ما أصل تقسيم الشرك إلى اصغر وأكبر؟
وهل هو تقسيم سائغ، وصحيح شرعا، ومتفق عليه؟
وما أمثلته؟
وما الهدف من التهوين منه بوصفه بالصغر؟
ما أصل تقسيم الشرك إلى اصغر وأكبر؟
وهل هو تقسيم سائغ، وصحيح شرعا، ومتفق عليه؟
وما أمثلته؟
وما الهدف من التهوين منه بوصفه بالصغر؟
بسم الله الرحمن الرحيم ،
وردت هذه اللفظة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كما في الحديث الصحيح : : «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : «الرياء . يقول الله - عز وجل- إذا جزى الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء»
فنعم ، هو تقسيم سائغ ، وصحيح شرعاً ، ومتفق عليه .
أما أمثلته .. فالرياء (وهو أظهر وأعم ما يقع فيه الناس) ، والحلف بغير الله ، والطيرة ، والتمائم والتولة ، ونسبة الفضل لغير الله ، وغير ذلك مما جاءت به النصوص .
هذا التهوين هو في مقابل الشرك الأكبر المُخرج من الملة .. لا على أنه بذاته هيّن عند الله - عز وجل - .
فإذا قلنا إن قتل المسلم للمسلم كفر أصغر ، لا يعني أنه من الصغائر ، بل ذلك معناه أنه دون الكفر الأكبر .
هذا ، والله أعلم
بارك الله فيك،
مقصد الحديث الشريف قد حُرف وبُدل، ولُعب به!
وإلا فقل لي بربك:
شرك الشيعة والصوفية، وما يفعلونه عند القبور ككربلاء والنجف في العراق، والحسين في مصر، من أي نوع؟ أكبر أم أصغر؟
إن عبث العابثين قد جعلهم يقيسون على الرياء عظائم، كما فعل المبتدعة مع كلمة عمر
نعمت البدعة هذه