تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود).

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    267

    افتراضي قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود).

    الإخوة الأكارم /

    تغيير لون الشعر الأبيض إلى الأسود هو المتبادر إلى الذهن وهو المعروف عند البعض ( مع ورود النهي عن ذلك ) .....

    لكن ..تغيير الشعر الأسود إلى الأبيض فهذا عجيب ، غريب .

    وهي موضة شبابية جديدة ....

    يقوم الشاب بصبغ خصلات من شعره باللون الأبيض !! .


    وإليكم هذه الفائدة :

    سأل الشيخُ عمر العيد حفظه الله الإمامَ ابن باز رحمه الله : عن حكم تغيير الشعر بالصبغ الأبيض ؟.

    فقال الشيخ بن باز رحمه الله : يصبغ باللون الابيض ؟!!.

    فقال الشيخ عمر : نعم ، باللون الابيض .

    فقال الشيخ رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ ....

    ثم تأمل قليلا فقال : مادام غير الأسود فلا بأس .

    قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    99

    افتراضي رد: قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود

    وان صبغ بالأسود بلا غش فلا بأس لأن زيادة وجنبوه السواد شاذه ,

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    267

    افتراضي رد: قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود

    حكم صبغ الشعر باللون الأحمر والأصفر



    سؤال:
    هل يجوز صبغ شعر الرجل باللون الأحمر أو الأصفر وما الألوان الممنوعة, وبالنسبة للشباب الذين لم يشب شعرهم هل يجوز ذلك للزينة فقط لا غير وماذا عن الشاب لو استحضر نية الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في الصبغ رغم عدم وجود الشيب هل يؤجر على ذلك ؟.

    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً :

    يجوز صبغ الشعر بكل لون غير السواد ، ولا فرق في ذلك بين الشيخ والشاب ، ولا حرج في صبغ الشعر قبل وجود الشيب .

    جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/168) السؤال التالي :

    ( رأيت بعض الناس يستعملون مواد تغير لون الشعر سواء تجعله أسود أو أحمر، ورأيتهم يستعملون مواد أخرى تجعل الشعر المجعد ناعما، فهل يجوز من ذلك شئ ، وهل الشباب مثل الشيوخ في الحكم ؟

    فأجابت اللجنة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد : تغيير الشعر بغير السواد لا حرج فيه ، وكذلك استعمال مواد لتنعيم الشعر المجعد ، والحكم للشباب والشيوخ في ذلك سواء ، إذا انتفت المضرة وكانت المادة طاهرة مباحة . أما التغيير بالسواد الخالص فلا يجوز للرجال والنساء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد ".

    وبالله التوفيق ) انتهى.

    والحديث المذكور رواه مسلم (2102) .

    ومما يدل أيضا على المنع من الصبغ بالسواد ، ما رواه أبو داود (4212) عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .

    ويدل على جواز الخضاب بالأحمر والأصفر ما رواه أبو داود (4211) عن ابن عباس قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء فقال ما أحسن هذا . قال فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال هذا أحسن من هذا ، ثم مر آخر قد خضب بالصفرة فقال هذا أحسن من هذا كل ه" والكلام في هذا الحديث عن تغيير الشيب بلون آخر لا عن مطلق الصبغ ولو من غير شيب .

    والحديث قال عنه الألباني في مشكاة المصابيح : جيد.

    ثانياً :

    ينبغي التنبّه إلى القاعدة العامة في أمر الزينة وغيرها ، أنه يمنع منها ما كان فيه تشبه محرّم ، كالتشبه بالكفار أو الفسقة ، فإنه يحرم لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من تشبّه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني .

    ولهذا يُحتاج قبل الحكم بجواز صورة من صور الصبغ المسؤول عنها إلى التأكد من كونها ليست تقليداً للكفار أو الفسقة ، أو أحد من يظهرونهم للشباب باعتبارهم قدوات من المغنين واللاعبين ونحوهم .

    كما أنه يمنع من الصبغ بما يُعد نوعاً من التميُّع والتشبّه بالنساء لنهيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن هذا التشبّه ولعنه فاعله . (البخاري 5435)

    ثالثا :

    أما بالنسبة لصبغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لشعره فقد اختلف في كونه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خضب شعره أم لا ، قال ابن القيم رحمه الله : ( واختلف الصحابة في خضابه فقال أنس : لم يخضب ، وقال أبو هريرة : خضب ، وقد روى حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال : رأيت شعر رسول الله مخضوبا ، قال حماد : وأخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل قال : رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوب .

    وقالت طائفة : كان رسول الله مما يكثر الطيبَ قد احمر شعره فكان يُظن مخضوبا ولم يخضب . وقال أبو رِمثة : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابن لي فقال أهذا ابنك ؟ قلت نعم أشهد به فقال " لا تجني عليه ولا يجني عليك " قال ورأيت الشيب أحمر ، قال الترمذي : هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسره لأن الروايات الصحيحة أن النبي لم يبلغ الشيب . قال حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قيل لجابر بن سمرة أكان في رأس النبي شيب ؟ قال: لم يكن في رأسه شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن وأراهنّ الدهن ) انتهى من زاد المعاد 1/169

    رابعاً :

    أما استحضار التأسي بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصبغ مع عدم وجود شيب فقد علمت الخلاف القوي في إثبات صبغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

    ثم إن صبغ الشعر الوارد الأمر به في السنة ليس مقصوداً لذاته ، وإنما المقصود منه تغيير الشيب ، ومخالفة اليهود والنصارى في ذلك ، لحديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( غيّروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود ) رواه النسائي (4986) والترمذي (1674)

    وعند مسلم (3924) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما رأى الشيب في شعر والد أبي بكر قال : ( غيّروا هذا بشيء ) ، وعند البخاري (5448) : ( إن اليهود لا يصبغون فخالفوهم )

    وعلى هذا فإن الصبغ من غير وجود شيب لا يُعدّ سنة ولا تأسياً لعدم وجود مقتضيه ولعدم تحقق المصلحة الشرعية الحاصلة بصبغ الشيب .

    وأعلى درجاته أن يكون مباحاً ما لم يكن فيه تشبه أو ضرر صحي أو نحوه فيحرم .

    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب
    http://www.islamqa.com/index.php?ref=45191&ln=ara
    قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    162

    افتراضي رد: قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
    أخي الكريم الفاضل الغندر وفقني الله وإياك .
    الأظهر هو صحة هذه الزيادة وبيان ذلك :
    أن الحديث رواه أبو الزبير عن جابر ررر ورواه عن أبي الزبير :
    1 - ابن جريج عند مسلم
    2 - أبو خيثمة زهير بن معاوية عند مسلم وأحمد في مسنده
    3 - أيوب السختياني عند أحمد وأبي عوانه في مسنديهما والطبراني في الكبير .
    4 - مطر الوراق عند الطبراني في الكبير .
    5 - ليث بن أبي سليم عند أحمد وعبد الرزاق وابن أبي شيبة في مصنفيهما وابن ماجه والطبراني في الكبير .
    6- الأجلح الكندي عند الطبراني في الصغير .
    7- حيوه بن مسلم عند ابن بشران في أماليه .
    8- عزرة بن ثابت عند النسائي في الكبرى والحاكم في المستدرك .
    وقد ذكر الزيادة ابن جريج وأيوب السختياني و ليث وحيوه بن مسلم ومطر الوراق والأجلح الكندي وفي رواية عن زهير عند ابن عبد البر في الاستيعاب .
    والزيادة أخرجها مسلم في صحيحه ولا يحكم بالشذوذ فيما ثبت في الصحيحين بهذه السهولة ثم إن النهي عن الخضاب الا بالسواد بلفظ جنبوه السواد ورد من حديث أبي هريرة وأنس رضي الله عنهما بأسانيد لا تخلو من مقال وروي مرسلا عن قتادة عند ابن أبي شيبة في المصنف وعن الزهري في مسند الحارث .

    وما ذكر في رواية أبي خيثمة أنه سأل أبا الزبير هل فيه " وجنبوه السواد " فأنكر ذلك فمحمول على أنه حدث به ثم نسي وهذا نوع معروف عند المحدثين وضعوا له باباً في مصنفاتهم .
    وأحمد _ رحمه الله _ يصحح الحديث ويحتج به ويرى كراهية الخضاب بالسواد وقد قيل له : تكره الخضاب بالسواد ؟ قال أي والله لقول النبي وجنبوه السواد .
    قال ابن القيم هذه من المسائل التي حلف عليها الإمام أحمد ينظر : المغني ( 1 / 92 ) الآداب الشرعية لابن مفلح ( 3 / 352 ) تهذيب سنن أبي داود ( 6 / 104 )

    تنبيه : إنما ذكرت أن الراوي عن أبي الزبير هو ليث بن أبي سليم وليس الليث بن سعد _ لكونه جاء بدون نسبة _ لأمرين :
    1 - أنه ورد التصريح به عند الطبراني في الكبير مقرونا بمطر الوراق .
    2 - أن هذا يتبين بمعرفة شيوخ وتلاميذ كل من ليث بن أبي سليم والليث بن سعد من كتب التراجم .
    وبهذا يعلم أن الشيخ الفاضل فريح البهلال حفظه الله وهم في ظنه أنه الليث بن سعد في كتابه إتحاف الأمجاد باجتناب تغيير الشيب بالسواد .
    والله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، هذا بحث مقدم من أخوكم في الله / ضيدان بن عبد الرحمن السعيد اليامي ، في هذه المسألة ، أسأل الله أن ينفع به :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم " أخرجه البخاري(10/354) ، ومسلم (2103) ، وأبو داود (4203) ، والنسائي (2/278 ، 293) ، وابن ماجة (3621) .
    عن جابر رضي الله عنه قال : أتي بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثُّغَامَةِ بياضاً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غيروا هذا واجنبوا السواد " رواه مسلم (2102) (79) ، و أ،و أبو داود (4204) ، و النسائي (2/278 ، 293) ، وابن ماجة ( 3624) .قال الحافظ في الفتح 010/355) : " زاد الطبري وابن أبي عاصم من وجه آخر عن جابر " فذهبوا به فحمروه " انتهى . وله شاهد من حديث أنس بن مالك أخرجه الإمام احمد (3/160) ، قال الشيخ الألباني في غاية المرام ص (83) : " بإسناد صحيح على شرط مسلم ، وهو مخرج في الأحاديث الصحيحة " انتهى .
    والثغامة : بضم المثلثة وتخفيف المعجمة : نبات شديد البياض زهره وثمره . الفتح .
    عن ابن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد ، كحوا صل الحمام ، لا يجدون رائحة الجنة " رواه أبو داود (4212) ، والنسائي والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .
    قال الحافظ المنذري ـ رحمه الله ـ في الترغيب والترهيب : " أخرجه أبو داود والنسائي ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وقال : " صحيح الإسناد " .
    ( قال الحافظ ) :
    " رووه كلهم من رواية عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم ، فذهب بعضهم إلى أن عبد الكريم هذا هو ابن المخارق ، وضعف الحديث بسببه ، والصواب أنه عبد الكريم بن مالك الجزري ، وهو ثقة احتج به الشيخان وغيرهما . والله أعلم " . انتهى .
    انظر صحيح الترغيب ( 2/483) . قال الشيخ الألباني قي تعليقه على كلام المنذري : " هذا هو الصواب ..... ومما يؤيد ذلك أنه وقع التصريح بأنه الجزري في بعض الروايات ، منها رواية أبي داود في بعض النسخ ، منها نسخة عون المعبود .. " انتهى .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في أجوبته عن أحاديث المصابيح : " الحديث السادس : " يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بهذا السواد كحوا صل الحمام لا يجدون رائحة الجنة " .
    أخرجه أبو داود والنسائي من طريق عبد الكريم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، ولم يقع عبد الكريم منسوباً في السنن وفي طبقته آخر يسمى عبد الكريم يروي أيضاً عن عكرمة .
    فالأول وهو ابن مالك الجزري ثقة متفق عليه ، أخرج له البخاري ومسلم .
