السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مدى صحة نسبة هذين البيتين لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مدى صحة نسبة هذين البيتين لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
وجزاكم الله خيراً
قال في القاموس: "...ومنه قول علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:
تلكم قريش تمناني لتقتلني **** فلا وربك ما بروا ولا ظفروا
فإن هلكت فرهن ذمتي لهم **** بذات ودقين لا يعفو لها أثر
قال المازني: لم يصح أنه تكلم بشيء من الشعر غير هذين البيتين، وصوبه الزمخشري".
انتهى من القاموس (ودق).
إضافة لما تقدم فإن من الثابت أن عليا رضي الله عنه قال ثلاث شطرات من بحر الرجز . وقد أخرجها مسلم في صحيحه برقم 1807 من حديث سلمة الطويل وفيه : فَقَالَ عَلِيٌّ:
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَهْ ... كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَهْ... أُوفِيهِمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ.
وهذا الرجز ثابت لعلي رضي الله عنه .
السؤال الخامس عشر : يروى أن علي رضي الله عنه رأى في فم زوجه فاطمة رضي الله عنها عود أراك فغاض منه فقال :حظيت يا عود الأراك بثغرها *** أما كدت يا عود الأراك أراك
فلو كنت من أهل القتال قتلتك *** وما فاز مني يا سواك سواكفما صحة هذه القصة؟
الجواب : أكتفيت بنكارة متنها فهي منكرة وذلك أن علي رضي الله عنه من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم فلا يخفى عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فضل السواك واستعمال السواك للرجال والنساء عامة(( مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للرب )) فمثل هذه يشجع الرجل امرأته على استعماله ، وأم سلمة رضي الله عنها يذكرون أنها كانت تعمل في عملها فإذا فرغت وكان السواك على أذنها فإذا فرغت أخذت السواك واستعملته ، والسواك مرغبٌ فيه للرجال والنساء وحاشا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يقول أنه يغار في مسألة استعمال السواك ، فهي منكرة جداً هذه القصة ، فيها أن استعمال شيء مستحب اتفاقاً ينكره علي رضي الله عنه على زوجته ويرى أنه لا يستعمل ذلك وأن هذا من الغيرة ليست هذا من الغيرة في شيء.
الشيخ يحيى الحجوري
جزاك الله خيرًا
جزاك الله خيرا .
أعجبني ما ذُكر في الروابط المذكورة من الرد علي الشيخ الحجوري - وفقه الله - وكنت سأرد عليه فوجدت بعض الإخوان هناك قد ردوا عليه ، جزاهم الله خيرا .
بالفعل هذا ليس من قبيل الغيرة على الحقيقة ، بل هو أقرب إلى المزاح والمداعبة لفاطمة ، هذا على فرض صحته ، وهو لم يصح كغيره من الآثار والشعر الكثير المنسوب إلى علي رضي الله عنه وعن زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بيان كذب أبيات (حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ ) على علي بن أبي طالب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فينشر عدد من القصاص هذه الأبيات منسوبة لعلي بن أبي طالب
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
ويزعمون أنه قالها في فاطمة لما رآها تتسوك ، وهذه الأبيات مكذوبة عليه لم أجدها في شيء من المصادر القديمة هذا مع كونها لا تناسب صنعة الشعر آنذاك ، ولا السمت العام للمجتمع آنذاك
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- See more at: http://alkulify.blogspot.com/2014/04....huEc0PKs.dpuf
جزاك الله خيرا شيخنا ابا مالك
رد الإخوة لم يشفي العليل
وبردك الجميل فهمنا خطأ الزميل وعلة الدليل؟
بارك الله فيك أبا أنس وجزاك خيرا.