تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

  1. #1
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    طالبة علم مجدة جدا!

    جلست طالبة العلم تفكر:
    عندي وِرْد مراجعة..
    ووِرد قراءة..
    آه؛ ثلاثةُ أجزاء قليلةٌ، لكن ما باليد حيلة..
    وِرْدُ مراجعةٍ.. سأكتفي بجزء مع الأسف..
    وَوِرد حفظِ متونٍ.. متن "الشاطبيَّة".. متن "الموقظة" اليوم، وغدا متن "النونية"..
    آه؛ لا تنسَيْ تحضير محاضرة الغد التي ستلقيها في المسجد.. ولديك كذلك موعد مع أخوات بعد غد للتسميع..!
    اممممم.. نَسيتِ شيئًا؟!!
    آه؛ نَعَم..
    لديَّ خمس مواد في المعهد العلمي.. أف.. لا بد مِن تقسيمها على الوقت المتبقِّي..
    لقدِ اقتربت الاختبارات..
    آه؛ اكتبي.. لا تنسَي الأذكار..!!
    - ترن!! ترن!!

    ترد على الجوال:
    زَوجِي العزيز.. السلام عليكم!!
    خيرٌ؟!
    ستحضر مع صلاة المغرب؟
    اممممم.. حسنًا..
    ماذَا؟! لا أنسي كيَّ القميص؟!
    لا، يا عزيزي، لا وقت لدي اليوم..!
    الأولاد؟
    نائمون.. الحمد لله!
    هه هه هه هه..
    لا، منشغلة بسبب التحضير.. لا تنسَ أنني طالبةُ علمٍ!

    الزوج يدخل بعد صلاة المغرب:
    (الأخت جالسة مع الأولاد، وفي يدها كتيِّبٌ تردِّد متْنًا ما لم يتبيَّنْه)
    - البيت؟! رائع!! ليس هناك شيء في مكانه!!!

    نظر إليها:
    - حبيبتي، لماذا يبدو البيت بِهذا الشكل المزري؟!!

    نظرت إليه مستنكرة:
    - كان لدي الكثير من العمل، وأنت ترى الأولاد وما يفعلون.. إنهم لا يتركون البيت نظيفًا أبدًا.. يكفيني أنَّني عَمِلْت الطعام.. هذه الأمور تستهلك الكثير من الوقت والجهد..!!

    سكتَ الزوج على مَضَضٍ:
    - حَسنًا، هل سنأكل؟!

    ابتسمت في عجالة:
    - لا، ستأكل وحدَكَ.. لقد أكلت سريعًا.. ليس لدي وقت كما ترى!!

    كان هذا الحال هو الغالب على الأسرة منذ أن قرَّرت الأخت طلب العلم..
    مرَّ الآن شهران، وطالبة العلم لا تَزداد إلا حماسةً في الطلب.. تقضي الأوقات أمام الكتب أو النت.. تؤخر الصلاة طبعًا لتنهي بَحثًا أو لتُنْهِيَ مُذاكرة مادَّة أو تحضر درسًا، وماذا في هذا.. أليس طلب العلم مقدَّمًا على كل شيء؟!
    الأولاد.. إهمال بالطبع
    اممممم مَن قال هذا؟!! أنا أؤكِّلُهم، وأشرِّبُهم أفضَلَ الأطعِمَة والأشربة!!
    هناك شيخٌ يأتي لتحفيظهم القرآن..
    ماذا يريدون أكثر من هذا؟!!
    ماذا يفعل الأولاد باقي الوقت؟!
    نعم، نعم، يقْضونه أمام التلفاز قناة المجد للأطفال.. قناة سبيس تون.. والجزيرة للأطفال..
    ونِعْمَ التربيَة!!
    الزوج.. يصبر طبعًا، ويترفَّق في النصيحة
    - لعل الله أن يَهدِيَها!!
    حينما تتعلم العلم الشرعي ستفهم..
    لكن لا حياة لمن تنادي..
    الأخت منطلقة كالسهم في مسيرتها العلمية..
    شهر كامل والأسرة على هذا الحال من الإهمال..
    قليلاً ما تؤنِّبُها نفسها على إهمالها لأولادها..
    وزوجها يؤنِّبُها..
    لكن..
    - أنا أحتسِب ذلك عند الله.. الله سيصلح أحوال أولادي بطلبي للعلم وتعليمي الناس!!
    حتى كان ذلك اليوم..

    فماذا حدث في ذلك اليوم؟
    في هذا اليوم..
    أصرَّ الزَّوج على اصطحابِها معه لزيارة تعارُف مع زميل له في العمل..
    زميل ملتزم، وله زوجة ملتزمة..
    كانت ترتجف من الغضب..
    لقد أجبرها على الذهاب..
    وكانت تُريد أن تقرأ كتابًا جديدًا..
    العلم عندها ليس مجرد عمل تعمله..
    إنه شهوة..!
    لا تستطيع التوقف..
    ذهبت..
    - عجبًا؛ كيف يعيش الإنسان وهو يضيع أوقاته بهذه الطريقة.. دعوات، وزيارات؟!!!
    وخرجتْ من الزيارة، وقد علمت فداحة ما تفعله..
    - ما أحمقَ ما كنت فيه!! ليتني أستطيع التغيير!!

    ماذا حدث في تلك الزيارة؟
    دخلت الأخت طالبة العلم، وسلَّمت بتحية الإسلام..
    جلست وهي تتصنَّع الابتسامة..
    أخذتْ تُمعن النظر في مضيفَتِها..
    اممممم.. إنَّها هي.. تلك الداعية بمسجد.. كانت تدَرِّس هناك من زمن بعيد..
    وجاءت بنات المضيفة..
    ست بنات في أعمار مختلفة..
    أكبرهن في مثل عمرها..
    سألَتْها في فضول..
    ألسْتِ أنتِ فلانة التي كنتِ تدرِّسِين بمسجد..؟!!
    ابتسمت الأختُ المضيفة..
    - نَعَم..
    - ولماذا تركتِه؟! هل لك أنشطة أخرى الآن؟!

    ابتسمت الأخت المضيفة:
    - طيب.. نقوم بواجب الضيافة أولاً..
    ثم همسَت في أذن ابنتِها، فقامت..
    - تركته منذ زمن؛ لأنه كان من الصعب التوفيق بين البيت والأولاد، وكثرة الخروج والمسؤولية عن مسجد..

    قاطعتها طالبة العلم:
    - وماذا في هذا؟! معظم الأخوات يذهبن إلى المساجد، ويتركن أولادهن في دور الحضانة، ولا يصح أبدًا أن نترك الدعوة وطلب العلم من أجل الأولاد، وقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ}، ولا ينبغي أبدًا أن يطغى حبُّ الأولاد على حب الله تعالى..!

    اتسعت ابتسامة الداعية:
    - وهل تنحصر محبة الله في الدعوة في المساجد؟!!
    - بالطبع لا، لكنه باب فتح لك وأنت أغلَقْتِهِ..
    - أختي، كثيرات ممكن أن يحلُّوا مَحَلِّي في المسجد.. كثير من الدعاة يظهرون بالتلفاز.. الكتب والأشرطة في كل مكان.. لكنْ: هل هناك أحد يمكن أن يحل محلي في بيتي وأبنائي وزوجي؟!!

    سكتت طالبة العلم برهةً ثم انبَرَت:
    - أنَتْرُك طلب العلم إذًا، ونَجلس في البيت نطبخ ونصرخ في الأولاد؟! ليس لنا همٌّ إلا انتظار الأزواج.. نعيش عيشة الأنعام؟!!

    افتَرَّ ثغر الداعية عن ابتسامة لطيفة:
    - أختي، مَن قال: إن هذا هو المطلوب؟!
    اليومَ حين أنظر لبناتي، وهن خاتماتٌ لكتاب الله تعالى..
    وقد علَّمتُهن "أنا": كيف يتلونَ القرآن؟
    وحفظتهن البخاري ومسلم..
    ورسخْنَ في السيرة والقصص..
    أما عن المتون، فحدِّثي ولا حَرَجَ ما شاء الله، يحفظن كل ما سمعتِ اسْمَه من المتون..
    ولو سألتِ إحداهن عن مسألة فقهية أو عقدية لأجادت الشرح والتأصيل..
    وصغرى بناتي تتعلم اليوم القراءات، وكبراهن إن سألتِها عن حديث أخرجَت لك طُرُقه، ووصفَت لك درجتَه..
    وأما ثقافتهن وعلومهن الدنيوية، فمنهنَّ الطبيبة ومنهن المعلِّمة..
    وأسأل الله العظيم كما أعانني على هذا العمل الطيب أن يرزقني أجرَ ذلك!!
    تخيلي، أختي..!

    أنا تركت المسجد في هذا الزمن لأجعل من بيتي مسجدًا لبناتي..
    كنت أرضع ابنتي وفي يدي المصحف أقرأ.. وهي ترضع!!
    كانت تقلق نومي ليلاً؛ فأقوم بين كل نومة لها، وأخرى فأصلي ركعتين خفيفتين، وأستغفر ربي على تقصيري في العبادة الراتبَة؛ فهو سبحانه مَن أمَرَني بعبادته بتربية أولادي..
    كانت ابنتي تبكي، فأحملها بين يدي، وأنا أصلي؛ كي لا أضيع السنن، وأكثر من الاستغفار والدعاء والتسبيح، ولما بدأت ابنتي النطق علمتها كلمة التوحيد وسورة الإخلاص، وظهَرَت النبتة الطيبة.. أسقيها بماء القرآن..
    فصارت {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّار}..
    وقد تركت مسجدًا واحدًا يومئذ، والآن يمكنني أن أفتح 6 مساجدَ..
    تخيلي..!
    هذه هي الصدقة الجارية..
    هذا هو العلم الذي ينتفع به..
    فلكل مسلم في كل وقت عبادة..
    وأنا عبادتي كانت تربية بناتي، وحسن تبعُّلِي لزوجي..
    وربي سيحاسبني عليها..

    تخاذلت طالبة العلم:
    - وطلبُ العلم؟!تمت
    ُدرَك كلُّه لا يُترَك جُلُّه، ومَن خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ((ألا إن سلعة الله غالية.. ألا إن سلعة الله الجنة))، فمن شاء الجنة فليبدأ بالفروض، وليغتنم الأوقات، أما ترجيح طلب العلم وتعليمه على الفروض، فهذا من باب عبادة الهوى، وهي مدخل الشيطان..

    سكتت طالبة العلم قليلاً، وبعدها:
    - لكني الآن أشعر بالانهيار.. أنت أوقعتِني في حيرة.. كنت أطلب العلم، وأحتسب عند الله ما يحدث في بيتي من إهمال..!!

    أشرق وجه الداعية:
    - أتعلَمِين، أختي، لو لم يرد الله بك خيرًا ما أسْمَعَك الحقَّ؛ فأنا لا أقول: لا تطلبي العلم نهائيًّا، بل اطلبيه مع أولادك..!

    نظرت لها الطالبة بدهشة:
    - كيف؟!!
    - تذاكرين عقيدة، ذاكري معهم.. تقرئين السيرة، اقرئي معهم.. تريدين أن تحفظي متنًا من المتون مثلاً، اجلسي مع أبنائك، وقولي لهم: تعالَوا نَحفَظْ هذا المتن، وردِّديه معهم واجعليهم يردِّدون معكِ..!

    استنكرت طالب العلم:
    - لكنَّهم صغار!!
    - وهذا سبب فساد الأمة.. إننا نظن أن أولادنا صغار، وسيظلون صغارًا.. دورك، أختي، أن تجعليهم كبارًا.. سيحفظون معك، وستجدي نتائج مبهرة لم تكوني تتوقعينَها.. إنهم يفهمونك، وسيشعرون باهتمامك وتقديرك لهم، وعندهم حافظة قوية، لكنَّ عليك أيضًا أن تجعلي لهم من وقتك وقتًا خاصًّا باللَّعِب، وانتقي اللُّعَب المفيدة.. كل لُعبة من ورائها هدف ورسالة، واجعلي همَّك أن يختم أبناؤك القرآن قبل أي شيء.. اجعلي لهم من وقتك وقتًا تفكرين فيهم.. تضعين لهم المناهج.. تنتقين لهم ما يصلح لهم، وتفكرين في طرق توصيل المعلومات لهم والألعاب والقصص التي تجذبهم حولك.. باختصار: اجعليهم أول همومك، وأهمَّها.. ستقرئين معهم السيرة والعقيدة، بل ستتعلمين معهم: كيف تطبقين ما تعلَّمتِ؟ لأنهم سيسألونك عن أشياء لم تفكري يومًا فيها، ولم تشغلي بالك بها.. أشياء في العمل والاعتقاد.. مسائل تعلَّمتِها نظريًّا.. سيسألونك ببراءة عنها حسيًّا وعمليًّا، وستعلمين وقتها معنى العمل..!!
    - لا أستطيع تخيُّل ما تقولين..!

    ابتسمت الداعية:
    - ونصيحتي.. لا تتخيليها.. طبقيها.. انظري: إذا أردت أن تعلِّمِي ابنتك الصلاة سترغبين في العودة إلى مراجِعِك.. ستتذكرين الدليل والأذكار التي نسيتِها.. ستسألك عن معنى بعض الكلمات التي لا تعرفينَها.. ستبحثين، ويبدأ التدبُّر، وستقولين لها: الخشوعَ في الصلاة؛ فتقول لك: ما معني (خشوع)؟ ستجهدين ذهنك في التعبير عن معنى الخشوعِ الذي تركته منذ زمن في صلاتك.. إنَّ هذا ما حدث معي! وعندما تعبرين لها عن الخشوع ستجدين قلبك يرِق لله تعالى.. حينما تسألك عن صفات الله، ولا تستطيعين أن تشرحي لها الكلام النظري الذي درسته، فستبسِّطِينَه لها حتى تَفهَمِيه أنت، بل حتى يشربه قلبك.. تتحدثين عن عظمة الله.. عن قوة الله.. عن قدرة الله.. عن محبة الله، وبهذا تكونين على ثغر من ثغور الطلب لا يدركه إلا العلماء.. تطلبين من العلم ما تعملين به لا ما تتعالَمِين به..!
    كانت تتحدث ودموع طالبة العلم تسيل على خدها!!
    - يا الله، كم أنا بعيدة، "لو تخيلت قرب الأحبة، لأقمت المآتم على بعدك"!! (ابن القيم)

    ثم استدركت الداعية:
    - وأهم من ذلك أن تربيتك لأولادك فرض عين عليك، فلا ينبغي أن توكلي فروضك لغيرك من مربية وخادمة ومعلمة، بل وتلفاز، وإلا كنت من المقصرين إذا أردت أن يشاهد أولادك شيئًا أو يقرؤوا شيئًا أو يسمعوا شيئًا.. فيجب أن تسبقيهم وتشاركيهم ذلك رقابةً منك على سمعهم وأبصارهم، واستخدمي علمك وفِطرَتك للحُكْم على ذلك، وليتعلَّموا أنَّ أمَّهم معهم تُشاركهم وتستمتِع معهم وتناقشهم، والأهم من ذلك تعلمهم، فما فسدت البيوت إلا لما احتقر الأولاد الأم؛ لأنها ليست هي المعلمة والموجهة، بل صارت واهنة وضعيفة؛ لأنها قدمت ملذاتها على بيتها، ولم تحكم فيها شرع الله.. لا تتركيهم يعملون الحرام لأنهم صغار.. فهِّمِيهم معنى الدين، وهناك أمر آخر..!!
    - وما هو؟!!

    ابتسمت الداعية:
    - زوجك.. لا بد أن يكون بيتك بيت أسرة دافئة.. تربين أولادك، وتكونين لزوجك نِعْمَ الزوجة الحنون التي تقيه الفتن؛ تقفين عند أوامره.. تكونين له نعم الأنيس والجليس، ولماذا لا يكون الأزواج المسلمين عشاقًا؟!!

    قرعَت الكلمة أذن طالبة العلم كمطرقة:
    - عُشَّاقًا؟!!

    ضحكت الداعية:
    - نعم، عشاقًا.. ترسلين له باقة من الزهور الحمراء و(كارت) معطرًا، وتقولين له: أحبُّك في الله، يا زوجي الحبيبُ.. ترسُمين له قلوبًا حمراء، وتعلقينها فوق فراشِكُما.. تحادثينَه في الهاتف لتسألِي عنه (بدون طلبات).. هل نترك هذه المباحات التي تثري البيت المسلم، وتَجعل الأبناء يشبُّون في حضن دافئ محب؟!! هل نتركها لأهل الحرام يستمتعون بها في الحرام؟!!
    - لا، ما أحسَنَ ما تقولين!!
    - العلم بالتعلُّم، والحلم بالتحلُّم، ولا تيأسي، ولا تقولي: زوجي جاف المشاعر (فضحِكَت).. إن كان هو جاف، فأنت بإمكانك - بعون الله - أن تسقيه حتى يصير تربة خصبة تزرعين فيها ما شئتِ، ولا تنسَي الدعاء ثم الدعاء والتذلل لله تعالى؛ فكل هذا في موازين حسناتك يوم القيامة إن شاء الله تعالى..!
    - الله المستعانُ..!

