[JUSTIFY]
في طهران سوق مخطوطات مشهور، دوره تزوير المخطوطات على كتب المخالف للدين (وليس المذهب) الجعفري الإمامي الإثني عشري و لاسيما كتب أهل السنة، ولا مانع من تأليف كتاب جديد ونسبته لأحد علماء أهل السنة كما فعلوا مع الحسكاني المنسوب إليه زورا وبهتانا كتاب أسموه "شواهد التنزيل"، معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، لأن محتواه محتوى رافضي صِرف وليس له عند أهل السنة أصل، فمؤلفه وضع له أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية ويجعل القرآن كله نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!! بل إن كتبهم قابلة للتطوير خصوصا في عالم النبوءات، وسوق المخطوطات جاهز للتعديل والتنقيح، وقد ذكروا نبوءات لأبي عبدالله جعفر الصادق رحمه الله قبل خمس سنين يذكرون أن علامة خروج صاحب الزمان موت ملك أوصافه كذا وكذا، ومات الملك وكذبت النبوءة، ومن العجب أنهم لم يتوقفوا!! بل جددوا النبوءة وزعموا أن صاحب الزمان سيخرج في حياة ملك جديد أوصافه كذا وكذا!! ولم يجدوا جوابا يدافعون عن الكذبة الأولى التي بان كذبها، فإذا طالبتهم بالمصدر للكذبة الجديدة قالوا مذكور في الكتاب الفلاني في مكتبة قم وهو كتاب ممنوع خروجه!! أو يأتون بصور مخطوطات أريد لها أن تكون قديمة لِتصدّق الكذبة!! وكل هذه الخرافات والخزعبلات ما هي إلا مسكنات ومهدئات لتناقض معتقداتهم وتضارب أقوال أئمتهم المكذوب عليهم خصوصا جعفر الصادق رحمه الله، ولتحقيق بعض أهدافهم وطموحاتهم التي توسعت مؤخرا...
وصلني قبل أيام على بريدي إحدى النبوءات والتقليعات عند الرافضة، وهي نبوءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بوجود دولة البرازيل وتفوقها في كرة القدم مع فقرها الإقتصادي..
[/JUSTIFY]
أوردت جريدة القائم في عددها الأول رواية غريبة منقولة من كتاب ( ماذا قال علي عن آخر الزمان)
نص الرواية يقول :
(( قال أمير المؤمنين ( ع ) في مخطوطة قديمة أسماها الجفر :
( ولا غالب لأمرالله عند قوم لهم نهر عظيم اسمه أمزون يدعون للحق فيها مغاليس ، والظلم يفتن دهراً، ينشر في أرضهم فقراً ، ولا يعلو لهم اسم الا في اللعبة السارحة ، يمرح رجالها خلف مثل أضعاف بيضة نعامة ، كرة من جلود ينصبون لأجلها الرايات ويعزفون المعزف ويرقصون رقص الأحباش ..... )
----------------
.
.
.
.
كتاب ( ماذا قال علي عن آخر الزمان)
يقول الشارح للكتاب:
(البرازيل هي المرادف لكلمة الامزون وهو احد اعظم انهار الدنيا،
وقد وصف امير المؤمنين عليه السلام كرة القدم ببيضة النعامة لأن هذه البيضة هي البيضة الوحيدة ذات الشكل الكروي، وكرة القدم اليوم مصنوعة من الجلود كما ذكرها عليه السلام.)
وبهذه الخرافات والخزعبلات تستمر لعبة الخمس والمتعة وإضلال الناس، وتستمر سلطة الملالي على عامة الشيعة المغلوب على أمرهم باسم صاحب الزمان المهدي السردابي..ا