وتستمرّ أعاجيب الصوفية مع الحيوانات،،، ولي وحمارة يصنعان الفاحشة على أعين الناس ..!!
يقول الشعراني في ترجمة علي وحيش في الطبقات (2ـ149) : (( كان رضي الله عنه من أعيان المجاذيب أرباب الأحوال . . . وله كرامات وخوارق واجتمعت به يوماً . . . ))
إلى أن قال : (( وكان إذا رأى شيخَ بلدٍ أو غيرَه ينـزله مِن على الحمارة ويقول له : أمسِك رأسَها حتى أفعل فيها ..!! فإن أبى الشيخ تسمَّر في الأرض لا يستطيع أن يمشي خطوةً، وإن سمح حصل له خجلٌ عظيمٌ والناس يمرُّون عليه )) .
قلتُ بَعدَ تأمّلٍ :
قد تساوت العقول فاستوت الشهوة ..!!