    والآخر هو ابن أبي المخارق وكنيته أبو أمية ضعيف ، فجزم بأنه الجزري ، الحفاظ : أبو الفضل بن طاهر ، وأبو القاسم بن عساكر ، والضياء أبو عبد الله المقدسي ، وأبو محمد المنذري وغيرهم ، وزاد أنه في بعض الطرق منسوباً كذلك .
    قلت : وهو مقتضى صنيع من صححه ، كابن حبان ، والحاكم " انتهى .
    ورسالة الحافظ عن أحاديث المصابيح نشرها الشيخ الألباني في آخر كتاب مشكاة المصابيح ( بتحقيقه ) .
    فصل في فقه الأحاديث :
    أجاب بعض أهل العلم عن حديث جابر في قصة والد أبي بكر رضي الله عنهما ، بأنه في حق من صار شيب رأسه مستشبعاً ،في الطبعة السلفية ( مستبشعاً ) . ولا يطرد ذلك في حق كل أحد . وعن حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد ، بل فيه الإخبار عن قوم هذه صفتهم .
    وهذان الجوابان لابن أبي عاصم ، حكاه الحافظ عنه في الفتح (10/354).
    قال الحافظ في الفتح (10/354) : " من العلماء من رخص فيه ( يعني الخضاب بالسواد ) في الجهاد ، ومنهم من رخص فيه مطلقاً ، وأن الأولى كراهته ، وجنح النووي إلى أنه كراهة تحريم ، وقد رخص فيه طائفة من السلف : منهم سعد بن أبي وقاص ، وعقبة بن عامر، والحسن ، والحسين ، وجرير ، وغير واحد ، واختاره ابن أبي عاصم في كتاب الخضاب له " إلى أن قال رحمه الله : " واستنبط ابن أبي عاصم من قوله صلى الله عليه وسلم " جنبوه السواد " أن الخضاب بالسواد كان من عادتهم ، وذكر ابن الكلبي أن أول من اختضب بالسواد من العرب عبد المطلب / وأما مطلقاً ففرعون " انتهى .
    ويشهد لما ذهب إليه ابن أبي عاصم رحمه الله ما أخرجه هو ( كما في الفتح 10/355 ) عن ابن شهاب قال : " كنا نخضب بالسواد إذ كان الوجه جديداً ، فلما نغض الوجه والأسنان تركناه " . واخرج الإمام احمد رحمه الله في المسند(2/309) بسند صحيح عن معمر ـ وهو من أصحاب الزهري رحمه الله ـ قال : " وكان الزهري يخضب بالسواد " .
    انظر غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام للشيخ الألباني ص (84) .
    ونقل عن الإمام احمد في السواد كالشافعية روايتان : المشهورة يكره ، وقيل يحرم ، ويتأكد المنع لمن دلس به . انظر الفتح (10/156) .
    فصل : ذكر بعض الأحاديث التي لا تصح في هذا الباب :
    عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعاً : " من خضب بالسواد ، سود الله وجهه يوم القيامة ".
    قال الحافظ في الفتح (10/355) : " أخرجه الطبراني ، وابن أبي عاصم ، وسنده لين " انتهى .
    وقال الشيخ الألباني في غاية المرام ص (84 ، 85 ) : " أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ، وعنه الحافظ عبد الغني المقدسي في السنن ( ق 182/2 ) ، وابن عدي في الكامل (ق 149/2) بإسناد لين كما قال الحافظ (10/300) وعزاه للطبراني ، وابن أبي عاصم ، وقال ابن أبي حاتم (2/299) عن أبيه : " حديث موضوع " .
    وثمة حديث ( آخر ) ، لكنه واه جداً ، أخرجه أبو الحسن الإخميمي في حديثه (2/11/1) من طريق عمر بن قيس ، عن رجاء ابن أبي الحارث ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر مرفوعاً بلفظ : " يكون في آخر الزمان رجال من أمتي يغيرون السواد ، لا ينظر الله إليهم يوم القيامة " .
