جاء في صلب مطبوع "المسائل والأجوبة" لابن قتيبة (ص: 323/طبعة دار ابن كثير= بعناية مروان العطية، ومحسن خرابة) عند قوله تعالى:
{فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا}.
وفي الحاشية كُتب:
"في الأصل: شِرْكًا. وهو خطأ والصواب شركاء انظر الآية 190 من سورة الأعراف".
ـــــــــــــــ ــــــــــــــ
كذا ضبط (شركا) بالقلم.
وليس هو بالخطأ كما ذُكر!
إنما قوله: (شِرْكا) قراءة نافع وأبو بكر وأبو جعفر بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف من غير همز اسم مصدر أي ذا شرك أي إشراك وقيل بمعنى النصب وافقهم ابن محيصن والباقون بضم الشين وفتح الراء وبالمد والهمز بلا تنوين جمع شريك.
وينظر: إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربعة عشر (ص294)، وغيره.
فكان الأولى إثبات ما في الأصل على أنه قراءة لا تخطئته!