بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد ..

كلما أنظر إلى التلفاز والقنوات المسماة (إسلامية) أجد رجالا يصدرون للناس باسم (فضيلة الشيخ) وقد يزيد الأمر إلى (دال نقطة) في بعض الأحيان وذلك بحسب الحال طبعا فأبدأ في التساؤل ..

ليس هذا هو الأمر المشكل ، عندما تنظر إلى من حولك من بعض عقلاء الناس ترى الحيرة شديدة اللهجة في نظرات بعضهم ، والحياء هو ما يمنعهم من الحديث (هذا الشيخ؟!) ..

فالأمر المشكل حقيقة هو غياب المعاني التي كانت نبراسا للأمة من ذي قبل ، كلمة (لا أعلم) ذهبت أدراج الرياح ، وصار موقعها من الإعراب (خبر كان محذوف على الحكاية ..!) ..

الناس تتسائل أين (لا يفتي في الحج إلا عطاء) ؟؟

ومنهم من يتسائل بلهجة أهل النوبة (أسمع لمين دلوقت) فالكل يفتي ؟؟

وخرجت الفتاوى المزلزلة والشبه المعطلة ، وما زال فضيلة الشيخ يتحدث في التلفاز ..

أي علم هذا ، لقد مات الفقه يا سادة ، آسف أستغفر الله لم يمت ..

فاعذروني ، فإنما هي ( تنهيدة ) أحببت أن أبثها إليكم ..

والسلام ..