تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: من مصائب مناهج التعليم في الجزائر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    62

    افتراضي من مصائب مناهج التعليم في الجزائر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبعد كثيرة هي مصائب الجزائر هذه الأيام - عافى الله أهلها من السوء- لكن استوقفني اليوم نص في كتاب " التربية العلمية و التكنولوجية لللسنة الثانية من التعليم الابتدائي !التابع لوزارة " التربية" الوطنية عندنا من إشراف نسوة هن سويسي حسينة و هي مفتشة "التربية" و التكوين و شلفي ليندة و عصام آسيا و شواف وهيبة!
    في درس الوحدة 2 بعنوان الحيوانات تتكاثر في الصحفة 63 يقرأ التلميذ -البالغ من العمر حوالي ست سنوات أو خمسة و نصف - يقرأ خلاصة عنوانها " اكتشفت أن" :
    الحيوانات ذكورا و إناثا يمكن التمييز بينها بصفات مختلفة ، مثل عرف الديك و شعر الأسد ....." النقاط لهم و ليست لي!!!!
    ثم يواصل المصنف أو قل المصنفة:
    "يشترط عند التكاثر و جود الذكر و النثى معاً.
    للحيونات سلوك خاص عند التكاثر مثل : إصدار الأصوات، الحوم حول الأنثى و الرقص... " و النقاط لهم مرة اخرى !!!!!!
    إنها وربي كارثة إن لم نقل أم الكوارث
    ثم في كتاب التطبيق الخاص بهذه الوحدة نجد نفس الكلام في الصفحة 87
    هذا ما يتعلمه غُليم في السادسة من عمره و أقصى حد السابعة اللهم ولّ على المسلمين خيارهم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: من مصائب مناهج التعليم في الجزائر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أبي الخير مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبعد كثيرة هي مصائب الجزائر هذه الأيام - عافى الله أهلها من السوء- لكن استوقفني اليوم نص في كتاب " التربية العلمية و التكنولوجية لللسنة الثانية من التعليم الابتدائي !التابع لوزارة " التربية" الوطنية عندنا من إشراف نسوة هن سويسي حسينة و هي مفتشة "التربية" و التكوين و شلفي ليندة و عصام آسيا و شواف وهيبة!
    في درس الوحدة 2 بعنوان الحيوانات تتكاثر في الصحفة 63 يقرأ التلميذ -البالغ من العمر حوالي ست سنوات أو خمسة و نصف - يقرأ خلاصة عنوانها " اكتشفت أن" :
    الحيوانات ذكورا و إناثا يمكن التمييز بينها بصفات مختلفة ، مثل عرف الديك و شعر الأسد ....." النقاط لهم و ليست لي!!!!
    ثم يواصل المصنف أو قل المصنفة:
    "يشترط عند التكاثر و جود الذكر و النثى معاً.
    للحيونات سلوك خاص عند التكاثر مثل : إصدار الأصوات، الحوم حول الأنثى و الرقص... " و النقاط لهم مرة اخرى !!!!!!
    إنها وربي كارثة إن لم نقل أم الكوارث
    ثم في كتاب التطبيق الخاص بهذه الوحدة نجد نفس الكلام في الصفحة 87
    هذا ما يتعلمه غُليم في السادسة من عمره و أقصى حد السابعة اللهم ولّ على المسلمين خيارهم

    السلام عليكم
    الأستاذ القدير بن أبي الخير
    وأنا أقرأ موضوعك هذا تملكتني حسرة شديدة على ما آل إليه أمر التعليم اليوم من تكثيف الدروس و صعوبتها على الطالب و الأمر الأدهى هو هذه التلميحات الغير اللائقة في كتب العلم , وكذلك ركاكة الأساليب و ضعف التعابير و شناعة الكلمات عملا على ضرب لغتنا العربية لغة القرآن وتخريج أجيال ينطقون بكل اللغات إلا العربية ...
    وهو برنامج يستهدف الإسلام كذلك ...
    أما اللواتي كتبن ذلك الكتاب فلا ألومهنّ لأن مستواهن هو : يساوي مستوى التلميذ القارئ لذاك الكتاب ..
    ولكنني ألوم من كلّفهن بكتابته ...
    شكرا على الإلتفاتة الطيبة و تقبل ودي

  3. #3

    افتراضي رد: من مصائب مناهج التعليم في الجزائر

    كيف لو رأيتم مناهج التعليم عندنا؟!
    أبو محمد المصري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: من مصائب مناهج التعليم في الجزائر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري مشاهدة المشاركة
    كيف لو رأيتم مناهج التعليم عندنا؟!
    السلام عليك أخي أبو محمد العمري
    كنت أحسبها في الجزائر فقط , إذن فلنُقم على أنفسنا مأما و عويلا ...
    شكرا

  5. #5

    افتراضي رد: من مصائب مناهج التعليم في الجزائر

    أنا طردوني من الثانوية أيامها من كثرة الاعتراض ... !!! ابتسامة

  6. #6

    افتراضي رد: من مصائب مناهج التعليم في الجزائر، هم أصحاب كليلة ودمنة!!

    وكأنكم تتكلمون عن شيء جديد!
    تعجبتُ وما زال العجبُ عندي لا يزول! ليس من كلام الحيوانات اللاتي تكلمن - معاذ الله - لأنهن ككليلة ودمنة، حيوانات تتكلم ولا تعقل ما تقول، إنما تساق، كما أن الحيوانات لا تحاسب، فلا نحاسب هؤلاء!! إنما تســــــاق ولا عتاب على الحمار إذا ما ساقه صاحبه، إنما العتاب على السائق!
    ولكن عجبي منكم! نعم منكم، لأن هذا مخطط له من القدم، فقد قرروا أن يكون ذلك تمهيدًا للتربية الجنسيَّة! التي فيها يحوم الرجلُ حول المرأة، ويصدر أصواتًا كالحيوانات تمامًا، كما حام الحيوانُ حول الحيوانة من قبلُ، وإلى الله المشتكى.
    وكأن الأطفال لا يعلمون شيئًا عن التربية الجنسية! أو كأن المريين لا يعلمون شيئًا عن التربية الجنسية!
    فقالوا: نأخذ الثوابين، نعلم الأطفال وآباءهم، ونكون بذلك ضربنا ثلاثة عصافير بحجر واحدٍ، أما العصفور الثالث: فالأم، التي تجلس في البيت، لعلها تفهم شيئًا إذا ما فتحت كتاب ابنها، أرأيت كيف ظلمتَ مَنْ أراد تنويرنا - وأي تنوير؟!
    الحل! ما الحل؟
    الحل أن تربي أنت أنت ابنك، ولا تتركه لأصحاب كليلة ودمنة الذين يربونهم تربية الحيوانات، وأقولها - وأسأل الله أن أحققها -: أخرج ابنك من المدرسة، واجعله يذاكر في بيته، ثم يذهب إلى الامتحان، واجعل ابنك أمامك وكن معلمه، واجعل أمه معلمته. ولا تقل: العمل، الطعام، المال، فوالله لا يساوي ضياع ابنك شيئًا، افعل ما عليك، إلى أن يأتي الله بقوم آخرين! يرتقون من الحيوانية إلى الآدمية.
    عذرا فالعتاب ليس عليكم تالله، ولكنه عليَّ، لأني أول المقصرين!! اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •