الموضوع: حكم صلاة النساء على الجنازة في البيت قبل صلاة الرجال عليها في المسجد

الأخوات الفاضلات طرحت هذا الموضوع في المجلس الشرعي وها أنا أطرحه بين أيديكن لمزيد من الفائدة ( العنوان اختارته الفاضلة جمانة أنس ) :


حكم صلاة النساء على الجنازة في البيت قبل صلاة الرجال عليها في المسجد

حضرت عزاء مؤخرا ، وطلبت تسجية الميت - بعد غسله وتكفينه - في بهو البيت ليصلي عليه النساء قبل تسليمه للرجال الذين سيصلون عليه الجنازة في المسجد قبل توديعه إلى قبره ، صلينا صلاة جنازة من غير ركوع ولا سجود فاستنكر الكثيرون ذلك وأخبرتهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى عليه نساؤه وطلبت الصديقة رضي الله عنها أن تصلي على سعد بعد وفاته ، من يحيي هذه السنة ولماذا نحرم أمواتنا من أجر الدعاء وكأن طلب الرحمة له لا يعني غير الذكور ؟ هل أنا صائبة ؟

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة على تفضلك بطرح هذه المسألة الهامة

إن شاء الله أنت على صواب ولي عودة بإذن الله لمزيد بسط نقاش حول تلك المسألة الهامة

التي أظنها المخرج الشرعي الوحيد للمعتدة لتستطيع التوفيق بين الأمر بلزوم بيتها و الصلاة على زوجها والله المستعان الله المستعان

والله لقد صدقتِ ..،
فلقد حرمنا من توديع أغلى الحبايب ، والصلاة عليهم بسبب عادات بالية ونظرة ظالمة ؛ فحجتهم أن المرأة لا تتحمل رؤية الميت وربما جرها ذلك إلى النياحة ! فسبحانك ربي ما أحلمك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة على تفضلك بطرح هذه المسألة الهامة

إن شاء الله أنت على صواب ولي عودة بإذن الله لمزيد بسط نقاش حول تلك المسألة الهامة

التي أظنها المخرج الشرعي الوحيد للمعتدة لتستطيع التوفيق بين الأمر بلزوم بيتها و الصلاة على زوجها والله المستعان الله المستعان

والله يا أختي الفاضلة أم هانئ أتمنى أن تتحفينا بمزيد من التفصيل فأنا ليس لدي علم يستوفي مثل هذه القضايا ولكنني فعلت ما أومن به اقتداء بأمنا الحبيبة عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها .
وفقك الله يا أختاه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل

والله لقد صدقتِ ..،
فلقد حرمنا من توديع أغلى الحبايب ، والصلاة عليهم بسبب عادات بالية ونظرة ظالمة ؛ فحجتهم أن المرأة لا تتحمل رؤية الميت وربما جرها ذلك إلى النياحة ! فسبحانك ربي ما أحلمك .

الفاضلة الأمل الراحل :
لقد حرمنا حقا من صلاة الجنازة على أحبابنا وهم حديثو عهد بتلك الدار و أحوج ما يكونون لدعائنا لهم بالمغفرة ، وأعتقد يا أختي أن وصم المرأة خاصة بالضعف وتأخيرها لقرون أخر الفقه الذي تجتهد فيه المرأة كما كانت الصديقة عائشة رضي الله عنها لتتصدر الفتيا وتنخرط في الحركة العلمية بشكل بارز وتولى الرجال ذلك ما كان صائبا حينا ومعنتا أخرى ، وأسوق هنا ما يتعلق بزيارة المقبرة حيث تحرم الذهاب إليها لتذكر الآخرة ولا تدخلها إلا وهي في نعشها وقد انتهت العبرة وتأمل المآل مع أن الأحاديث وافية ولكن قاعدة سد الذريعة والأخذ بالأحوط منعتها وذكرت بعض المحاذير الواهية من أنها ستولول وتنوح ويبرز ضعفها ما يعتبر ثقافة اجتماعية وليس خاصية ملصقة بالنساء بدليل نوح رجال الشيعة عند القبور لكون ذلك من ثقافتهم ، وهي في بعض البلاد تلج كل الأسواق والنوادي وتسافر آلاف الأميال إلى بلاد بعيدة إلا المقبرة بحجج غير مقنعة .
أتمنى أن نطرح هذا الموضوع في مبحث آخر .
وفقك الله يا أختاه .

بارك الله فيكن ،، جزاكن الله خيرا

رد الفاضلة جمانة أنس في قسم آخر :

حتى في المشرق النساء لا تصلي على الميت قبل خروجه من البيت
و حقاانت تشيرين الى مسألةمهمة جدا
غفل الناس عنها
نأمل من شيوخنا الكرام القاء الضوء عليها
وجزاهم الله خيرا
انه سسسسسسسسسؤال مهم
لماذا تحرم النساء من صلاة الجنازة داخل البيت قبل اخراج الميت
ما الحكم الشرعي جوازا اوندبا او منعا

ورد عن عائشة رضي الله عنها أنهالما توفي سعد بن أبي وقاص أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يَمروا بجنازته في المسجد فيُصَـلّين عليه ، ففعلوا ، فوُقف به على حُجرهن يُصلين عليه ثم أُخرِج به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد ، فبلغهن أن الناس عابوا ذلك ، وقالوا : ما كانت الجنائز يُدخل بها المسجد ، فبلغ ذلك عائشة فقالت : ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به . عابوا علينا أن يُمر بجنازة في المسجد وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد . رواه مسلم.

واكرر التساؤل الذي تقدمت به كاتبة المو ضوع
لماذا لايهتم الناس بهذه المسألة
الصلاة على الجنازة في البيت من قبل النساء قبل صلاة الر جال
وذلك في المشرق والمغرب على السواء
هل هي صدمة الموت والحزن
-عافانا الله اجمعين بر حمته -

واكرر التساؤل الذي تقدمت به كاتبة المو ضوع
لماذا لايهتم الناس بهذه المسألة
الصلاة على الجنازة في البيت من قبل النساء قبل صلاة الر جال
وذلك في المشرق والمغرب على السواء
هل هي صدمة الموت والحزن
-عافانا الله اجمعين بر حمته -