هل قال ابن زيدون؟؟
ودع الصبرُ محبا ودعك
أم
ودع الصبر محبٌّ ودعك
دون أن تنظر في الديوان
أو تبحث في الشاملة
هل قال ابن زيدون؟؟
ودع الصبرُ محبا ودعك
أم
ودع الصبر محبٌّ ودعك
دون أن تنظر في الديوان
أو تبحث في الشاملة
لستُ بشاعر, ولكن أحفظ وأروي الشعر فهل يحق لي المشاركة أم لا؟!!
طبعا الباب مفتوح
وإنما هو أسلوب دعائي إعلامي
الصحيح:
ودِّعِ الصّبرَ محبٌّ ودعك.
لقد ذهبت بعيدا
ودَّعَ الصبرُ محباً ودَّعَكْ
أي أن مودِّعَك(محبك) لا صبر عندهُ لفراقك.
كذلك؟
أنا أريد التعليل
لاالتفسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ودّعَ الصبرَ محبٌّ ودّعك
المحب المودّع لك قد ودّع الصبر، والتعليل أن المحبّ هو الذي يودّع الصبر لفراقه محبوبه فهو لا يصبر عليه.
سآتي بالجواب الصحيح
وعليكم التعليل
ودع الصبر محبا ودعك
لكن
لماذا؟
في ديوان ابن زيدون صـ12
وَدَّعَ الصَّبْرَ مُحِبٌّ وَدّعَكْ
ودَّعَ الصبرُ محبًّا ودعك
لأن المحب هنا لا اختيار له، فالصبر هو الذي فارقه، بمفارقة الأحباب.
باختصار
الأمر يتعلق بالبلاغة
في الحديث الشريف
لو اعتبرنا الفاعل هو الكلب لكان هذا كلاما عاديا
ولكن لو اعتبرنا الكلب مفعولا به ومثل هي الفاعل والمعنى (العطش)
لكان هذا كلاما بليغا
فنحن نثبت لرسول الله أعلى درجات الفصاحة والبلاغة
وفي بيت ابن زيدون:
لو كان الفاعل الصبر كان هذا كلاما بليغا
يليق بالشعر وهو ما يسمى التجسيد
يعني تجسيد المعنوي؛ ليصبح حسيا
أما لو كان المحب هو الفاعل
لكان هذا كلاما عاديا
تقريريا
سطحيا
أجوف
بالضبط كالمثال التالي:
هجرت النوم.. كلام عادي؛ فالإنسان يستطيع أن يهجر النوم
هجرني النوم.. كلام شاعري بليغ؛ لأنه خالف المألوف بتجسيد المعنوي النوم هنا
والصبر والعطش هناك
الأخ الكريم
عمومًا الفعل (ودَّع) بمعنى: فارق.
وكل ما فارقته فقد فارقك.
وبدون النظر للديوان أيضًا - والعهدة على الأمانة - فإن البيت:
ودَّع الصبرَ محبٌّ ودعك * * * ذائع من سره ما استودعكوفيها أيضا بلاغة أشد من الوجه الذي اخترته؛ لأن المحب لا يختار توديع الصبر إلا إذا جل الخطب وفدح الأمر.
لا أوافق على هذاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
وأرى أن رواية الديوان خطأ
ولايمكن أن يقول أي شاعر فضلا عن ابن زيدون إلا
ودع الصبر محبا
فيجعل الصبر هو الذي يودع، وليس الإنسان
وهذا أقوى وأدعى لمعنى الإكراه
سؤال بسيط
أيهما أبلغ:
هجرت النوم
أم
هجرني النوم
للتأمل
ودع الصبر محب ودعك أي أن المحب ودع الصبر والمحبوب معا مع أني أقيم على رأيك في اختيار النصب للمحب ولكنه بدليل الشطر الثاني ذائع من سره ما استودعك يظهر أن الشاعر يثبت الفعل له لأنه قال استودعك وهي صيغة تعني الطلب
والله أعلم