عند عطف لفظين وضعا لشيء واحد وأحدهما مؤنث والآخر مؤكد وتوسطهما ضمير جاز تأنيث الضمير وتذكيره
كما لو قلنا :
المصطفى من الصفوة وهو الخلوص من الكدر
كما ذكر ذلك الاشموني في شرحه
فهل لهذا التذكير(هو) اصل .
عند عطف لفظين وضعا لشيء واحد وأحدهما مؤنث والآخر مؤكد وتوسطهما ضمير جاز تأنيث الضمير وتذكيره
كما لو قلنا :
المصطفى من الصفوة وهو الخلوص من الكدر
كما ذكر ذلك الاشموني في شرحه
فهل لهذا التذكير(هو) اصل .
وفقك الله.
هذا ما جاء في شرح الأشموني : " المصطفى مفتعل من الصفوة وهو الخلوص من الكدر قُلبت تاؤه طاءً لمجاورة الصاد لها ولامُه ألفًا لانفتاح ما قبلها ومعناه المختار". ولم أر فيه التقييد الذي أوردته أخي الكريم.
وفي قوله "ومعناه المختار" إشارة إلى أن الضمير يعود على "المصطفى".
وقد يعود الضمير على الشيء المذكور، فيكون التقدير: المصطفى مفتعل من الصفوة وذاك هو الخلوص إلخ.
قال رؤبة يصف أنثى حمار الوحش:
فيها خطوط من سواد وبَلَق ***** كأنه في الجلد توليع البَهَقفقال له أبو عبيدة : إن كانت خطوط فقل كأنها، وإن كان سواد وبلق فقل : كأنهما . قال: كأن ذاك -ويلك- توليع البهق.
والله تعالى أعلم.
اشكر اخوي ابا بكر وابا جواد على الافادة
اباااانة : مربط الفرس هو الضمير هو في قوله "هو الخلوص" حيث ذكره ومرجعه الى الصفوة المؤنثة .
ثم إنني ... وجدت في حاشية الحفني على شرح الاشموني قوله : قوله : ( وهو الخلوص ) ذكر الضمير لما قاله ابن الحاجب من أن كل لفظين وضعا لشيء واحد وأحدهما مؤنث والآخر مؤكد وتوسطهما ضمير جاز تأنيث الضمير وتذكيره.
فلم اعثر على قول ابن الحاجب هذا , وهل هو نص ام مفهوم من قوله ؟
للرفع للاساتذة الكرام