جزاك الله خيراً
واستأذنكم في نقل مسائل البحث حتى يكون أدعى للقراءة
بسم الله الرحمن الرحيم
-لا خلاف بين أهل العلم في أن استقبال القبلة شرط لصحة الصلاة في الفريضة مع القدرة.
-وأجمع العلماء على أن من ترك استقبال القبلة وهومعاين لها وعالم بجهتها فصلاته غير صحيحة.
-وأجمعوا أن على كل من غاب عنها أن يستقبل ناحيتها وشطرها.
-والأصل في ذلك قوله تعالى "وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" وقوله صلى الله عليه وسلم للصحابي "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر" رواه مسلم.
-لكن البحث هنا عن البعيد عن الكعبة الذي يجب عليه استقبال جهتها:
oما مقدار السعة في قبلته؟
oوما القدر الذي إذا انحرف به عن القبلة لا تصح صلاته؟
oوهل يعفى عن الانحراف اليسير؟
oوما الحكم في المساجد التي تنحرف محاريبها عن القبلة شيئا يسيرا؟ هل تصح الصلاة فيها على حالها؟ وهل يجب تغييرها أم هو الأولى والأفضل مع صحة الصلاة فيه على حالها؟