الحمد لله ..
كثيرًا ما نسمع إطلاق الأحكام العملية على مسائل الفقه ، وهو إطلاق غير حسن وبيان ذلك :
[ أنه لا يخلو إما أن يريد بالعملية عمل الجوارح أو ما هو أعم منها ومن عمل القلوب :
فإن أراد الأول ورد عليه إيجاب النية وتحريم الرياء والحسد وغيرهما فإنها من الفقه وليس فيهما عمل الجوارح ، وإن أراد الثاني ورد عليه أصول الدين ، فإنه ليس بفقه مع أنه عمل القلب ، ولو قال الفرعية لكان يخلص من الاعتراض]. من نهاية السول بتصرف يسير .