    وعمر بن قيس هذا هو أبو جعفر المعروف بـ ( سندل ) وهو متروك كما في التقريب " انتهى .
    فصل : فيما ورد الخضاب به :
    قال الحافظ أبن حجر رحمه الله في الفتح (10/355) : " ولأصحاب السنن وصححه الترمذي من حديث أبي ذر رفعه " إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " وهذا يحتمل أن يكون على التعاقب ويحتمل الجمع ، وقد أخرج مسلم من حديث أنس قال :" اختضب أبو بكر بالحناء والكتم ، واختضب عمر بالحناء بحتا " وقوله (بحتا) بموحدة مفتوحة ومهملة سالنة بعدها مثناة أي صرفا ، وهذا يشعر بأن أبا بكر كان يجمع بينهما دائماً . والكتم نبات باليمن يخرج الصبغ أسود يميل إلى الحمرة ، وصبغ الحناء أحمر فالصبغ بهما معاً يخرج بين السواد والحمرة " انتهى .
    تخريج حديث أبي ذر :
    قال الشيخ الألباني في غاية المرام ص (86) : " صحيح . أخرجه أبو داود ( 4205) ، والنسائي (2/279) ، والترمذي (1/325) ، وابن ماجة ( 3622) ، واحمد (5/154 , 156 ، 169) ، والخطيب في التاريخ ( 8/35 ) من طريق الأجلح ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبي الأسود الديلي ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
    قلت ( الألباني ) : ورجاله ثقلت غير الأجلح ففيه خلاف ، لكنه لم يتفرد به ، فقد تابعه معمر عن سعيد الجريري عن عبد الله بن بريدة به . أخرجه أبو داود (3205) وابن حبان (1475) واحمد (5/147 ، 150 ) ، والطبراني في المعجم الكبير (1/82/1) وهذا إسناد صحيح " انتهى .
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء . فقال : " ما أحسن هذا " . قال : فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم . فقال : " هذا أحسن من هذا " . ثم مر آخر قد خضب بالصفرة . فقال : " هذا أحسن من هذا كله " رواه أبو داود ، قال الألباني في مشكاة المصابيح (2/1266) : " وإسناده جيد ".
    فصل : حكم الخضاب وتغيير الشيب :
    اختلف في الخضب وتركه :
    فخضب أبو بكر ، عمر ، وغيرهما .
    وترك الخضاب علي ، وأبي بن كعب ، وسلمة بن الأكوع ، وأنس ، وجماعة .
    وقد جمع الطبري ، بأن من صبغ منهم كان اللائق به كمن يستشنع شيبه ، ومن ترك كان اللائق به كمن لا يستشنع شيبه ، وعلى ذلك حمل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جابر الذي أخرجه مسلم في قصة أبي قحافة حيث قال صلى الله عليه وسلم لما رأى رأسه كأنها الثغامة بياضاً " غيروا هذا وجنبوه السواد " .
    زاد الطبري ، وأبن أبي عاصم من وجه آخر عن جابر " فذهبوا به فحمروه " .
    فمن كان في مثل حال أبي قحافة استحب له الخضاب ، لأنه لا يحصل به الغرور لأحد ، ومن كان بخلافه فلا يستحب في حقه ، ولكن الخضاب مطلقاً أولى لأنه فيه امتثال الأمر في مخالفة أهل الكتاب ، وفيه صيانة للشعر عن تعلق الغبار وغيره به ، إلا إن كان من عادة أهل البلد ترك الصبغ ، وأن الذي ينفرد بدونهم بذلك يصير في مقام الشهرة فالترك في حقه أولى .
    ونقل عن الإمام احمد : أنه يجب ، وعنه يجب ولو مرة ، وعنه لا أحب لأحد ترك الخضب ويتشبه بأهل الكتاب .
    ملخص المسألة من فتح الباري( 10/355 ، 356 ) . للحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود

    أعتذر عن الخطأ ( من أخيكم في الله )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فيه أحد يبي الشيب !!؟ .(تغيير لون الشعر بغير الأسود

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، هذا بحث مقدم من أخيكم في الله / ضيدان بن عبد الرحمن السعيد اليامي ، في هذه المسألة ، أسأل الله أن ينفع به :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم " أخرجه البخاري(10/354) ، ومسلم (2103) ، وأبو داود (4203) ، والنسائي (2/278 ، 293) ، وابن ماجة (3621) .
    عن جابر رضي الله عنه قال : أتي بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثُّغَامَةِ بياضاً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غيروا هذا واجنبوا السواد " رواه مسلم (2102) (79) ، و أ،و أبو داود (4204) ، و النسائي (2/278 ، 293) ، وابن ماجة ( 3624) .قال الحافظ في الفتح 010/355) : " زاد الطبري وابن أبي عاصم من وجه آخر عن جابر " فذهبوا به فحمروه " انتهى . وله شاهد من حديث أنس بن مالك أخرجه الإمام احمد (3/160) ، قال الشيخ الألباني في غاية المرام ص (83) : " بإسناد صحيح على شرط مسلم ، وهو مخرج في الأحاديث الصحيحة " انتهى .
    والثغامة : بضم المثلثة وتخفيف المعجمة : نبات شديد البياض زهره وثمره . الفتح .
    عن ابن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد ، كحوا صل الحمام ، لا يجدون رائحة الجنة " رواه أبو داود (4212) ، والنسائي والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .
    قال الحافظ المنذري ـ رحمه الله ـ في الترغيب والترهيب : " أخرجه أبو داود والنسائي ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وقال : " صحيح الإسناد " .
    ( قال الحافظ ) :
    " رووه كلهم من رواية عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم ، فذهب بعضهم إلى أن عبد الكريم هذا هو ابن المخارق ، وضعف الحديث بسببه ، والصواب أنه عبد الكريم بن مالك الجزري ، وهو ثقة احتج به الشيخان وغيرهما . والله أعلم " . انتهى .
    انظر صحيح الترغيب ( 2/483) . قال الشيخ الألباني قي تعليقه على كلام المنذري : " هذا هو الصواب ..... ومما يؤيد ذلك أنه وقع التصريح بأنه الجزري في بعض الروايات ، منها رواية أبي داود في بعض النسخ ، منها نسخة عون المعبود .. " انتهى .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في أجوبته عن أحاديث المصابيح : " الحديث السادس : " يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بهذا السواد كحوا صل الحمام لا يجدون رائحة الجنة " .
    أخرجه أبو داود والنسائي من طريق عبد الكريم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، ولم يقع عبد الكريم منسوباً في السنن وفي طبقته آخر يسمى عبد الكريم يروي أيضاً عن عكرمة .
    فالأول وهو ابن مالك الجزري ثقة متفق عليه ، أخرج له البخاري ومسلم .
    والآخر هو ابن أبي المخارق وكنيته أبو أمية ضعيف ، فجزم بأنه الجزري ، الحفاظ : أبو الفضل بن طاهر ، وأبو القاسم بن عساكر ، والضياء أبو عبد الله المقدسي ، وأبو محمد المنذري وغيرهم ، وزاد أنه في بعض الطرق منسوباً كذلك .
    قلت : وهو مقتضى صنيع من صححه ، كابن حبان ، والحاكم " انتهى .
    ورسالة الحافظ عن أحاديث المصابيح نشرها الشيخ الألباني في آخر كتاب مشكاة المصابيح ( بتحقيقه ) .
    فصل في فقه الأحاديث :
    أجاب بعض أهل العلم عن حديث جابر في قصة والد أبي بكر رضي الله عنهما ، بأنه في حق من صار شيب رأسه مستشبعاً ،في الطبعة السلفية ( مستبشعاً ) . ولا يطرد ذلك في حق كل أحد . وعن حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد ، بل فيه الإخبار عن قوم هذه صفتهم .
    وهذان الجوابان لابن أبي عاصم ، حكاه الحافظ عنه في الفتح (10/354).
    قال الحافظ في الفتح (10/354) : " من العلماء من رخص فيه ( يعني الخضاب بالسواد ) في الجهاد ، ومنهم من رخص فيه مطلقاً ، وأن الأولى كراهته ، وجنح النووي إلى أنه كراهة تحريم ، وقد رخص فيه طائفة من السلف : منهم سعد بن أبي وقاص ، وعقبة بن عامر، والحسن ، والحسين ، وجرير ، وغير واحد ، واختاره ابن أبي عاصم في كتاب الخضاب له " إلى أن قال رحمه الله : " واستنبط ابن أبي عاصم من قوله صلى الله عليه وسلم " جنبوه السواد " أن الخضاب بالسواد كان من عادتهم ، وذكر ابن الكلبي أن أول من اختضب بالسواد من العرب عبد المطلب / وأما مطلقاً ففرعون " انتهى .
    ويشهد لما ذهب إليه ابن أبي عاصم رحمه الله ما أخرجه هو ( كما في الفتح 10/355 ) عن ابن شهاب قال : " كنا نخضب بالسواد إذ كان الوجه جديداً ، فلما نغض الوجه والأسنان تركناه " . واخرج الإمام احمد رحمه الله في المسند(2/309) بسند صحيح عن معمر ـ وهو من أصحاب الزهري رحمه الله ـ قال : " وكان الزهري يخضب بالسواد " .
    انظر غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام للشيخ الألباني ص (84) .
    ونقل عن الإمام احمد في السواد كالشافعية روايتان : المشهورة يكره ، وقيل يحرم ، ويتأكد المنع لمن دلس به . انظر الفتح (10/156) .
    فصل : ذكر بعض الأحاديث التي لا تصح في هذا الباب :
    عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعاً : " من خضب بالسواد ، سود الله وجهه يوم القيامة ".
    قال الحافظ في الفتح (10/355) : " أخرجه الطبراني ، وابن أبي عاصم ، وسنده لين " انتهى .
    وقال الشيخ الألباني في غاية المرام ص (84 ، 85 ) : " أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ، وعنه الحافظ عبد الغني المقدسي في السنن ( ق 182/2 ) ، وابن عدي في الكامل (ق 149/2) بإسناد لين كما قال الحافظ (10/300) وعزاه للطبراني ، وابن أبي عاصم ، وقال ابن أبي حاتم (2/299) عن أبيه : " حديث موضوع " .
    وثمة حديث ( آخر ) ، لكنه واه جداً ، أخرجه أبو الحسن الإخميمي في حديثه (2/11/1) من طريق عمر بن قيس ، عن رجاء ابن أبي الحارث ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر مرفوعاً بلفظ : " يكون في آخر الزمان رجال من أمتي يغيرون السواد ، لا ينظر الله إليهم يوم القيامة " .
    وعمر بن قيس هذا هو أبو جعفر المعروف بـ ( سندل ) وهو متروك كما في التقريب " انتهى .
    فصل : فيما ورد الخضاب به :
    قال الحافظ أبن حجر رحمه الله في الفتح (10/355) : " ولأصحاب السنن وصححه الترمذي من حديث أبي ذر رفعه " إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " وهذا يحتمل أن يكون على التعاقب ويحتمل الجمع ، وقد أخرج مسلم من حديث أنس قال :" اختضب أبو بكر بالحناء والكتم ، واختضب عمر بالحناء بحتا " وقوله (بحتا) بموحدة مفتوحة ومهملة سالنة بعدها مثناة أي صرفا ، وهذا يشعر بأن أبا بكر كان يجمع بينهما دائماً . والكتم نبات باليمن يخرج الصبغ أسود يميل إلى الحمرة ، وصبغ الحناء أحمر فالصبغ بهما معاً يخرج بين السواد والحمرة " انتهى .
    تخريج حديث أبي ذر :
    قال الشيخ الألباني في غاية المرام ص (86) : " صحيح . أخرجه أبو داود ( 4205) ، والنسائي (2/279) ، والترمذي (1/325) ، وابن ماجة ( 3622) ، واحمد (5/154 , 156 ، 169) ، والخطيب في التاريخ ( 8/35 ) من طريق الأجلح ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبي الأسود الديلي ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
    قلت ( الألباني ) : ورجاله ثقلت غير الأجلح ففيه خلاف ، لكنه لم يتفرد به ، فقد تابعه معمر عن سعيد الجريري عن عبد الله بن بريدة به . أخرجه أبو داود (3205) وابن حبان (1475) واحمد (5/147 ، 150 ) ، والطبراني في المعجم الكبير (1/82/1) وهذا إسناد صحيح " انتهى .
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء . فقال : " ما أحسن هذا " . قال : فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم . فقال : " هذا أحسن من هذا " . ثم مر آخر قد خضب بالصفرة . فقال : " هذا أحسن من هذا كله " رواه أبو داود ، قال الألباني في مشكاة المصابيح (2/1266) : " وإسناده جيد ".
    فصل : حكم الخضاب وتغيير الشيب :
    اختلف في الخضب وتركه :
    فخضب أبو بكر ، عمر ، وغيرهما .
    وترك الخضاب علي ، وأبي بن كعب ، وسلمة بن الأكوع ، وأنس ، وجماعة .
    وقد جمع الطبري ، بأن من صبغ منهم كان اللائق به كمن يستشنع شيبه ، ومن ترك كان اللائق به كمن لا يستشنع شيبه ، وعلى ذلك حمل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جابر الذي أخرجه مسلم في قصة أبي قحافة حيث قال صلى الله عليه وسلم لما رأى رأسه كأنها الثغامة بياضاً " غيروا هذا وجنبوه السواد " .
    زاد الطبري ، وأبن أبي عاصم من وجه آخر عن جابر " فذهبوا به فحمروه " .
    فمن كان في مثل حال أبي قحافة استحب له الخضاب ، لأنه لا يحصل به الغرور لأحد ، ومن كان بخلافه فلا يستحب في حقه ، ولكن الخضاب مطلقاً أولى لأنه فيه امتثال الأمر في مخالفة أهل الكتاب ، وفيه صيانة للشعر عن تعلق الغبار وغيره به ، إلا إن كان من عادة أهل البلد ترك الصبغ ، وأن الذي ينفرد بدونهم بذلك يصير في مقام الشهرة فالترك في حقه أولى .
    ونقل عن الإمام احمد : أنه يجب ، وعنه يجب ولو مرة ، وعنه لا أحب لأحد ترك الخضب ويتشبه بأهل الكتاب .
    ملخص المسألة من فتح الباري( 10/355 ، 356 ) . للحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ . [/font][/font]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •