87/ كما يستحيل أن يكون للعالم ربان خالقان متكافئان كذلك يستحيل أن يكون له إلهان معبودان.
88/ توحيد إلالهية متضمن لتوحيد الربوبية.
107/ يأتي إلاثبات للصفات في القرآن مفصلاً والنفي مجملاً عكس طريقة أهل الكلام فإنهم يأتون بالنفي المفصل والإثبات المجمل.

107/ والتعبيرعن الحق بالألفاظ الشرعية النبوية الإلهية سبيل أهل السنة والجماعة.
112/ القديم ليس من أسماء الله الحسنى.
125/ أهل البدع ينفون حلول الحوادث بالرب تعالى وقصدهم نفي الصفات الاختيارية الفعلية.

137/ (ليس كمثله شيء ) رد على المشبهة.
( وهو السميع البصير) رد على المعطلة.
150/ في الرسول:
لولم يكن فيه آيات مبينة كانت بديهته تأتيك بالخبر
165/ لا يوصف " العشق" بين العبد وربه ولا العكس وسبب المنع، قيل عدم التوقيف، ولعل السبب: أن العشق محبة مع شهوة.

170/ قرأ بعض المنكرين لصفة الكلام للرب تعالى ( وكلم الله موسى ) بالفتح ليكون موسى هو الذي كلم الله فقال أبو عمر بن العلاء أحد القراء السبعة: هب أني قرأت الآية كما ذكرت فكيف تصنع بقوله تعالى ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ) فبهت المعتزلي.
190/ النظر وإطلاقاته:
1ـ إذا عدي بنفسه فمعناه التوقف والانتظار ( انظرونا نقتبس..)
2ـ إذا عدي بـ " في " فمعناها التفكر ( أولم ينظروا في ملكوت السماوات...)
3ـ إذا عدي بـ " إلى " فمعناه الإبصار والمعاينة ( انظر إلى ثمرة....) ومنه دليل الرؤية للرب تعالى: ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة....).

191/ يستدل المعتزلة على نفي الرؤية بالآية ( إنك لن تراني )
والرد عليهم:
1ـ لا يظن بموسى عليه السلام أن يسأل مالا يجوز عليه.
2ـ أن الله لم ينكر عليه سؤاله كما أنكر على نوح... فقال الله له( إني أعظك أن تكون من الجاهلين ).
3ـ أنه قال ( لن تراني ) ولم يقل: إني لا أرى والفقر بين الجوابين واضح.
فالله سبحانه يرى ولكنك لاتملك القوة والتحمل لرؤيتي.

4ـ ( ولكن انظر إلى الجبل...) فأعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت لتجلي الرب في هذه الدار فكيف بالبشر.
5ـ ( فلما تجلى ربه للجبل ) فإذا جاز أن يتجلى الرب تعالى للجماد الذي لا ثواب له ولاعقاب فكيف يمتنع أن يتجلى لرسوله وأولياءه في دار الكرامة؟
194/روى أحاديث الرؤيا نحو 30صحابي.
200/ تقديم العقل على النقل قدحاً في العقل لأن العقل قد دل صحة السمع " النصوص الثابتة ".

200/ هناك توحيدان لا نجاة للعبد إلابهما:
1ـ توحيد المرسل وهو الله تعالى بالعبادة.
2ـ توحيد المرسَل وهو الرسول بالا تباع.
206/ ومن المحال أن لا يحصل الشفاء والهدى والعلم واليقين من كتاب الله وكلام رسوله ويحصل من كلام هؤلاء المتحيرين من أهل الكلام.

207/ وكم يزول بالإستفسار والتفصيل كثير من الأضاليل والأبطال.
207/ وكل من قال برأيه وذوقه وسياسته مع وجود النص، أو عارض النص بالمعقول فقد ضاهى إبليس حيث لم يسلم لأمر ربه بل قال ( أنا خير منه خلقتني...).
208/ 209/ كلام أهل الكلام في عدم انتفاعهم بالكلام وتمني الرجوع وخاصة عند الممات.

215/ وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم
علي نحت القوافي من معادنها وماعلي إذا لم تفهم البقر
216/ أهل التأويل إنما يذكرون النصوص من الكتاب والسنة للاعتضاد لا للاعتماد إن وافقت ما أدعو أن العقل دل علية قبلوه وإن خالفته أولوه وهذا فتح باب الزندقة.
220/ من ألفاظ المبتدعة في الصفات " الأعضاء والجوارح والأدوات..." والقاعدة: أن الألفاظ الشرعية صحيحة المعاني وسالمة من الاحتمالات الفاسدة فكذلك يجب أن لا يعدل عن الألفاظ الشرعية نفياً ولا إثباتا لئلا يثبت معنى فاسد أو ينفي معنى صحيح وكل هذه الألفاظ المجملة عرضة للمحق والمبطل ".

226/ ما الحكمة من الإسراء لبيت المقدس أولاً ؟
لأن في ذلك إظهار لصدق دعوى الرسول حين سألته قريش عن صفة بيت المقدس فذكر ذلك لهم ولو كان عروجه إلى السماء من مكة لما حصل ذلك.
228/ الصواب أن الحوض قبل الصراط.
236/ الأقسام على الله بحق الناس فيه محاذير:
1ـ أنه أقسم بغير الله.
2ـ اعتقاد أن لأحد على الله حقاً.

237/ العبادات مبناها على السنة والأتباع لا على الهوى والابتداع.
147/ إذا علم بالعقل أن لك رباً واحداً أوجدك فكيف يليق بك أن تعبد غيره.
259/ فإن وسوسة النفس أو مدافعة وساوسها بمنزل المحادثة الكائنة بين اثنين فمدافعة الوسوسة الشيطانية واستعظامها صريح ومحض الإيمان..
260/ فساد الدين إما في العمل وإما في الاعتقاد فالأول من جهة الشهوات والثاني من جهة الشبهات.

261/ اعلم أن مبنى العبودية والإيمان بالله وكتبة ورسله على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأمر والنواهي والشرائع.
261/ أول مراتب تعظيم الأمر:
1ـالتصديق.
2ـ العزم الجازم على امتثاله.
3ـ المسارعة إليه والمبادرة فيه.
4ـ الحذر من القواطع والموانع.
5ـ بذل الجهد والنصح في الإتيان به على أكمل الوجه.
6ـ القيام به لأنه مأمور به بحيث لا يتوقف الإتيان به على معرفة حكمته.

263/ لا يلزم من خفاء حكمة الله علينا عدمها ولامن جهلنا انتقاء حكمتها.
276/ من طلب الشفاء في غير الكتاب والسنة فهو من أجهل الجاهلين وأضل الضالين.
292/ بطلان قول: السماء قبلة الدعاء.

320/ من عيوب أهل البدع تكفير بعضهم بعضاً ومن ممادح أهل العلم أتهم يخطئون ولا يكفرون.
323/ وإذ كنا مأمورين بالعدل في مجادلة الكافرين وأن يجادلوا بالتي هي أحسن فكيف لا يعدل بعضنا على بعض في مثل هذه الخلاف...

351/ مسألة الاستثناء في الأيمان.
354/ كل فريق من أرباب أهل البدع يعرض النصوص على بدعته وماظنه معقولاً، فما وافقه قال: إنه متشابة ثم ردة تفويضاً وسماه تحريفه تأويلاً فلذالك اشتد إنكار أهل السنة عليهم.
354/ طريقة أهل السنة: أن لا يعدلوا عن النص الصريح ولا يعارضوه بمعقول.
356/ التفريق بين صحيح الأخبار وسقيمها لايناله أحد إلا بعد أن يكون معظم أوقاته مشتغلاً بالحديث والبحث عن سير الرواة.

357/ الذي صح عن نبينا صلى الله علية وسلم نوعان:
1ـ شرع ابتدائي.
2ـ بيان لما شرعة الله في كتابه وجميع ذلك حق واجب الأتباع.
359/ الطاعات من شعب الإيمان والمعاصي من شعب الكفر.

363/ والكتاب والسنة مملؤان بما يدل على أن الرجل لا يثبت له حكم الإيمان إلا بالعمل مع التصديق.
370/ الكلام عن ظوابط الكبائر والصغائر.

374/ اعلم رحمك الله أنه يجوز للرجل أن يصلي خلف من لم يعلم منه بدعة ولافسقاً باتفاق الأئمة.
وليس من شروط الأئمة أن يعلم المأموم اعتقاد إمامه ولا أن يمتحنه ويقول: ما تعتقد ؟
ومن ترك الجمعة والجماعة خلف الإمام الفاجر فهو مبتدع عند أكثر العلماء.
376/ وقد دلت نصوص الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن ولي الأمر وإمام الصلاة والحاكم وأمير الحرب يطاع في مواضع الاجتهاد.

378/ الشهادة بالجنة للأشخاص على مذاهب:
1ـ لا يشهد إلا للأنبياء.
2ـ لا يشهد إلا لمن ورد فيهم النص وهذا رأي الأكثر وأهل الحديث.
3ـ يشهد لمن شهد له المسلمون ولمن ورد فيهم النص كما في حديث " وجبت....".
391/ واتفق أهل السنة والجماعة على أن الروح مخلوقة وممن نقل الإجماع " محمد بن نصر المروزي، وابن قتيبة " ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى " الله خالق كل شيء".

391/392/ مسألة متفرقة في الروح والنفس.
393/ والذي يدل عليه الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وأدلة العقل: أن النفس جسم نوراني علوي خفيف حي متحرك...".

395/ هل تموت الروح ؟ على خلاف والصواب: أن موت الروح هو مفارقتها لأجسادها وخروجها منها وأما أنها تعدم بالكلية وتنتهي فلا، لأنها إما في نعيم أو عذاب بعد انتقالها من جسد الميت.
399/ الروح لها تعلق بالبدن وذلك في خمسة أنواع:
1ـ تعلقها به وهو جنين.
2ـ تعلقها بعد خروجه إلى الأرض.
3ـ تعلقها في النوم فلها تعلق من وجه ومفارقة من وجه.
4ـ تعلقها في القبر فلها تعلق من وجه ومفارقة من وجه.
فقد ورد أنه يسمع قرع نعالهم و...
5ـ تعلقها بالبدن يوم القيامة وهو أكمل الأنواع..

400/ سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول لاسيما إن أضيف إليه سوء القصد.
401/ هل السؤال في القبر خاص لهذه الأمة أم لا ؟
ثلاثة أقوال: 1- خاص بها، 2- غير خاص 3- التوقف، والأظهر عدم الاختصاص.
420/المعتزلة والقدرية يرون أن الجنة والنار تخلق يوم القيامة لأن خلقهما الآن وقبل الجزاء عبث والرد عليهم ثابت في نصوص عديدة....

452/ انتفاع الميت بأعمال الحي:
بالاتفاق على الانتفاء: 1ـ ماتسبب إليه الميت في حياته.
2ـ دعاء المسلمين واستغفارهم. والدليل ( يقولون ربنا اغفر لنا ورحمنا..)." حديث " أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم وحديث " استغفروا لأخيكم....)
واتفقوا على وصول ثواب الصدقة لحديث " أو صدقة جارية ".
واتفقوا على وصول الحج لحديث ( إن أبي أدركته فريضة الحج...).
وذهب الجمهور إلى ثواب الصوم والصلاة وقراءة القرآن والذكر.
وذهب أهل البدع إلى عدم وصول شي للميت لا الدعاء ولاغيره واستدلوا بـ ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
وثبت أن الصوم يصل للميت بدليل" من مات وعلية صيام صام عنه وليه"
والرد على شبهة المبتدعة واستدلالهم بالآية ( وأن ليس للإنسان إلاما سعى) أن القرآن لم ينف انتفاع الرجل بسعي غيره وإنما نفى ملكه لسعي غيره أي أن الميت لن ينفع غيره أما الغير فلو أرد نفع الميت فقد ينفعه.

457/ استئجار قوم يقرأون القرآن ويهدونه للميت مخالفة لهدي السلف والاستئجار على نفس التلاوة غير جائز بلا خلاف.
460/ ذهب قوم من المتفلسفة والصوفية إلى أن الدعاء لا فائدة فيه لأن المشيئة الإلهية إن اقتضت وجود المطلوب فلا حاجة إلى الدعاء وإن لم تقتضية فلا فائدة في الدعاء.

146/الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسباب نقص في العقل والاعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع.
492/ قال أبو عثمان النيسابوري: من أمر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة.
495/ بعض الصالحين يتمنى ويترقب حدوث الكرامات له والصادق يطالب النفس بدوام الاستقامة فهي كل الكرامة.

504/ والواجب على ولي الأمر وكل قادر أن يسعى في إزالة هؤلاء المنجمين والكهان والعرافين وأصحاب الضرب بالرمال والحصى.