؛ ضعيف.


    (1) زيادة من "م" و"هـ".


    الكتاب: عُجالةُ الرّاغِب المُتَمَنِّي في تخريج كِتابِ «عَمَلِ اليَوم وَالليلة» لابن السُّنِّي
    المؤلف: أبو أسامة، سليم بن عيد الهلالي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,766

    افتراضي رد: من تمام العيادة أن تضع على المريض يدك

    قال البيهقي في الشعب ٨٧٧٢ :
    وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ الْفَقِيهُ، قَالَ: أنا أَبُو سَهْلٍ الْإِسْفَرَايِي نِيُّ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَذَّاءُ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ ".

    ٨٧٧٣: قَالَ: وَنا عَلِيٌّ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَمَسَّ الْمَرِيضَ بِيَدِكَ ".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,766

    افتراضي رد: من تمام العيادة أن تضع على المريض يدك

    1862 - "تمام عيادة المريض أنْ يضع أحدكم يده على جبهته فيسأله كيف هو"
    قال الحافظ: وأخرج الترمذي من حديث أبي أمامة بسند لين (1) رفعه: فذكره، وأخرجه ابن السني ولفظه "فيقول: كيف أصبحت؟ أو كيف أمسيت" (2)
    ضعيف
    وله عن أبي أمامة طرق:
    الأول: يرويه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة رفعه
    "تمام عيادة المريض أنْ يضع أحدكم يده على جبهته، أو قال على يده فيسأله كيف هو؟، وتمام تحياتكم بينكم المصافحة"
    أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 620) وأحمد (5/ 260) وهناد في "الزهد" (374) والترمذي (2731) وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (96، 109) وفي "الإخوان" (117) والروياني (1217 و 1231) والطبراني في "الكبير" (7854) وابن عدي (4/ 1632 و 7/ 2672) والبيهقي في "الشعب" (8547 و 8768 و 8769) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (2124) والشجري في "أماليه" (2/ 286) وابن قدامة المقدسي في "المتحابين في الله" (145) من طرق عن يحيى (3) بن أيوب الغافقي المصري عن عبيد الله بن زَحْر عن علي بن يزيد به.
    واللفظ للترمذي.
    زاد ابن أبي الدنيا والطبراني في أوله "عائد المريض يخوض في الرحمة"
    وزاد الطبراني "ووضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه على ركبتيه ثم قال: "فإذا جلس عنده غمرته الرحمة"
    ولفظ هناد "إنّ من تمام عيادة المريض أن تمد يدك إليه، وتسأله كيف هو، وأنْ تضع يدك عليه"
    قال الترمذي: هذا إسناد ليس بالقوى، قال محمد: وعبيد الله بن زحر ثقة، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو ثقة"
    وقال النووي والعسقلاني: سنده ضعيف" الخلاصة 2/ 915 - الفتح 13/ 293
    قلت: وهو كما قالا لضعف علي بن يزيد الألهاني.
    ولكنه لم ينفرد به بل تابعه (4) الزهري عن القاسم عن أبي أمامة رفعه "من تمام العيادة أنّ تضع يدك على المريض، وتقول: كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ "
    أخرجه العقيلي (3/ 61 - 62) وابن السني في "اليوم والليلة" (536) وابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 208) من طريق عبد الأعلى بن محمد التاجر ثنا يحيى بن سعيد عن الزهري به.
    قال العقيلي: عبد الأعلى بن محمد التاجر يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري بواطيل لا أصول لها"
    وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح"
    قلت: وقع عند ابن السني: عن عبد الأعلى بن محمد البصري عن يحيى بن سعيد المدني - وليس هو يحيى بن سعيد بن قيس - عن الزهري به.
    ويحيى بن سعيد هذا قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: يروي عن الزهري أحاديث موضوعة متروك الحديث.
    الثاني: يرويه بشر بن عون عن بكار بن تميم عن مكحول عن أبي أمامة رفعه "تمام التحية الأخذ باليد، وقال: المصافحة باليمين"
    أخرجه تمام في "فوائده" (711)