    انصرفت من عند الداعية:
    - اللهمَّ، أصلح حالي كلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين!!
    وقد لاحظ زوجها الفرق..
    فهل يشعر أزواجنا بالفرق حقًّا؟!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    اللهم باركـ لنا في شـامنا
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    رائعةٌ !
    أحسنتم !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    مقالتك هذه جاءت متزامنة مع هذه المقالة الشوهاء :
    خراب البيوت


    السبت, 6 فبراير 2010


    نبيلة حسني محجوب



    لم أكن أقدر كثيرا أزمة قريبي الزوجية والأسرية، وكنت أتحامل عليه كلما جاءني شاكيا حاله وراجيا مساعدته في العثور على زوجة ثانية تخرجه من وحدته ووحشته!
    كلما جاءني كي أبحث له عن عروس، أثور في وجهه غاضبة؛ لأن له زوجة، أعلم أنه يحبها ولم أتفهم التحول الذي طرأ عليها بعد انخراطها في المحاضرات الدينية، وتشبعها بفكر التحريم لكل مباهج الحياة، بما فيها مشاهدة التلفزيون، الحق الوحيد الذي تمسك به الزوج، لكنه عوقب بالإهمال!
    الزوجة مشغولة بعملها في الصباح، وبالمحاضرات في المساء، ثم تصعد إلى الدور الثاني كي لا تشاهد التلفزيون بإصرار، حتى فترت العلاقة، وانحاز كل منهما إلى قناعاته. ولأنه رجل نادر في خلقه وسلوكه، لم يصادر حق الزوجة في اختيار ما تحب، بل ترك لها مطلق الحرية بكبرياء وإباء وفروسية، حتى لقي وجه رب كريم. كان هذا منذ سنوات طويلة، عندما أخذت هوجة التطرف بتلابيب المجتمع، وأصبح التلفزيون رجساً من عمل الشيطان، وللضغط والتضييق على الفئة المعتدلة، كانت هناك أساليب المقاطعة والهجر لمن يؤوي في بيته جهاز استقبال فضائي، مع أن هذه الأساليب تسببت في قطع أواصر القربى وصلة الرحم والعلاقات الزوجية، وهي مما نص عليها القرآن بنصوص صريحة إلا أن فرض القناعات عند أصحاب الفكر المتشدد أهم من استقرار المجتمع وسعادة الأسر؛ وهنا تكمن الخطورة في الفكر الضال.
    ظننت أن هذا العهد انقضى، وأنها حقبة مضت بعد أن تصدت الدولة بكافة أجهزتها لمحاربة الفكر الضال، وترسيخ الأمن الفكري، وأن ما بقي قليل، ستمحوه الأيام، والإصرار على طمسه من المجتمع بالحوار، لكن ذات مساء قريب، اكتشفت أن الخطر مازال قائما وربما أشد فتكا!! في ذلك المساء، التقيت بقريبة، هالني حزنها، وقبل أن تأخذني الظنون أي مأخذ، فاجأتني بخبر انفصال ابنتها عن زوجها، بعد عدد من البنين والبنات، وكنت أعلم أن ابنتها وزوجها على وفاق تام وسعادة ظاهرة!
    قلت: ماذا جرى؟
    قالت بأسى: المحاضرات والداعيات!
    قلت: كيف؟!
    قالت: ابتليت ابنتي بإحداهن، أقصد من يطلق عليهن
    «داعية» ارتبكت حياة ابنتي، وبدأت الخلافات بينها وبين زوجها.
    قالت بانكسار: ابن الناس معذور، شاب يريد زوجته بجواره عندما يعود من عمله متعبا.
    لكنه لا يجد غير التلفاز يقلب في قنواته ثم يستبد به الملل فيغضب أحيانا ويثور أحيانا لكن موقف ابنتي يزداد تصلبا وتمسكا بصحبة الجماعة التي كونتها تلك الداعية من الشابات!
    قلت: ربما لا تعلم تلك السيدة « الداعية» بما تسببت فيه لماذا لا تحدثينها ربما وجدت لديها عونا لك لعودة المياه إلى مجاريها؟!
    قالت: فعلت ذلك لكنها اعتبرت كلامي جهلا وطعنا في تدينها.
    قالت: هذه الداعية تستقطب الشابات حولها، تجتمع بهن أكثر من مرة في الأسبوع الواحد، منهن المتزوجة والعاملة والأم والحامل، كيف توازن الزوجة الشابة بين بيتها ومسؤولياتها وارتباطها بهذه الجماعة الدينية!
    تذكرت كلمات الشيخ الدكتور عيسى الغيث أو نظريته حول رؤوس الفكر الضال التي أطلق عليها «مثلث الإرهاب» المكون من [التنظير، والتكفير، والتفجير] معظم التكفيريين والتفجيريين في السجون، لكن التنظيريين مطلقو السراح كما قال د/ عيسى الغيث في إضاءات تركي الدخيل» هم هؤلاء المنظرون خرابو البيوت لماذا لايتم التصدي لهم/ لهن الدولة حماية للروابط الأسرية، وترابط المجتمع! تذكرت قريبي الذي قضى ما بقي من عمره في الوحشة والوحدة، لأن الحادثة تكررت لكن بشكل عصري، قريبي لم يجرؤ على اتخاذ خطوة حاسمة كما فعل زوج ابنة قريبتي الذي طلق وتزوج هكذا بعد عشرة تفوق العشر سنوات وعدد من البنين والبنات! بالطبع هذه القصة ليست تعميما أعمى، بل هي حالة تمثل نموذجا لما يحدث في المجتمع في الخفاء تحت ستار الدعوة، واستغلال الشباب والشابات، لأهداف مختلفة تخدم أصحابها بالتأكيد لكنها تضر بالفرد والأسرة والمجتمع والوطن.
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    479

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    جزاك الله خيراً أختي الفاضلة ...
    أتمنى أن يشاركني أخوتي الصغار طلب العلم كما فعلت الداعية مع بناتها ....... لكني أرى الأمر صعب فأنا لا أستطيع أن أتحكم في أخوتي لكني أستطيع بإذن الله التحكم في أطفالي لاحقا ً فلن يلومني أحد إذا ألزمتهم بالحفظ. و إذا تحكمت في أوقاتهم و رتبتها لهم ؛ فأنا أمهم و يحلو لي فعل ماشئت . بخلاف اخوتي . أليس كذلك ؟!

    وهذه فرصة لطالبات العلم باستغلال أوقاتهم و إفراغ الوسع في حفظ القرآن و خصوصاً المختصرات و المتون والكتب السته تحرص على إنهاءها فهماً و حفظاً لتكون قاعدة متينه قبل مرحلة الارتباط بشريك الحياة و تكوين الأسرة فإذا انتقلت لهذه المرحلة تجعلها لمراجعة ماحفظته من القرآن و السنه و المختصرات و تحفيظ القرآن لأطفالها في النهار وقراءة المطولات بالليل إذا ناموا
    فمن للأمةالغرقى إذاكناالغريقينا ***ومن للغايةالعظمى إذاضمرت أمانينا
    وداعاً ألوكتي


  5. #5
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    أختي الفاضلة الأمل الراحل
    لا تذهب نفسك عليهم حسرات
    فهذه المقالات (مفبركة) ويكفي فضيحة أحد الجرائد عندما قام رئيس التحرير فيها بتأليف قصة عن فتاة منتقبة وكان الذي رد عليه من أبناء مهنته ليثبت (فبركته)
    وللأسف الشديد هذا المفهوم السيء نحن السبب فيه بغلظتنا وضيق نفوسنا عن استيعاب المخالفين لنا

    أختي طالبة العلم
    جزاك الله خيراً أختي الفاضلة ...
    أتمنى أن يشاركني أخوتي الصغار طلب العلم كما فعلت الداعية مع بناتها ....... لكني أرى الأمر صعب فأنا لا أستطيع أن أتحكم في أخوتي لكني أستطيع بإذن الله التحكم في أطفالي لاحقا ً فلن يلومني أحد إذا ألزمتهم بالحفظ. و إذا تحكمت في أوقاتهم و رتبتها لهم ؛ فأنا أمهم و يحلو لي فعل ماشئت . بخلاف اخوتي . أليس كذلك ؟!
    نصيحتي ألا تحاولي التحكم في أحد فأنا أشم من كلامك رائحة أم مسيطرة (ابتسامة)

    قبل الزواج وقبل أن أرزق بالأولاد كنت أظن نفس ظنك تماما ، رغم أنني كنت مسيطرة على الأطفال بحيث أن أمهات عائلتنا كانوا يخوفون أطفالهم بأختك ، وكان يستحيل أن أتواجد في مكان فيه أطفال ويجرؤ الأطفال على عصياني! وليس ذلك لأني رفيقة بهم ولا حنون بل لأن أختك تملك شخصية مسيطرة مخيفة ونظرات صارمة وكرسي عقاب رادع!
    بعد الزواج والرزق بالأولاد ، صرت أصرخ فلا أسمع ، وأمر فلا أطاع !!
    وكان الحل هو أن أتخفف من سيطرتي وأن أتعلم وسائل الاقناع وحسن التعامل مع الأطفال والتأدب معهم (اه والله ) والبحث عن أساليب الجذب التي تشد الطفل لكي أتمكن من أن أفعل ما أشاء معهم دون اعتراض واستفزاز منهم هم شخصيا!!
    فكثيرا منا يظن أن الأطفال لا إرادة لهم ، أو أنهم ليس لهم الحق في أن يكونوا أصحاب إرادة مستقلة ويبدأ صراع القوة بين الأهل الأبناء وغالبا ينتهي الصراع بفوز الأبناء ، أو فوز الآباء مع انكسار الأبناء ووصولهم لحالة غير سوية من الأخلاق السيئة.
    إذا نصيحتي لك حقا هو أن تبدأي في تعلم أساليب الجذب مع الأطفال ، من يستطيع أن يمنعك أن تحكي قصص لطيفة لأخواتك؟ لا أحد بل سيسعدوا جدا أن هناك من رفع عنهم عناء الفوضى التي يحدثها الأطفال
    تخيري قصص الأنبياء وابحثي جيدا في صحة الأخبار التي ستقصيها عليهم ، ثم أعدي للقصة عدتها من ناحية العقيدة والأخلاق بالذات بحيث أنك بعد حكاية 5 قصص فقط تصلي مع الأطفال إلى توصيل مفهوم التوحيد بالكامل (ربوبية - إلهية - أسماء وصفات) وكرري القصة بلا ملل وستجدي أنهم يتفاعلون مع صوتك وحركات يدك وأنهم يطالبونك بالمزيد
    هذا نوع من طلب العلم وليس العلم للأطفال مقصورا على حفظ المتون.
    كما أنك يمكنك ببساطة أن تقومي بتلحين بسيط لأحد المتون التي تحفظينها وأن تغنيه لهم ولا مانع من القفز والحركة أثناء الغناء مع الأطفال وستجدي عجبا في مقدرتهم على الحفظ!
    هكذا أنت تمارسين تدريبا عمليا للأمومة وف ينفس الوقت تحققين رغبتك في تعليم أخواتك العلم الشرعي بدون إزعاج (ربما تجمع لك العائلة بعد ذلك جميع الأطفال فلا تلوميني على النصيحة عندئذ)


    وهذه فرصة لطالبات العلم باستغلال أوقاتهم و إفراغ الوسع في حفظ القرآن و خصوصاً المختصرات و المتون والكتب السته تحرص على إنهاءها فهماً و حفظاً لتكون قاعدة متينه قبل مرحلة الارتباط بشريك الحياة و تكوين الأسرة فإذا انتقلت لهذه المرحلة تجعلها لمراجعة ماحفظته من القرآن و السنه و المختصرات و تحفيظ القرآن لأطفالها في النهار وقراءة المطولات بالليل إذا ناموا
    أوافقك على اغتنام الفرص لكن ..من شب على شيء شاب عليه فعلى طالبة العلم حقا وصدقا أن تتعلم أساليب التربية والتعامل مع الأطفال مع تعلمها المواد الشرعية وأن تتعلم حسن التبعل وأساليب الطبخ (اه والله) وتعتبر ذلك وردا لها تتعلمه كما تتعلم المواد الشرعية وتبر به أهلها وتتقرب به إليهم كوسيلة للدعوة أيضا ، وهذا شيء أقوله لك صدقا بعد ما مررت بالتجربة وليست تجربة شخصية فقط بل تجارب كل طالبات العلم من حولي ، فاليوم أقسى شيء على الطالبة أن تحسن التبعل أو أن تربي أبناءها ، وكم طالبة تلقي بأولادها في دور الحضانة بدعوى تعليمهم وتعرضهم لأخطار لا حصر لها فصارت مثلها مثل المرأة العاملة التي تنكر عليها !! وما تدري المسكينة أي شرك أوقعها فيه الشيطان وهو شرك يعرف باسم : تقديم المفضول على الفاضل حتى لا يجد الفاضل مكانا ولا وقتا ، وإلا فالمصايب التي نسمعها ونراها في أبناء الملتزمين من أين جاءت ؟ كيف تكون بنت الأخ الملتزم الملتحي والأخت الداعية المنتقبة سافرة متبرجة ولا يستطيع أن يسيطر على الموقف - إلا من رحم ربي-
    هذا غيض من فيض وفي هذا المقام أهيب بالإخوة طلاب العلم قبل أن أتحدث مع الأخوات ، أنتم عليكم واجب ومسؤولية ، لا أفهم لماذا يرفض الأب الجلوس مع أولاده وحكاية قصص الأنبياء والسيرة لهم ؟ لماذا لا يستغل العلم الذي تعلمه في احتواء مشاعرهم الطفولية البريئة؟ لماذا لا يعلمهم مثلما يعلم الأخرين أم أن الصدقة على الغريب أحسن من القريب؟ لعلي أخرج بنشر تلك القصة بأمر واحد هو أن يجلس كل طالب وطالبة علم مع الأهل ولو مرة في الأسبوع يحدثهم بما يعرفون (على قدر أعمارهم ) ويبذل الجهد والطاقة في التقرب لهم لعلنا نجد أسر مختلفة وأبناء أسوياء متمسكين بالدين بحق ليكونوا لبنة جيل التمكين
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    479

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    نصائح غالية من أخت غالية ... جزاك الله خيراً و أسأل الله أن يوفقني للعمل بها و أن يعينني على التوفيق بين ماتحملته و ماسأتحمله ..
    لكن إلا الطبخ !! لو تنقلب الدنيا لن أتعلمه ..
    فمن للأمةالغرقى إذاكناالغريقينا ***ومن للغايةالعظمى إذاضمرت أمانينا
    وداعاً ألوكتي


  7. #7
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    بارك الله فيك أختنا طالبة العلم ..نفتقدك
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    450

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    جزاكم الله خيرا و آتانا و إياكم الحكمة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    زادكِ الله في البصيرة نورًا أختي / سارة ..
    ورزقكِ من الخلق أجمله وأرفعه ، ومن العلم أعلاه وأنفعه .. آمين ..

    والأمر في الأصل يرجع لمدى حكمة المرأة في إدارة هذه الأمور ؛ فالأصل في الأمور : الوسط والعدل ، لا إفراطٌ ولا تفريط ..
    وكذا تقديم أنفع المصلحتين ، والحنكة في التوفيق بين المتضادات أو بالأحرى الجمع بينها دون تعارض ؛ فالعلم له دورٌ عظيم في خيرية المرأة وبناء أساسها الثقافي والمعرفي والديني ، وإرشادها إلى أفضل الطرق للتعامل سواء مع الرجل أو الأبناء ، ولكن هذا لا يكون إلا لمن انتفع بعلمه ، وأورثه علمه حكمةً ودهاء ..
    والعلم (النافع) شرفٌ ورفعة يؤتها الله لخصوص من عباده ؛ فيُؤسفي أن أسمع مثل هذه الأخبار عن طالبات العلم ، وأين أثر العلم الذي تتعلمه والله المستعان ..
    أن تتعلم أساليب التربية والتعامل مع الأطفال مع تعلمها المواد الشرعية وأن تتعلم حسن التبعل
    صدقتِ وأفدتِ وأجدتِ في هذا القول ؛ فشكر الله لكِ ..

    لكن إلا الطبخ !! لو تنقلب الدنيا لن أتعلمه ..
    أظننا نتفق يا أخية ..! (ابتسامة)
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    alex
    المشاركات
    209

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    شكرا لكم جميعا لقد ظننت انى دخلت صفحة طالبات العلم بارك الله فيكم جميعا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    بارك الله فيك أختي وجزاك الله خيرا على هذه المقالة الرائعة وزادك ربي من فضله
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    جزيتم الجنة بغير حساب..أشكركم..

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    مقالــة رائعة
    بارك المولى بكن
    لئن كان المرء محتاجا للتقييم من حين لآخر فإنه يحتاج إلى التشجيع في كل حين حتى إذا ما أردت منه قبول التقييمَ وأن يقبل نقد الآخرين له عليك بتشجيعه أولا

  14. #14
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة القادر مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا و آتانا و إياكم الحكمة

    وجزاكم الله خيرا ورزقكم الحكمة
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    الديار المقدسه
    المشاركات
    48

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    بارك الله فيكِ اختي الفاضله .
    ساهم في نشر هذه الحسابات الدعويه
    رَوحَانياَت إسَلآميه
    صَحيِحُ الَبخَارِي

  16. #16

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    النبي صلى الله عليه وسلم عاش زوجاً ونبياً ومجاهداً قائداً عسكرياً ومعلماً مربياً وإماماً لمسجد وأولى بالمؤمنين من أنفسهم.
    إنها البركة في الوقت والعمر التي تأتي إذا قدم الإنسان الأهم على المهم.


    وأنا عن نفسي أعرف شخصياً شخصاً يدرس الماجستير في الهندسة وهو إمام وخطيب مسجد وأب لأولاده وزوج لزوجه كما انه موظف بدوام كامل فوق هذا ويصل أرحامه

  17. #17

    افتراضي رد: طالبة علم.....مجدة ..جدا!!

    جزاكم الله خيرا واثقل بهذا المقال موازين حسناتك كم هو رائع اختي الغالية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •