بسم الله الرحمن الرحيم
أخونا الفاضل عبد الله الشهري - غفر الله لنا ولك - وكأنك أصبت الجرح ، وكأنك مصيبتك هي مصيبة كل طالب علم في أول طلبه للعلم، وكلنا ذلك الرجل، فيظن المرء أنه صاحب الحجج والبراهين، ومبارة العلماء، ولا يدري أنه أبو شبر ولا يلبث عندما يزداد علمًا أن يعرف مقدار جهله،
وقال الشافعي:كلما ازددت علمًا ازددت علمًا بجهلي.
ودرج العلماء الربانيون قديمًا على تنقيح كتبهم، وتمنوا أن لو كانوا كتبوا كذا مكان كذا .. ومنهم من دفن كتبه لأنه لم يجد نية لنشرها وهكذا..
ولكننا أقلامنا سيالة! ومسارعتنا إلى التأليف والكتابة في سن الصبا أسرع من مسارعة الصبيان إلى اللعب بلعبهم، فلفت موضوعك أنظار المهتمين وأصاب جرحًا عميقًا مغلقًا .. ربـــــي زدنــــي علمـــًا ..