السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اوجه سؤالي للجميع هل الخوف من الموت امر عادي؟؟ افيدونا افادكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اوجه سؤالي للجميع هل الخوف من الموت امر عادي؟؟ افيدونا افادكم الله
الخوف من الموت جبلّة في بني آدم
في الحديث القدسي : ( يكره الموت ... )
الموت هين للبلا وش وراء الموت
"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه"
أنا أحب أن ألقى الله عز و جل
حتى و ان كنت عاصيا
أنا أعلم أن الجنة حق و النار حق
و الله عز و جل لن يظلمنى
أنا أحب الموت
و لو كنت من أهل النار
أحب النار كما أحب الجنه
فكلاهما حق !!!
أليس كذلك ؟
لا أخي النار حق , أي أن تعتقد و جودها, لكنها ليس فبها خير.
لهذا على المسلم المؤمن أن يقول, كما جاء في الحديث المتفق عليه من حديث أنس (( لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)).
و قال العلامة عبد العزيز ابن باز (رحمه الله) في جواب له على السؤال الآتي:
الأخت التي رمزت لاسمها بـ: أ . ع . من الرياض تقول في سؤالها: هل يجب على المؤمن عدم الخوف من الموت؟ وإذا حدث هذا فهل معناه عدم الرغبة في لقاء الله؟
يجب على المؤمن والمؤمنة أن يخافا الله سبحانه ويرجواه؛ لأن الله سبحانه قال في كتابه العظيم: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[1]، وقال عز وجل: فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ[2]، وقال سبحانه: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ[3]، وقال عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ[4]، وقال عز وجل: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا[5] في آيات كثيرة ولا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة اليأس من رحمة الله، ولا الأمن من مكره، قال الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[6]، وقال تعالى: وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[7]، وقال عز وجل: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ[8]، ويجب على جميع المسلمين من الذكور والإناث الإعداد للموت والحذر من الغفلة عنه، للآيات السابقات، ولما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أكثروا من ذكر هادم اللذات)) الموت ولأن الغفلة عنه وعدم الإعداد له من أسباب سوء الخاتمة، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)) فقلت: يا نبي الله: أكراهية الموت فكلنا نكره الموت، قال: ((ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه)) متفق عليه، وهذا الحديث يدل على أن كراهة الموت والخوف منه لا حرج فيه، ولا يدل ذلك على عدم الرغبة في لقاء الله؛ لأن المؤمن حين يكره الموت أو يخاف قدومه يرغب في المزيد من طاعة الله والإعداد للقائه، وهكذا المؤمنة حين تخاف من الموت وتكره قدومه إليها إنما تفعل ذلك رجاء المزيد من الطاعات والاستعداد للقاء ربها.
ولا حرج على المسلم أن يخاف من المؤذيات طبعا كالسباع والحيات ونحو ذلك فيتحرز منها بالأسباب الواقية، كما أنه لا حرج على المسلمين في الخوف من عدوهم حتى يعدوا له العدة الشرعية، كما قال الله سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[9] - أي الأعداء - مع الاعتماد على الله والاتكال عليه والإيمان بأن النصر من عنده، وإنما يأخذ المؤمن بالأسباب ويعدها؛ لأن الله سبحانه أمره بها لا من أجل الاعتماد عليها، كما قال الله سبحانه: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[10].
وإنما الخوف الذي نهى الله عنه هو الخوف من المخلوق على وجه يحمل صاحبه على ترك الواجب أو فعل المعصية، وفي ذلك نزل قوله سبحانه: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[11]، وهكذا الخوف من غير الله على وجه العبادة لغيره، واعتقاد أنه يعلم الغيب أو يتصرف في الكون أو يضر وينفع بغير مشيئة الله كما يفعل المشركون مع آلهتهم. وبالله التوفيق.
نعوذ بالله من عذاب النار وما قرب اليه
اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليه
يجب ان تكره النار وتتقيها
لان الله خالقها امرنا بذلك
(يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها النا س و الحجارة)
--------
وهي مصير من لعنهم الله و غضب عليهم
فكيف يحب المؤمن ذلك
==========================
ايمان المؤمن بالنار يدفعه للتو قي والخوف منها والتعوذ منها
اعاذنا الله بر حمته و عفوه
قلت فقط
ما أؤمن به
و لست واثقا أن عملى يدخلنى الجنة
أو أن الرسوليرانى يوم القيامة فيقول سحقا سحقا
أو أنى أستحق رحمة الله
أنا فقط أرجو و أدعوا و أتضرع الى الله عز و جل أن يغفر لى و يرحمنى
و لو أدخلنى النار
لرأيتها رحمة عظيمة
لست أهلا لها
بين الله تعالى ان كل من دخل النار هو خاسر
(ان هذا ما كنتم به تمترون )
وكل من دخلها سيتمنى لو يموت ليتخلص منها
(ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون )
الان يفكر الانسان بتأثيرات عديدة
وفلسفات مختلفة
لكن يوم القيامة يوم الحقيقة(الحاقة)
وطبيعة المواقف بينها القران مفصلا
فلا مجال لكلام في هذا
الا اوهام _وعذرا من عبارتي-
لكنها تصور امرا واقعا
لانه عالم غيبي صوره القران
ولا كلام بعد القران
سيدتى الكريمة
تعلمين جيدا أنه ما من مسلم يخلد فى النار
و الماكثون هم منكروا الشهادة فقط
ليس منا من يمارى فى حقيقتها
و أخيرا
لا داعى لإقحام تأويلات القرءان
سيدتى
تلك عقيدتى
محاولاتك اليائسة لن تجدى معى
لايحوشك حبروك ...!!!!!!!!
لغز عقدي ...
صدقت
يمكن ان يفهم كلامه من جوانب اخرى
فبعد تأملي بمجموع كلامه على ضوء ملا حظتكم
سيقع بالتناقض لامحالة مهما كان
فمو ضوع اللغز حرج جدا
-----------
وعلى سبيل المثال فالمظلوم يحب النارمن حبث انها دار الا نتقام من ظالمه
كما يحبها لانها من مظاهر عدل الله و حكمته
لكن هل يحبها سكنا له و مستقرا
لن يستطيع القول نعم
لانه قال
فهناك رجاء ودعاء و تضرعأنا فقط أرجو و أدعوا و أتضرع الى الله عز و جل أن يغفر لى و يرحمنى
للمغفرة و الر حمة
ما شاء الله
اي خوف من النار اكثر من هذا
-----------
ارجو ان اكون اصبت او اقتربت من الصواب
و ارجو ان لا يكون في كلامي اي تجاوز