بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد بحثت طويلا في موضوع الصرع و تلبس الجن بالإنسان فتوصلت إلى أنّ السبب الوحيد للمس وتخبط الشيطان للإنسان هو السحر الذي دخل جسم الإنسان عن طريق الأكل أو الشرب ... هذا السبب لا يختلف عليه إثنان من الرقاة وأما ما تبقى من أسباب أخرى كعشق الجن للإنس والظلم والغضب الشديد والخوف الشديد و الفرح الشديد و كشف العورة ورمي الماء الساخن في مجاري المياه بدون تسمية أي ذكرالله و... دهس أماكن فيها الجن و السقوط فوقهم و رميهم بالحجارة دون الشعور بهم ... كل هذه الأسباب غير وارد فيها نصوص وغير صحيحة بالتجربة .
من المؤكد أنّ الإنسان إذا أكل السحر يؤذيه الجن و يتخبطه و يصرعه . بناء على هذا الواقع المشاهد أنا اسئل عن تفسير مطلع الآية 275 من سورة البقرة : " ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَٰواْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلْمَسِّ "
- هل نستطيع أن نقول أنّ في هذا المثال يشَبِّهُ الله المرابي بالممسوس في فعلين : فعل الأكل وفعل القيام بمعنى أنّ الذي أكل الربى يقوم يوم القيامة وهو يتخبط كالذي أكل السحر فيتخبطه الشيطان في هذه الدنيا أي أنّ مفهوم الآية قد يكون : آكل الربا كآكل السحر لا يقوم إلاّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ؟