بارك الله فيك وجزاك خيرا.
أنت إذن ناقل عن واحد من أهل العلم، تنقل ما وضعه اجتهادا على أنه نكتة دقيقة، تنقله بحروفه، فلماذا لم تعزه إليه؟
الأمانة العلمية في مثل هذه الحالة تقتضي أن تعزو الكلام لمن نقلته عنه حتى لا ينسبه الناس إليك ويخاطبك من يناقشك فيه على هذا الأساس مع أنه ليس من إنشائك!
أنت الآن تقول لنا: هذا ما قاله فلان من أهل العلم في تأمله للحكمة من كون الصلاة على النبي عليه السلام دعاءا على هذه الصيغة. فنقول لك: وهل هذا يجعله حجة لا تقبل الرد والاستشكال؟
لا يزال الاعتراض قائما، وليس فيما نقلتَ لنا ما يدفعه.
هنا نكتة شريفة يا أخي الكريم فاغتنمها، بارك الله فيك: عزو الكلام لقائله إبراء للذمة.
وفقك الله.