    وبشر بن عون وبكار بن تميم قال أبو حاتم: مجهولان، وقال ابن حبان: بشر بن عون لا يجوز الاحتجاج به بحال.
    الثالث: يرويه عيسى بن يوسف الطباع ثنا ابن أبي فُديك ثنا زيد بن يزيد الجَزَري عن أبي أمامة رفعه "من تمام عيادة أحدكم أخاه المريض أن يضع يده عليه فيسأله كيف أصبح، كيف أمسى؟ "
    أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (67) والبيهقي في "الشعب" (8770) وزيد بن يزيد الجزري لم أقف له على ترجمة.
    وللحديث شاهد عن أبي رهم السمعي وعن أبي هريرة وعن ابن مسعود وعن جابر
    فأما حديث أبي رهم فأخرجه الطبراني كما في "الآلئ" (2/ 406) عن أحمد (5) بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا معاوية بن يحيى الإطرابلسي ثنا معاوية بن سعيد عن يزيد بن أبلا حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي رهم رفعه "إنّ من تمام عيادة المريض أنّ تضع يدك عليه وتسأله كيف هو" ومعاوية بن سعيد هو التجيبي ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "المجرد": مستور، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث.
    وأحمد بن المعلى ومعاوية بن يحيى صدوقان، والباقون ثقات، وأبو رهم السمعي مختلف في صحبته.
    وأما حديث أبي هريرة فأخرجه الطبري في "تفسيره" (16/ 111) وابن السني (542) والبيهقي (3/ 381 - 382) من طرق عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ثنا إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يعود رجلا مريضا من أصحابه وعدناه معه فقبض على يده ووضع (6) على جبهته وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض ثم قال: إنّ الله - عز وجل - يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة" اللفظ لابن السني
    وإسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.
    وأما حديث ابن مسعود فأخرجه الترمذي (2730) وفي "العلل الكبير" (2/ 863) وابن عدي (7/ 2676) والبيهقي في "الشعب" (8548) من طريق يحيى بن سليم الطائفي عن سفيان عن منصور بن المعتمر عن خيثمة عن رجل عن ابن مسعود رفعه "من تمام التحية الأخذ باليد"
    قال الترمذي: هذا حديث غريب ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سليم عن سفيان. سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعده محفوظا وقال: إنما أراد عندي حديث سفيان عن منصور عن خيثمة عمن سمع ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "لا سمر إلا لمصل أو مسافر" قال محمد: وإنما يُروى عن منصور عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أو غيره قال: من تمام التحية الأخذ باليد"
    وقال في "العلل": سألت عنه محمدا فقال: هذا حديث خطأ وإنما يُروى من قول الأسود بن يزيد أو عبد الرحمن بن يزيد"
    وقال أبو حاتم: هذا حديث باطل" علل الحديث 2/ 307
    وقال الحافظ: في سنده ضعف" الفتح 13/ 295
    وأما حديث جابر فأخرجه البيهقي في "الشعب" (8779)
    وفيه عمر بن موسى بن وجيه التيمي وهو متهم بالوضع.

    __________
    (1) وكذا قال في "بذل الماعون" (ص 356)
    (2) 12/ 225 (كتاب المرضى - باب وضع اليد على المريض)
    (3) تابعه مطرف عن عبيد الله بن زحر.
    أخرجه الشجري في "أماليه" (2/ 288)
    (4) وتابعه أيوب بن عتبة اليمامي عن القاسم عن أبي أمامة.
    أخرجه ابن شاهين في "الترغيب (406) من طريق صبح بن دينار البلدي ثنا عفيف بن سالم عن أيوب بن عتبة به.
    وأيوب بن عتبة قال ابن المديني وجماعة: ضعيف.

    (5) تابعه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ثنا هشام بن عمار به.
    أخرجه المزي (28/ 175 - 176)
    (6) زاد البيهقي "يده"

    الكتاب: أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري
    المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
    المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •