تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 47

الموضوع: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذان تعقيبان عقديّان على الشيخ علي الحلبي – وفقه الله - ، أنشرهما بسبب نشر كتابيه المُتعقب عليهما :

    التعقب الأول : أشرف الشيخ على طبع كتاب " النهاية في غريب الحديث " لابن الأثير ، دار ابن الجوزي – 1421، لكن فاته التعليق على موضعين تأول فيهما ابن الأثير صفتَين من صفات الله . وكان الأحرى به أن لا يتعجل بوضع اسمه على كتاب لم يقرأه بعناية ( حدث له هذا أيضًا في تحقيقه لتاريخ ثَغْر عدن ) وليته اطلع على بحث قديم نُشر في مجلة البحوث الإسلامية ، ( العدد31) بعنوان " تأويل الصفات في كتب غريب الحديث " ، للشيخ بدر الزمان النيبالي . لكان استفاد وأفاد بتبيين خطأ ابن الأثير .

    1- قال ابن الأثير تحت لفظة " قدم " : ( هـ -وفي صفة النار : " حتى يضع الجبار فيها قدمه " أي الذين قدمهم لها من شرار خلقه ... الخ تأويلاته ) .

    قال الشيخ النيبالي : ( كنت قد سجلتُ بعض ملاحظاتي حول هذه الظاهرة الزائغة – أي التأويل في كتب غريب الحديث - أثناء مطالعتي لكتاب النهاية لابن الأثير ؛ فأحببت أن أصوغها في مقالة، وألفت بها أنظار المستفيدين من كتاب النهاية، ومصادره ؛ ليكونوا على حذر من هذه التأويلات الفاسدة التي دخلت في كتب الغريب من جهة المعتزلة، والأشاعرة، وغيرهم : نقل ابن الأثير عن الهروي حديثاً في صفة النار: "حتى يضع الجبار فيها قدمه". وقال الهروي بعد ذكر الحديث: "روي عن الحسن: يجعل الله تعالى فيها الذين قدمهم من شرار خلقه، فهم قدم الله تعالى للنار كما أن المسلمين قدم للجنة"... قد وردت أحاديث عديدة في إثبات هذه الصفة لله تعالى فنذكر بعضها: - ثم ذكرها وقال - فهذه الأحاديث الصحيحة صريحة في إثبات صفة القدم لله تعالى ) .

    2- قال الشيخ النيبالي : ( وأورد ابن الأثير الحديث الذي عند الزمخشري – أي "قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلبه كيف يشاء" - ثم شرح نحو شرحه، وأضاف إليه فقال: "وتخصيص ذكر الأصابع عن أجزاء القدرة والبطش لأن ذلك باليد، والأصابع أجزاؤها" !

    قال ابن خزيمة في "باب إثبات الأصابع لله عز وجل" يعد ذكر أحاديث الأصابع: "والصواب والعدل في هذا الجنس مذهباً، مذهب أهل الآثار ومتبعي السنن، واتفقوا على جهل من يسميهم مشبهة، إذ الجهمية المعطلة جاهلون بالتشبيه... كيف يكون مشبهاً من يثبت لله أصابع على ما بيّنه النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم للخالق البارئ". قلت: لأنه لا مشابهة بين أصابع الرحمن، وأصابع الإنسان سوى اتفاقهما في الاسم ، ولا يكون تشبيهاً إلا إذا قسنا أصابعه بأصابعنا، فأما إذا أثبتناها له من غير تمثيل ولا تكييف يكون كإثباته لذاته "نفساً" ولبعض مخلوقاته "نفساً" حيث قال على لسان عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علاّم الغيوب) . فيقال: نفس لا كنفس، ومثله يقال: أصابع لا كأصابع ويدان لا كيدين، وهكذا في كل ما ثبت عن الله تعالى في وصف نفسه، وكذا فيما أثبت له رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأما ما لم يثبت فالخوض فيه ضلال. هذا، وما قدّمناه كنماذج لتأويل الصفات الذي أدى إلى التعطيل، أخذاً من كتب غريب الحديث، يكفي لإظهار ما فيها أو في معظمها من أفكار التجهم والاعتزال –والعياذ بالله- فليحذر الذين يستفيدون منها، وينقلون عنها، وليدركوا ما في النقول قبل نقلها والموافقة عليها ) . اهـ كلام الشيخ النيبالي – وفقه الله – بتصرف يسير .

    فائدة : قال العلامة تقي الدين الهلالي – رحمه الله - : ( كنت أظن أن ابن الأثير سلفي العقيدة ، بريئ من التعطيل والتجهم ؛ لأني رأيت المتأخرين من المشتغلين ينقلون من كتابه شرح غريب الحديث ، ولما رأيت شرحه لأسماء الله الحسنى ، وجدته من شرار الجهمية المعطلة ) . ( سبيل الرشاد 1/19 ط مشهور ) .

    ============================== =

    التعقيب الثاني : قام الشيخ علي – وفقه الله – بالتعليق على كتاب " كشف الشبهات " للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - ، واهتمامه وغيره بكتب هذا الإمام مما يُفرح ؛ لأن كتبه – رحمه الله – نافعة للمسلمين ، موضحة لتوحيد رب العالمين ، دافعة للشبهات عنه . وقد أحسن الشيخ علي في تعليقاته ، إلا أنه أساء في ختامها !

    - فقد قال الإمام ( ص 109) : ( لا خلاف أن التوحيد لابد أن يكون بالقلب واللسان والعمل ؛ فإن اختل شيئ من هذا لم يكن الرجل مسلمًا ) . وهذا كلام محقق ، ماش على طريقة أهل السنة في تعريفهم للإيمان – كما هو معلوم - . فبماذا علق الشيخ علي – هداه الله - ! لقد أحال في ( ص 109 ) على رسالته " التعريف والتنبئة .. " ، وفي ( ص 111 ) على كتابه الآخر هو ومجموعة معه " مجمل مسائل الإيمان والكفر .. " !! وشتان بين مذهب الإمام ، ومذهبهم المُحال عليه ! فهم يقولون – كما هو معلوم – إن أعمال الجوارح شرط كمال – مهما عبّروا - ؛ ولهذا رد العلماء على بعضهم ، ومنهم الشيخ علي – هداه الله - . فكان الواجب عليه إن لم يرجع عن زلته ، أن لا يتكثر بأئمة أهل السنة ، ويوهم أنه يوافقهم أو هم يوافقونه ! وقد نصحه العلماء بهذا عندما قالوا له في بيانهم : ( .. وأن يُقلع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم ، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم ) . أسأل الله الهداية والتوفيق لي وللشيخ علي ولجميع المسلمين ، وأن يُسهل له أمر الرجوع عن زلته التي خالف فيها أهل السنة ، وأشغل نفسه بها وغيره عن المفيد .

    ============================== =

    رسالة مهمة فيه بيان الفرق في مسائل الإيمان بين أهل السنة والمرجئة

    والرد على الشبهات التي حرفت الشيخ علي وإخوانه إلى مخالفة أهل السنة

    والرد - أيضًا - على من غلط على الإمام محمد - رحمه الله -

    أسأل الله أن ينفع بها

    http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=3045

  2. #2

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    غفر الله لك أخي سليمان ، اسمح لي بما يلي :
    لاشك أن الشيخ علي الحلبي غفل عن هذا ..
    ومن الاحتساب حقاً التنبيه عليه لئلا يغتر بوجود اسمه على الغلاف بعض القراء فيعتقد أن كلام ابن الأثير صواب ، فهو قدوة واسمه على طرة أي كتاب تزكية له في الحقيقة (هذا رأيي) ..
    لكن لا داعي عند التنبيه لمثل هذا الأسلوب :
    تقول : (وكان الأحرى به أن لا يتعجل بوضع اسمه على كتاب لم يقرأه بعناية ( حدث له هذا أيضًا في تحقيقه لتاريخ ثَغْر عدن ) وليته اطلع على بحث قديم نُشر في مجلة البحوث الإسلامية ، ( العدد31) بعنوان " تأويل الصفات في كتب غريب الحديث " ، للشيخ بدر الزمان النيبالي . لكان استفاد وأفاد بتبيين خطأ ابن الأثير )
    أخي : من اين لك أنه تعجّل ؟
    ومن أين لك أنه لم يقرأه بعناية ؟
    هل يلزم من هذا ذاك ؟
    لماذا توهم القارئ بماليس لك به علم ؟
    أو لك به ، فلم لا تطلعنا حتى نعرف حقيقة الرجل ؟
    ثم هاذان التأويلان هل يحتاج الشيخ إلى الاطلاع على بحث النيبالي ..
    أنا على يقين من أنها من معلوماته القديمة والأمر كله لا يعدو أن يكون غفلة ..
    ولا أحد يسلم منها ..

    ===
    أما بخصوص التعقيب الثاني فأظنك جانبت الصواب ..
    وبغض النظر عن مسألة العمل إياها فإن فهمك لعبارة الشيخ غير صحيح ..
    بل هذه العبارة استخدمها بعض الشانئين للطعن على الشيخ بأنه يتبنى قول الخوارج ..
    وقد بيّن الشّيخ عبداللّطيف رحمه الله مراد الشّيخ حيث قال : (بل كلامه في التّوحيد الّذي هو شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وهذا لا ينازع مسلمٌ في أنّه لا بدّ أن يكون بالقلب ، فإنّه(1)لم يصدّق ويعلم ويؤثر ما دلّت عليه لا إله إلاّ الله ويعمل بقلبه العمل الخاصّ كالمحبّة والإنابة والرّضا والتّوكّل والخشية والرّغبة والرّهبة ، فإن لم يحصل منه هذا بالكلّيّة فهو منافقٌ ، ولابدّ من الإقرار ، فإنّه إذا لم يقرّ بلسانه كافرٌ تجري عليه أحكام الكفّار بلا نزاع ، وكذلك العمل بالجوارح لا بدّ منه ، فلا يكون مسلماً إلاّ إذا ترك عبادة الطّاغوت وتباعد عنه وعمل بمقتضى شهادة الإخلاص من تسليم الوجه له واجتناب الشّرك قولاً وعملاً وترك الخضوع والسّجود والذّبح والنّذر لغير الله وإخلاص الدّين في ذلك كلّه لله ، هذا ما دلّ عليه كلام شيخنا رحمه الله في كشف الشّبهة ، وهذا مجمعٌ عليه بين أهل العلم ، فإذا اختلّ أحد هذه الثّلاثة اختلّ الإسلام وبطل) مصباح الظلام (ص590). ، فهذا يبيّن بجلاءٍ أنّ ما قاله الشّيخ الإمام هنا وفي أماكن أخرى أنّ العمل بالتّوحيد شرطٌ في صحّة الإتيان بالشّهادتين مراده به التوحيد وترك الشّرك ، وهذا صحيحٌ للغاية ، لا يخالف فيه عاقلٌ ، فلا يكفي في صحّة التّوحيد أن يقرّ به العبد دون أن يعمل به ، أي يترك عبادة غير الله ، ويوحّده ويخلص له بقلبه ولسانه وجوارحه ، فإذا اختلّ التّوحيد في أحد هذه الثّلاث : القلب واللّسان والجوارح : فقد اختلّ الإسلام وبطل .
    ومعلوم أنّ الشّيخ لا يكفّر إلاّ تارك التّوحيد ، قال ـ رحمه الله ـ : (أركان الإسلام الخمسة ، أوّلها الشّهادتان ، ثمّ الأركان الأربعة ؛ فالأربعة : إذا أقرّ بها، وتركها تهاوناً ، فنحن وإن قاتلناه على فعلها ، فلا نكفّره بتركها ؛ والعلماء اختلفوا في كفر التّارك لها كسلاً من غير جحود ؛ ولا نكفّر إلاّ ما أجمع عليه العلماء كلّهم، وهو الشّهادتان) الدرر السنية (1/70) .، هذا هو قوله المشهور المعروف .
    ===
    (1) كذا ولعلها «فإن لم»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    أخي أباعمر :
    1 - أخطاء عقدية في كتابين يُشرف على أحدهما ، ويُحقق الآخر .. ثم تقول : لم يتعجل !! عفى الله عنك ، لو كان الأمرُ أمرَ خطأ طباعي أو نحوي أو .. لعذرناك وعذرناه .

    والمهم أنك اعترفت بخطئه .

    2- من رأيي - رعاك الله - أن لا تُقحموا إمام الدعوة أو علماءها في قولكم المخالف ؛ لأنهم على الضد منه ، بل لو حققتم قولهم وفهمتموه ؛ لكانوا عندكم من غلاة الخوارج ! فهم على سبيل المثال : يُكفرون الدولة العثمانية .. فهل تكفرونها ؟

    - أما قول الشيخ محمد - رحمه الله - الذي أوهمت أنه يؤيد مذهبكم ، فقد فهمتَه بناء على ماعندك من اعتقاد سابق جعلك تخلط - وكذا الشيخ علي - بين حديث العلماء عن آحاد العمل ؛ وحديثهم عن مسألة الإيمان عند أهل السنة . ولو قرأت أقواله الأخرى الصريحة لما انتزعت هذه العبارة واستدللت بها على مذهبه في الإيمان .

    - ولو قرأت الكتاب السابق - وسبق أن أخبرتَ بأنك اطلعت عليه ! - لتبين لك خطأ فهمك ؛ فقد أورد مؤلفه - جزاه الله خيرًا - نصوصًا واضحة للشيخ تخالف فهمك ( تجدها في مبحث أقوال أئمة أهل السنة في أن الإيمان لا يقوم إلا بالعمل ) . ومن أهمها : إنكاره على الحافظ ابن حجر قوله إن الأعمال شرط في كمال الإيمان . وهذه تكفي لإبطال ما تُلصقونه به . فكيف بغيرها ؟ وكيف بأعماله ؟ وهكذا من بعده من أئمة الدعوة - رحمهم الله - .

    - وتجد - وفقك الله - هنا : مقالا لأحد طلبة العلم ممن كانوا على مذهبكم ؛ ثم تبين له الحق ، فعاد بشجاعة ، ولم يُكابر :

    http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=210

    والله الهادي ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    أخي الكريم الخراشي : أرجو أن توضح لي مراد الشيخ العلامة ابن باز في هذه الفتوى ، وجزاك الله خيرا.
    فتوى مهمة للعلامة ابن باز- رحمه الله تعالى – من " حوار حول مسائل التكفير":
    السؤال :
    هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ، ووجود أصل الإيمان القلبي ، هل هم من المرجئة؟

    الجواب:
    [ لا . هذا من أهل السنة والجماعة.
    من قال بعدم كفر تارك الصيام ، أو الزكاة ، أو الحج ، هذا ليس بكافر ، لكن أتى كبيرة عظيمة ، وهو كافر عند بعض العلماء ، ولكن الصواب لا يكفر كفرا أكبر ، أما تارك الصلاة فالأرجح أنه كفر أكبر إذا تعمد تركها ، وأما إذا ترك الزكاة والصيام والحج ، فهذا كفر دون كفر ، معصية كبيرة من الكبائر ، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن منع الزكاة : يؤتى يوم القيامة ويعذب بماله . كما دل عليه القرآن { يوم يحمى عليها في نار جهنم ، فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم ، هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}.
    أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يعذب بماله ، بإبله وبقره وغنمه وذهبه وفضته ، ثم يرى سبيله بعد هذا إلى الجنة أو إلى النار ؛ دل على توعده ، قد يدخل النار ، وقد يكتفي بعذاب البرزخ ، ولا يدخل النار ، وقد يكون إلى الجنة بعد العذاب الذي في البرزخ].
    السؤال :
    شيخنا بالنسبة للإجابة على السؤال الأول فهم البعض من كلامك أن الإنسان إذا نطق بالشهادتين ، ولم يعمل فإنه ناقص الإيمان ، هل هذا الفهم صحيح؟

    الجواب:
    [ نعم.
    فمن وحد الله وأخلص له العبادة ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنه ما أدى الزكاة ، أو صام رمضان ، أو ما حج مع الاستطاعة يكون عاصيا أتى كبيرة عظيمة ، ويتوعد بالنار ، لكن لا يكفر على الصحيح ، أما من ترك الصلاة عمدا فإنه يكفر على الصحيح ].
    من رسالة " حوار حول مسائل التكفير " مع العلامة الشيخ ابن باز.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    أخي الكريم : علي الفضلي : أرجو أن توضح لي هذا البيان الذي وقع عليه الشيخ ابن باز - رحمه الله - !
    ( فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الموسوم بـ : ( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه ) تأليف المدعو / أحمد بن صالح الزهراني ، فوجدته كتابا يدعو إلى مذهب الإرجاء المذموم ؛ لأنه لا يعتبر الأعمال الظاهرة داخلة في حقيقة الإيمان ، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) .
    ( .. فيتبعون ما تشابه منه ) . الشيخ هناك يتحدث عن آحاد العمل .
    وفقك الله ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم : علي الفضلي : أرجو أن توضح لي هذا البيان الذي وقع عليه الشيخ ابن باز - رحمه الله - !
    الشيخ هناك يتحدث عن آحاد العمل .
    وفقك الله ..
    أخي المكرم الخراشي : أما البيان فهو ظاهر جدا فيمن لم يعد الأعمال داخلة في مسمى الإيمان وحقيقته ، وهذا لا إشكال فيه مع مخالفك هنا ، فهو يقول : إن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان وحقيقته .
    أخي : ما تريد بقولك : إن الشيخ يتحدث .... ؟ أتعني الفتوى التي سألتك توضيحها؟

  7. #7

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    ذكرتني أخي سليمان بفعل بعض صبية الساحات ..
    كتبت مقالاً مرة عن العمليات الاستشهادية فأنزلوا البيان ..
    وكتبت مرة عن البرمجة فأنزلوا البيان ..
    والأخ الفضلي يسألك عن تفسير فتوى الشيخ فتنزل له البيان ..
    ما هكذا أسلوب طلبة العلم .
    ===
    وبالنسبة للتعقيب الأول :
    أولاً قلت : تعقيبان ثم تقول أخطاء عقدية ....

    هل الغفلة عن التعليق على خطأ عقدي هو خطأ عقدي ..

    غفر الله لك .
    ثم إني قلت لك بالنسبة لكلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله أن الخلاف في فهم كلامه لا في فهم مذهبه ..
    فلست مهتماً حقيقة بمعرفة مذهب الشيخ في المسألة من مشكلات كلامه ومتشابهه ..
    ولو دققت في كلام الشيخ عبداللطيف بان لك الحق إن شاء الله هدايتك للصواب ..
    على أن الغرض كما قلتُ هو أن هذا الكلام من الشيخ لا علاقة له بمسألتنا ..

    ..
    أما بقية كلامك فمكرور ..
    وكتاب الكثيري قرأته فإذا هو لم يتجاوز من قبله ..
    وفي كتابي القادم رد مفصل على كل شبهات المخالفين ..
    هدانا الله جميعاً للإنصاف

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    السلام عليكم..
    الشيخ الفاضل سليمان الخراشي...اشكل علي أمر وهو: صحة قول الأعمال شرط صحة في الإيمان، مع أني قد قراءتها للشيخ ابن باز -رحمه الله-، والذي نعرفه أن الأعمال ركن في الإيمان..! وثم فرق بين الركن والشرط عند الصوليين كما تعلمون حفظكم الله، فكيف يمكننا تخريج كلام الشيخ، أم أني قد فهمت المسالة خطا..؟؟


    بارك الله فيكم ونفع بكم..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    أخي الكريم الفضلي : كيف تكون داخلة فيه ، ثم يصح الإيمان بدونها ؟
    هذا من التناقض ! بل أراه من التلبيس على المسلمين بترويج الإرجاء بينهم بهذه العبارات المخادعة . فالعبرة بالحقائق . وأتمنى منك قراءة الكتاب السابق بتأمل ؛ لعله يجلي لك الأمر .

    - أخي الكريم أباعمر : عمدًا أوردت البيان ؛ لكي يتضح للأخ قول الشيخ ( بجلاء ) .. فلا يُعارضه بالمتشابهات .
    - قلتُ : ( أخطاء عقدية في كتابين ) . لا كما فهمت . فلا تتعجل !
    - كلام الشيخ محمد واضح في مخالفة مذهبك ومذهب الحلبي ؛ فإن لم تنصراه ، فلا تُحرفاه ؛ كما فعل الشيخ علي - هداه الله - .
    وتأليفك لكتاب رابع أو خامس أو عاشر .. لن يمنعك أحد منه ؛ فنحن في زمن " الحوار الوطني " ! فقد انهلت علينا المذاهب المنحرفة من كل جهة ، وليس لنا - بعد التوكل على الله - إلا المدافعة ، ونشر الحق ، وكشف الشبهات .

    - الأخ شذى الجنوب : تكرمًا انقل كلام الشيخ موثقًا - بالنص - .

    وفقكم الله ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الفضلي مشاهدة المشاركة
    أخي : ما تريد بقولك : إن الشيخ يتحدث .... ؟ أتعني الفتوى التي سألتك توضيحها؟
    ما زلت أنتظر توضيحك أخي الخراشي لفتوى الشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله تعالى - فلقد أجبتك عن سؤالك مع أن السؤال لا يواجه بسؤال!
    وأنا أنتظر توجيهكم لهذه الفتوى الواضحة لسماحة الشيخ .
    وفقني الله وإياك لاتباع الحق فإن الحق قديم.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم الفضلي : كيف تكون داخلة فيه ، ثم يصح الإيمان بدونها ؟
    هذا من التناقض ! بل أراه من التلبيس على المسلمين بترويج الإرجاء بينهم بهذه العبارات المخادعة . فالعبرة بالحقائق .
    ما تقول في حكم من ترك الزكاة هوى في نفسه وعصيانا ؟ هل يكفر عندك؟

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    أرجو أن توضح أيضا كلام هؤلاء العلماء الأجلاء - حفظك ربي - يا أخي الخراشي:
    في مصباح الظلام في الرد على منتقصي شيخ الإسلام " للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، قال – رحمه الله تعالى - :
    [ والخلاف في أعمال الجوارح ، هل يكفر أو لا يكفر ، واقع بين أهل السنة ].
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله تعالى – في رسالته " ذكر حال الموحدين في النار " :
    [ ... والمراد بقوله " لم يعملوا خيرا قط " من أعمال الجوارح ، و إن كان أصل التوحيد معهم ، ولهذا جاء في حديث الذي أمر أهله أن يحرقوه بعد موته بالنار ، إنه لم يعمل خيرا قط غير التوحيد ، خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا ، ومن حديث ابن مسعود موقوفا...].
    فتوى مهمة للجنة الدائمة للإفتاء برقم (1727) – وعزا إلى فتوى (6899) ونصها:
    السؤال :
    يقول رجل : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، ( ولا يقوم بالأركان الأربعة) : الصلاة والزكاة والصيام ، والحج ، ولا يقوم بالأعمال الأخرى المطلوبة في الشريعة الإسلامية ، هل يستحق هذا الرجل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بحيث لا يدخل النار – ولو لوقت محدود- ؟
    الجواب :
    [ من قال : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، وترك الصلاة ، والزكاة والحج (جاحدا) لوجوب هذه الأركان الأربعة ، أو لواحد منها – بعد البلاغ – فهو مرتد عن الإسلام يستتاب ، فإن تاب قبلت توبته ، وكان أهلا للشفاعة يوم القيامة – إن مات على الإيمان- .
    وإن أصر على إنكاره ، قتله ولي الأمر ، لكفره وردته ، ولا حظ له في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره يوم القيامة .
    وإن ترك الصلاة وحدها كسلا وفتورا ، فهو كافر كفرا يخرج به من ملة الإسلام (في أصح قولي العلماء) ، فكيف إذا جمع إلى تركها ترك الزكاة ، والصيام ، وحج بيت الله الحرام؟!!
    وعلى هذا لا يكون أهلا لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره – إن مات على ذلك- .
    ومن قال من العلماء : إنه كافر كفرا عمليا لا يخرجه عن حظيرة الإسلام (بتركه لهذه الأركان) يرى أنه أهل للشفاعة فيه ، وإن كان مرتكبا لما هو من الكبائر – إن مات مؤمنا].

  13. #13

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    (لن يمنعك أحد منه ؛ فنحن في زمن " الحوار الوطني " ! فقد انهلت علينا المذاهب المنحرفة من كل جهة) ..
    التعسف في استعمال سوط الشريعة يعود على الإنسان بضد قصده !
    وليس عندكم لا كشف شبهات ولا رد باطل .. إلا الاستقواء ببيان من قوله ليس بأسعد من غيره بالبرهان والدليل ..
    لكن الله المستعان على تصفون ويصفون ..
    أتركك مع الأخ الفضلي مع أني على إياس !

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    الأخ الفضلي : واضحٌ أنك تجيد المغالطة والتشعيب. وهذا لايليق بك .

    كان سؤالك الأول عن قول الشيخ ابن باز - رحمه الله - ؛ فبينت لك أنه ممن وقع على بيان التحذير من كتاب يعد صاحبه العمل شرط كمال ، لكي لا تفهم كلامه الذي نقلتَه أنت خطأ ، فيلزمك أنه متناقض - وحاشاه - ، وتحذيره السابق يجري عليك ، وإن غيرت العبارة ، وإلا فستقع في التناقض كما سبق . ( الأعمال داخلة فيه لكن من تركها فهو مؤمن ) !!

    - وأرجو أن لا تعود ثانية لتدلل لمذهب المرجئة هنا ؛ لأن أصحاب المجلس لن يسمحوا لك بذلك .
    وتجد هنا ما يوضح لك المسألة - إن تركت التعصب أو التوهم بأن مخالفك هو من الحزبيين التكفيريين .. !! الخ التهويلات التي يُلجأ إليها لتمرير هذا المذهب الرديئ - . وفقك الله .
    http://saaid.net/Doat/almuwahid/01.htm

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    أخي أباعمر : هل أنت جاد في كلامك السابق : ( وليس عندكم لا كشف شبهات ولا رد باطل ) !!
    هداك الله .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    914

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    الإخوة الكرام، الشيخ سليمان إنتقد الحلبي في سوء فهمه لكلام الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، فمن عنده إعتراض على هذه المسألة فليكتبه، أما أن يقوم البعض بالإنتصار لمذهب المرجئة فهذا مخالف لشروط المجلس التي وقع عليها. والله الموفق.
    ** قـال مـالـك رحمه الله: **
    (( إن حقا على من طلب العلم أن يكون عليه:
    وقار، وسكينة، وخشية، وأن يكون متبعا لآثار من مضى من قبله ))
    ============================== ==============================
    الشيخ العلامة المحدث / عبد الكريم بن عبد الله الخضير

    الشيخ العلامة المحدث / سعد بن عبد الله آل حميد

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    الشّيخ الحبيب / سُليمان بن صالح الخراشي :

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    أجزل اللَّـه لكم المثوبة والأجر ،ونفع بكم .

    أخوكم المحبّ
    سَلمان بن عبد القادر أبُو زيدٍ

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    الأخ الفضلي : واضحٌ أنك تجيد المغالطة والتشعيب. وهذا لايليق بك .
    جزاك الله خيرا.

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    الأخ الفضلي : واضحٌ أنك تجيد المغالطة والتشعيب. وهذا لايليق بك ..
    أخي الخراشي : أنا أنهي المناقشة في هذا المبحث - سامحني - والإخوة المنصفون يقرأون ويحكمون إن كنت أنا أجيد المغالطة .
    وسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: تعقيبان عقديّان .. على الشيخ علي الحلبي - وفقه الله -

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نأمل ان تنتهي .
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •