يقول بعضهم: لاحول لله
ولو تتبعنا تاريخ هذه المقولة الحمقاء، لوجدنا انها تعود الى تاريخ الانحطاط الفكري (عصر الاستشراق) الذي انجب لنا طه حسين وعباس العقاد وسلامة موسى وغيرهم من الذين لايقيمون للدين وزنا، وان توهم الساذج انهم يدافعون عنه
لقد سمع سيبويه رجلا يقول "إنا لله وإنا إليه لراجعون" فقال - رحمه الله - ما منع هذا أن يسترجع كما علمه ربه؟! لقد استنكر شيخ العربية على الرجل مع أنه لم يخطئ لغويا، ولكن خطأه كان شرعيا بالزيادة على الآية الكريمة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156، ولم تكن تلك الزيادة سوى حرف اللام، فاعتبر ذلك تجاوزا وسوء أدب.
فماذا نقول عمن ينفي الحول عن الله عز وجل؟ فإن لا نافية للجنس، وهذا هو الكفر
فقد عرفت فالزم، فالحذر الحذر
فلعمري، إنها لكلمة تهوي بك في النار سبعين خريفا!!