اريد تعليقاتكم بما يصنع البخاري في صحيحه
ترونه بعض المرات يعقد الأبواب لا يوجد المشاحة حوله حتى عند العوام
اريد تعليقاتكم بما يصنع البخاري في صحيحه
ترونه بعض المرات يعقد الأبواب لا يوجد المشاحة حوله حتى عند العوام
حياكم الله تعالى...
يمكنكم مراجعة كتابين في هذا الباب:
- المتواري لناصر الدين بن المنيّر. وهو مطبوع.
- مناسبات تراجم البخاري لبدر الدين بن جماعة، وهو مطبوع أيضا، ومصور.
ولا يخفى عناية الحافظ ابن حجر الشديدة بمناسبات التراجم في الفتح، مؤيدا أو معارضا لكلام السابقيْن أو من سبقه من الشراح.
ويمكنكم توضيح فكرتم أكثر لإثرائها.
وينظر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3808
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=27377
قال الفضل بن إسماعيل الجرجاني:
صحيح البخاري لو أنصفوه .......... لما خط إلا بماء الذهب
أسانيد مثل نجوم السماء .......... أمام متون كمثل الشهب
فيا عالمًا اجمع العالمون .......... على فضل رتبته في الرتب
نفيت السقيم من الناقلين .......... ومن كان متهما بالكذب
وأثبت من عدلته الرواة .......... وصحت روايته في الكتب
وأبرزت من حسن ترتيبه .......... وتبويبه عجبا للعجب
توقفت طويلاً أمام هذه الأبيات عندما قرأتها أول مرة فقد ذكرتنى بحوار لى مع بعض الجهلة المنتسبين زورا للفقه الذى قال لى (البخارى ليس بفقيه... هو على الرأس يحدد لنا صحة الحديث وينقله ثم يتركه لنا نحن الفقهاء) ! ....
الشاهد أن البخارى رحمه الله له تبويبات قيمة تدل على عمق الفهم والفقه بمعناه الاصطلاحى فقد حكى لى صديقاً أنه ظل لسنة أو أكثر يبحث عن مشروعية تكرار العمرة فى السَفر الواحد (حيث يخرج إلى التعيم ثم يعتمر منها عمرة) وهل فيها ثواب أم لا ... وظل يبحث فى المتون والشروح وكتب المذاهب حتى ضجر وكل وملّ ثم توصل بعد جهد جهيد وسؤال كثير إلى أن الأجر فيها على قدر المشقة ....
وهذا الشخص لديه صحيح البخارى فقلب فيه ذات يوم فوجد الآتى :
باب: أجر العمرة على قدر النصب.1695 -
حدثنا مسدد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا ابن عون، عن القاسم بن محمد، وعن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود قالا: قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، يصدر الناس بنسكين وأصدر بنسك؟ فقيل لها: (انتظري، فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم فأهلي، ثم ائتينا ..........).
فتعجب بشدة وقال لو أننى أقرأ فى صحيح البخارى لوجدت هذا الأمر بسهولة ..ووفرت على نفسي كثرة الحيرة والسؤال سبحان الله ...
فهذا الكتاب (صحيح البخارى) وفق الله فيه البخارى وكفى بتوفيق الله وعونه للعبد...
ما أعجب وأدق تبويبات البخارى على الاحاديث .... رحم الله البخارى وأعظم أجره ...
لي اهتمام بتبويبات البخاري و مطابقتها للأحاديث التي ذكرها البخاري موافقة ومخالفة.
فهل للإخوة أن يذكروا لي بعض من تعرض لها بالنقد ؟
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
هناك أيضا: كتاب طبعته دار الكتاب المصري- بالتعاون مع دار الكتاب اللبناني سنة 1420هـ تحت اسم:
شرح تراجم أبواب البخاري
لشاه ولي الله الدهلوي والحافظ ابن حجر!
في 486 صفحة من القطع المتوسط.
هذا ما كنت أود الإشارة إليه عند ولوجي لهذا الموضوع ..، و عندي مقالة بعنوان ( تراجم أبواب البخاري، بين الباجي و ابن رشيد السبتي)، جمعت مادتها و لم أحبك خيوطها بعد ..، و قد ألفيت الحافظ ابن حجر جمع بين القولين فأجاد ، أقصد قول الإمام الباجي (تـ:476هـ)، الذي ينفي أن يكون البخاري رام من خلال تبويباته الإلماح إلى مسألة فقهية أو مذهبه الفقهي أو ما أشبه ذاك ، و بين الإمام الحافظ الناقد ابن رشيد السبتي الظاهري (تـ:721هـ،)، الذي رد على الإمام الباجي بشدة ، و اعتبر قوله جسارة على الإمام البخاري ، بل دفعه ذلك لتصنيف كتاب في تراجم البخاري يعد أفضل و أجود ما صنف في بابه ، و قد وسمه بـ(بترجمان التراجم) و لم يتمه، و قد أنبئت أن أحد الباحثين وجد بعضه ،و يسعى لجمع ما نقل منه في شتى الكتب ، كـ" الفتح" و غيره،لي اهتمام بتبويبات البخاري و مطابقتها للأحاديث التي ذكرها البخاري موافقة ومخالفة.
فهل للإخوة أن يذكروا لي بعض من تعرض لها بالنقد ؟
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
و بحثك هذا أخي الرافعي ستعم به الفائدة ، و إن رمت مني عونا ، فأنا في الخدمة بحسب طاقتي ..،
و يعد المغاربة أول من اعتنى بفقه تراجم البخاري ، فأول من ألف في هذا الباب ابن حمامة السجلماسي ( توفي أواخر القرن الرابع الهجري)الذي نبز كتابه بـ"فك الأغراض المبهمة..."،
ثم جاء من بعده صديق الإمام الأشم ابن حزم و ناصره ابن رشيق الميورقي ، و ألف في فقه أبواب البخاري رسالة ، ذكرها الإمام أبو عبد الله الحميدي الظاهري في " الجذوة"..، و الوقت يضيق عن التطويل ..،