تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شراء القفال كتاب الاختلاف لابن المنذر من أجل الوقوف على سلف لقول

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي شراء القفال كتاب الاختلاف لابن المنذر من أجل الوقوف على سلف لقول

    قال القاضي الحسين في تعليقته من باب صلاة التطوع:
    " كان القفال يقول وددت أن أجد قول مَنْ سَلَف القنوت في الوتر في جميع السنة لكني تفحصت عنه فما وجدت أحدا قال به
    قال القفال وقد اشتريت كتاب ابن المنذر في اختلاف العلماء لهذه المسألة خاصة ففحصت عنها فلم أجد أحدا قال به إلا مالكا فإنه قال بالقنوت في الوتر في جميع شهر رمضان دون غيره من الشهور

    قلت (أي السبكي): كأنه يعني بالسلف الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى زمان مالك والشافعي وإلا فقد قال بالوتر في جميع السنة من أصحابنا أربعة منهم اثنان أستبعد خفاء قولهما على القفال وهما أبو الوليد النيسابوري وأبو عبد الله الزبيري وأبو منصور بن مهران وأبو الفضل بن عبدان واختاره النووي في تحقيق المذهب ولكن توقف الوالد رحمه الله في موافقته على اختياره قال إذ ليس في الحديث تصريح به .
    ولما رأيت فحص القفال عن أقاويل السلف في هذه المسألة فكشفت أوعَب الكتب لأقاويلهم وهو مصنف ابن أبي شيبة فوجدته قال :
    حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن إبراهيم عن عبد الله أنه كان يقول القنوت في السنة كلها قال وكان ابن سيرين لا يراه إلا في النصف من رمضان ثم روى عن الحسن أن الإمام يقنت في النصف والمنفرد يقنت الشهر كله ثم روى بسنده إلى إبراهيم قال كان عبد الله لا يقنت السنة كلها في الفجر ويقنت في الوتر كل ليلة قبل الركوع قال أبو بكر هذا القول عندنا قلت فهذا أبو بكر بن أبي شيبة قد نقل عن إبراهيم عن عبد الله وهو ابن مسعود أنه يقنت في الوتر في السنة كلها وقال به إبراهيم نفسه وهو النخعي وارتضاه أبو بكر وهو ابن أبي شيبة فهؤلاء ثلاثة من السلف وقد ذكر ابن أبي شيبة ذلك في فصل من قال القنوت في النصف من رمضان في فصول الوتر وقنوته".ا.هـ من طبقات السبكي59/5.

    ـــــــــ

    فيه سلوك القفال المنهج العلمي السلفي في البحث عن سلفٍ للقول والرأي العلمي وخاصة الفقهي
    وفي الباب عن أحمد والقاضي إسماعيل وابن أبي زيد القيرواني وابن تيمية وغيرهم من الأئمة

    وفيه مكانة كتب ابن المنذر في معرفة أقوال السلف واختلاف العلماء وهذا مشهور عند أهل العلم

    وفيه قول السبكي أن أوعب كتاب في خلاف السلف وفقههم هو كتاب ابن أبي شيبة وهو كذلك
    ومن جمع إليه كتاب عبد الرزاق لم يكد يفته شيء
    فإن أراد أن يقارب النهاية ضم إليهما الموطأ وكتب ابن نصر والطحاوي وابن المنذر والجصاص ثم أبي عمر ابن عبد البر وابي بكر البيهقي وأبي محمد ابن حزم

    والقفال هو عبد الله بن أحمد أبو بكر القفال المروزي يقال له القفال الصغير إمام في العلم والفقه وشيخ الشافعية وطريقة الخراسانيين في زمانه
    طلب العلم وهو ابن ثلاثين وكان لا يفرق بين اختصرتُ واختصرتَ فبات إمام الفقهاء!!!

    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  2. #2

    افتراضي رد: شراء القفال كتاب الاختلاف لابن المنذر من أجل الوقوف على سلف لقول

    رحم الله علمائنا ما أشد حرصهم على العلم.
    جزاكم الله خيراً أخي أمجد.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •