تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    111

    افتراضي حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإخوة الأفاضل في المجلس العلمي
    حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين
    هل ثبت مرفوعا؟
    فقد وجدته موقوفا على الزهري في صحيح مسلم
    وذكره الخطيب في الفصل للوصل للمدرج من النقل، وذكر أن الإدراج فيه من أقبح أنواع الإدراج
    السؤال
    هل للحديث شواهد يمكن أن تقوي معناه (وجدت له شاهدا من طريق شهر بن حوشب، ولم أجد غيره)
    وإن لم يوجد فما مستند الزهري فيه؟
    أنتظر الجواب
    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    111

    افتراضي رد: حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

    السؤال
    هل للحديث شواهد يمكن أن تقوي معناه (وجدت له شاهدا من طريق شهر بن حوشب، ولم أجد غيره)
    وإن لم يوجد فما مستند الزهري فيه؟
    أنتظر الجواب
    وجزاكم الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

    بارك الله فيك
    أستطيع أن أفيدك
    أن البخاري أعرض عن ذكر هذه الزيادة في صحيحه
    وأشار مسلم للخلاف في إدراجها كما تفضلت
    وينبغي التنبيه على أنه قد جاء في بعض الطرق "قالت ولم أسمعه يرخص في ........" وفي بعض الطرق "قال ابن شهاب ولم أسمع يرخص"
    فينبغي معرفة أي اللفظين أرجح
    وجزم موسى بن هارون الحافظ والحافظ في الفتح أنها مدرجة وتابعهم الأرنؤوط وناقشهم الألباني في الصحيحة وذكر له شاهدين فانظره والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    111

    افتراضي رد: حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

    جزاك الله خيرا

    جاري البحث عنه في السلسلة الصحيحة

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    132

    افتراضي رد: حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

    جزاكم الله خيراً .
    وهذا كلام نافع في فقه هذه المسألة :
    قال العلامة المعلمي في (حقيقة التأويل) تحت هذا العوان : (الترخيص في بعض ما يسمى كذباً) :
    (في الصحيحين من حديث أم كلثوم بنت عقبة , عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا أو ينمي خيرا ".
    قال الحافظ في الفتح : قال العلماء : المراد هنا أنه يخبر بما علمه من الخير و يسكت عما علمه من الشر , و لا يكون ذلك كذبا , و زاد مسلم في رواية : " قال ابن الشهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب , إلا في ثلاث : الحرب , الإصلاح بين الناس , وحديث الرجل امرأته و حديث المرأة زوجها ".
    ثم ذكر أن بعض الرواة أدرج هذا الكلام , فجعله من قول أم كلثوم بلفظ "وقالت : و لم أسمعه يرخص ... " .
    وبيّن الحافظ في الفتح أن الذي أدرجه في الحديث وهم ,والصواب أنه من قول الزهري , و نقل الحكم بالإدراج عن النسائي و موسى بن هارون وغيرهما , ثم قال : " قال الطبري : ذهبت طائفة إلى جواز الكذب لقصد الإصلاح , وقالوا : إن الثلاث المذكورة كالمثال , وقالوا : الكذب المذموم إنما هو فيما فيه مفسدة , أو ما ليس فيه مصلحة . وقال آخرون : لا يجوز الكذب في شيء مطلقا , وحملوا الكذب المراد هنا على التورية والتعريض, كمن يقول للظالم : دعوت لك أمس , وهو يريد قوله : اللهم اغفر للمسلمين ".
    ثم قال الحافظ : "واتفقوا على جواز الكذب عند الاضطرار , كما لو قصد ظالم قتل رجل - وهو مختف عنده - فله أن ينفي كونه عنده , ويحلف على ذلك , ولا يأثم , والله أعلم ".
    أقول : مهما خلا الكذب عن المفسدة , فلا يكاد يخلو عن إفقاد صاحبه ثقة الناس بكلامه , و حرمانهم الاستفادة من خيره بقية عمره , فهو يستفيد من أخبارهم , ولا يثقون به فيستفيدوا من خبره , ولعل سقوط ثقتهم بخبره يوقعهم في مضار ويصرف عنهم مصالح مما يخبرهم به صادقا فلا يصدقونه .
    و لو أبيح الكذب في الإصلاح , فكذب المصلح يوشك أن يعرف كذبه فتسقط الثقة به .
    و افرض أنه علم عذره , فإنها على ذلك تسقط الثقة به في الإصلاح , فإذا قال خيرا أو نمى خيرا بعد ذلك لم يصدق و إن كان صادقا, لأنه عرف استحلاله الكذب في ذلك و مع هذا فإنها تزلزل الثقة بخبره في غير الإصلاح أيضا , إذ يقول الناس : لعله يرى خبره هذا إصلاحا فيستحل الكذب فيه !
    و قريب من هذا حال الكذب في الحرب ,و كذب كل من الزوجين على الآخر, وأنا نفسي كنت إذا سألتني زوجتي ما لا أريد أقول لها: أفعل إن شاء الله ! قاصدا التعليق , فلما قلت ذلك ثلاث مرات أو أزيد فطنتْ للقضية ! فصارت لا تثق بوعدي إذا قلت : سأفعل إن شاء الله , فوقعتُ في مشكلة , لأنني أحتاج إلى أن أقول : "إن شاء الله" في كل وعد وإن أردت الوفاء به , للأمر الشرعي بذلك .
    و قولك للظالم "دعوت لك أمس" فيه مفاسد, لأنه إن كان يحسن الظن بك وحمل قولك على ظاهره جرّأه ذلك على الظلم قائلاً : إن دعاء الصالح ليدل على أنه يراني من أهل الخير وأن ما يخطر لي من التأويل في هذه الأمور التي يزعم الناس أنها ظلم هو تأويل صحيح ! وما من ظالم إلا والشيطان يوسوس له بتأويل ما يبرر به صنيعه .
    وإن استبعد دعاءك له : اعتقد كذبك ومداهنتك له , وطمع منك في غيرها , وزالت من قلبه هيبته لك في الله , وأوشك أن تنالك منه مضرّه لسقوطك من عينه , ويتجرأ مع ذلك على المظالم قائلاً : الناس سواسية , هذا الذي يقال : "صالح" : يكذب ويداهن الظلمة ! فلو استطاع لظلم !!
    و إذا تنبه لاحتمال كلامك التورية لم تأمن أن يحمل قولك : "دعوت لك" على "دعوت عليك", يقول : كأنه أراد "دعوت لأجلك", أي : دعوت الله - عز وجل - أن يريح الناس من شرك , أو نحو ذلك .
    والحاصل : أن الكذب لا يخلو من المفاسد , ولكن إذا تعين طريقاً لدفع مفسدة عظيمة - كالقتل ظلماً - جاز على قاعدة تعارض المفسدتين .
    والمنقول من هذا إنما هو في التورية , كقول إبراهيم لزوجته : هي أختي , لعلمه أنه لو قال : زوجتي , لقتلوه .
    وقوله: { إني سقيم } , لأنه أراد أن يتوصل إلى تكسير أصنامهم , وفي ذلك دفع مفسدة عظيمة .
    و قوله : { بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون } , لأنه أراد أن يتوصل بذلك إلى إنقاذهم من الشرك ـ والشرك أعظم المفاسد ـ, مع أنهم إذا خلصوا من الشرك خلص هو من القتل , و ظني أن هذه كلها كانت قبل أن ينبأ إبراهيم - عليه السلام - , كما قررته في رسالة "العبادة" .
    وكل من هذه الثلاث فيها تورية قريبة , والحال التي كان عليها شبه قرينة تشكك في حمل كلامه على ظاهره , فيصير بها الكلام كالمجمل .
    وإيضاح هذا : أنه---) إلى آخر كلامه في هذه القضية ، فليطالعه من أراده .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

    بارك الله فيكم
    وقال في التنكيل (35/1) :
    ليس من الكذب ما يكون الخبر ظاهراً في خلاف الواقع محتملاً للواقع احتمالاً قريباً وهناك قرينة تدافع ذاك الظهور بحيث إذا تدبر السامع صار الخبر عنده محتملاً للمعنيين على السواء كالمجمل الذي له ظاهر ووقت العمل به لم يجيء
    وكالكلام المرخص به في الحرب
    وكالتدليس فإن المعروف بالتدليس لا يبقى قوله : (( قال فلان )) ويسمى شيخاً له ظاهراً في الاتصال بل يكون محتملاً
    وهكذا من عرف بالمزاح إذا مزح بكلمة يعرف الحاضرون أنه لم يرد بها ظاهرها وإن كان فيهم من لا يعرف ذلك إذا كان المقصود ملاطفته أو تأديبه على أن ينبه في المجلس
    وهكذا فلتات الغضب
    وكلمات التنفير عن الغلو وقد مرت الإشارة إليها في الفصل الثاني على فرض أنه وقع فيها ما يظهر منه خلاف الواقع
    وقد بسطت هذه الأمور وما يشبهها في رسالتي في أحكام الكذبا.هـ

    أين أجد هذه الرسالة
    هل أجدها في مجموع رسائلة المطبوعة ؟؟
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    111

    افتراضي رد: حديث إباحة الكذب في ثلاث: الحرب والإصلاح وبين الزوجين هل ثبت مرفوعا

    جزاكما الله خير الجزاء

    وبارك في علمكما وعملكما

    ولأول مرة أعرف بأن المعلمي اليماني له كتاب بعنوان "حقيقة التأويل"

    وكما ذكر رحمه الله هناك أزواج لايثقون بكلام أزواجهم مهما بلغوا من التقوى والصلاح

    لظنهم أن ذلك ربما يدخل فيما يستحلونه من كذب

    ثم إن الإنسان إذا اعتاد الكذب في بعض الأمور فلربما جره ذلك إلى الكذب فيما لايعتقد إباحته

    وأذكر أني -قديما- عندما علمت بجواز التورية استرسلت فيها حتى صرت أكذب الكذبة ثم أبحث لها عن مخرج في التورية لا العكس، فأكون كمن يرمي ثم يحدد الهدف !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •