وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الواقع أخي الكريم القاعدة سليمة منضبطة لا خلل فيها.. وكونك حفظك الله تبادر إلى ذهنك أن هناك قصوراً أو خلاف الأولى فيها = إنما هو عائد على عدم تصورها التصور اللغوي التام رحمك الله.
فنعم: الأصل في العبادات على وجه العموم ابتداءً _ بغض النظر عن التشريع _ الصادرة من الإنسان مبناها على الحظر؛ لماذا لأنها غير منضبطة بضابط.. وما ضابطها الذي يجعلها حلالاً؟ = أن يرد في الشرع الحنيف أمرٌ أو حثٌ على فعل هذه العبادة أو تلك.
فإذا حصرنا العبادات التي ضبطها الشرع ووقع عليها حكم التشريع؛ فبالتالي تلقائياً أخي الكريم عرفنا أن ما سوى ذلك = بدعة في الدين والعبادة. فتأمل