السلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز التسمية بمايلي /
1 ـ عبد الناصر .
2 ـ عبد الستار .
3 ـ عبد الجواد .
4 ـ عبد الفتاح .
السلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز التسمية بمايلي /
1 ـ عبد الناصر .
2 ـ عبد الستار .
3 ـ عبد الجواد .
4 ـ عبد الفتاح .
التعبيد يكون باسم من أسماء الله عز وجل ، وما ذكرته آنفا يصح لله عز وجل منه -فيما أعلم- الجواد والفتاح، فيجوز التسمي بعبد الجواد،وعبد الفتاح.
والله أعلم.
ومن أفضل الكتب التي ألفت في أسماء الله تعالى وصفاته :
كتاب : صفات الله عز وجل للشيخ علوي السقاف، وأنصحك باقتنائه.
الستار ليس من أسماء الله الحسنى والصواب :الستير . "إن الله عز وجل حليم حيي ، ستير ، يحب الحياء ، والستر ، فإذا اغتسل أحدكم ، فليستتر .
الراوي: يعلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذه فتوى تفيد عدم مشروعية التسمية بهذا الاسم :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وجاء في المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد _رحمه الله: "ومن هذا الغلط التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى، وهي ليست كذلك، مثل: عبد المقصود وعبد الستار وعبد الموجود وعبد المعبود وعبد الهوه وعبد المرسِل وعبد الوحيد وعبد الطالب وعبد الناصر وعبد القاضي وعبد الجامع وعبد الحنان وعبد الصاحب، فهذه يكون الخطأ فيها من جهتين:
من جهة تسمية الله بما لم يرد به السمع، وأسماؤه سبحانه توقيفية على النص من كتاب أو سنة.
والجهة الثانية: التعبد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، وكثير منها من صفات الله؛ لكن قد غلط غلطاً بيناً من جعل لله من كل صفة أسماء واشتق منها، فقول الله تعالى: (وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ) [غافر:20]. لا يشتق منها اسم القاضي لهذا فلا يقال عبد القاضي وهكذا. انتهى كلام الشيخ.
سؤال:
كثيرٌ مِنَ الناس يلفظونه : عبد الجـوّاد، (بتشديد الواو) والذي كانَ يتبادر إلى ذِهني أنه الجَوَاد بتخفيف الواو. فأيهما الصحيح؟
الجواد بالتخفيف دون تشديد ، من الجود .
وفي الحديث : (إن الله كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود) رواه الترمذي.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي:
(( كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ )
بِفَتْحِ جِيمٍ وَتَخْفِيفِ وَاوٍ.
( يُحِبُّ الْجُودَ ) :
قَالَ الرَّاغِبُ : الْفَرْقُ بَيْنَ الْجُودِ وَالْكَرَمِ أَنَّ الْجُودَ بَذْلُ الْمُقْتَنَيَات ِ ، وَيُقَالُ رَجُلٌ جَوَادٌ وَفَرَسُ جَوَادٌ يَجُودُ بِمُدَّخَرِ عَدُوِّهِ ، وَالْكَرَمُ إِذَا وُصِفَ الْإِنْسَانُ بِهِ فَهُوَ اِسْمٌ لِلْأَخْلَافِ وَالْأَفْعَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي تَظْهَرُ مِنْهُ وَلَا يُقَالُ هُوَ كَرِيمٌ حَتَّى يَظْهَرَ ذَلِكَ مِنْهُ)اهـ.
جزاكم الله خيرا
أضحك الله سِنّكَ يا أخي، ترَى صحّة صيغة المبالغَة ولا تَرَى صحة أصلِها ؟!
قال حاتم:
يرَى البخيلُ سبيلَ المالِ واحدةً = إن الجَوَادَ يرَى في مالِهِ سُبُلا
وقال حُطائط بن يعفر التميمي أخو الأسود يخاطب أمهما:
أرِينِي جَوَاداً ماتَ هُزلاً لعلني = أرَى ما تَرَيْنَ أو بَخيلاً مُخَلّدَا
والذي قاله أخونا أبو أحَمَدَ واضحٌ. جزاكما الله خيراً