جزاكِ الرحمن خيرًا يا أخية ..
لكن هذا الذي اختار الجمال الخادع منذ بداية الأمر ونسي ـ بفرط تقديمه الهوى على العقل الرشيد ـ أنّ الحبيب عليه الصلاة السلام قال : (فاظفر بذات الدين) ، لا يستأهل أصلا أن يُنظر إليه ..
أو أن يُقضى معه عمرٌ وأنفاس قد أودعها الله لنا ابتلاء واختبارًا وزرعًا وحصادًا في مزرعة الدنيا ؛ لنجني غرسنا في يوم الحساب ..
لا أقصد أن أنفي مطلب الجمال ؛ فالنفس البشرية تأنسه وترغبه ، لكن لا يُختار الشريك على أساسه ، أو يُجعل الجمال لوحده هو القواعد التي يُبنى عليها البيت المؤمن ..
بل يأتي الجمال في المرتبة بعد الدين والخلق ..
والطيبون للطيبات ..
كلمة على الهامش :
يُسمى (عقد النكاح) وليس عقد قران ..
وفق الله الكل إلى ما يُحبُّ ويرضى ..