أحسن الله إليكم
لا شك عند المحققين من أهل العلم أن كثيرا من التراجم المنقطعة ليس لها حكم المنقطع لقرائن حفتها كمعرفتهم بالواسطة بينهم واستقامة ما يرويه عنه من أحاديث أو لاختصاصه به والاهتمام بعلمه ونحو هذا
خلافا لمن طرد الحكم
لكن بشروط كعدم النكارة ونحو هذا
وهذه التراجم معروفة منصوص عليها عندهم وقد يختلفون في حكم بعض منها
كترجمة النخعي عن ابن مسعود
وسعيد عن عمر
وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه
وعبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيه
وطاوس عن معاذ
وحميد الطويل عن أنس
وعلي بن طلحة عن ابن عباس
ومحمد بن سيرين عن ابن عباس
والحكم بن أبان وليث بن سليم وابن أبي نجيح وابن جريج وابن عيينة كلهم عن مجاهد في التفسير
والثوري عن جعفر ابن أبي وحشية
وهشيم عن القاسم الأعرج
وهشام بن حسان عن الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح
وأشعث بن عبد الملك عن الحسن
ويونس بن عبيد عن الحسن وهو من أصحابه لكن روى عنه أشياء لم يسمعها منه أخذها من أشعث بن عبد الملك
هذا ما وقفت عليه
ولم أر من ذكر منها مالك عن ابن عمر إلا ابن القيم فقد قال في الزاد :
" وكل من له ذوق في الحديث إذا قال إبراهيم : قال عبد الله لم يتوقف في ثبوته عنه وإن كان غيره ممن في طبقته لو قال : قال عبد الله لا يحصل لنا الثبت بقوله فإبراهيم عن عبد الله نظير ابن المسيب عن عمر ونظير مالك عن ابن عمر فإن الوسائط بين هؤلاء وبين الصحابة رضي الله عنهم إذا سموهم وجدوا من أجل الناس وأوثقهم وأصدقهم ولا يسمون سواهم البتة "
وهو كلام وجيه فما رأيكم ؟؟