تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تخريج حديث:الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ

  1. #1

    افتراضي تخريج حديث:الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ

    عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ مُصَفَّحٌ فَذَاكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ , وَقَلْبٌ أَغْلَفُ , فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ , وَقَلْبٌ أَجْرَدُ كَأَنَّ فِيهِ سِرَاجًا يَزْهُو , فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ , وَقَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ فَمِثْلُهُ مِثْلُ قُرْحَةٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ , وَمِثْلُهُ مِثْلُ شَجَرَةٍ يَسْقِيهَا مَاءٌ خَبِيثٌ وَمَاءٌ طَيِّبٌ , فَأَيُّ مَاءٍ غَلَبَ عَلَيْهَا غَلَبَ " *

    روه بهذا اللفظ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ في الإيمان و مصنفه من طريق أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ
    و تابع أبو معاوية متابعة تامة الفضيل بن عياض عند عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة
    و جرير بن عبد الحميد في الإبانة الكبرى لإبن بطة و حلية الأولياء لأبي نعيم
    و في ألفاظ المتابعتين تقديم و تأخير و فيها " وَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، وَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ يَسْقِيَهَا مَاءٌ طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ قَرْحَةٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ ، فَأَيُّمَا غَلَبَ عَلَيْهِ غَلَبَهُ "
    و لفظ أبو معاوية أصح .

    و قد تابع الأعمش قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ صدوق تغير لما كبر و أدخل عليه إبنه ما ليس من حديثه فحدث به

    عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ أَغْلَفُ فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ ، وَقَلَبٌ مَنْكُوسٌ فَذَاكَ قَلْبٌ يَرْجِعُ إِلَى الْكَدَرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ ، وَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ ، فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ، وَقَلْبٌ مُصَفَّحٌ اجْتَمَعَ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ بُقَيْلَةٍ يَمُدُّهَا الْمَاءُ الْعَذْبُ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ ، وَهُوَ لِأَيَّتِهِمَا غَلَبَ " *

    و خالفه في إبدال لفظة " قَلْبٌ مُصَفَّحٌ فَذَاكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ " إلى " وَقَلَبٌ مَنْكُوسٌ فَذَاكَ قَلْبٌ يَرْجِعُ إِلَى الْكَدَرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ "
    و خالفهم الليث بن ابي سليم عند أحمد في المسند و الطبراني في المعجم الصغير فرفعه و قلبه عن أبي سعيد الخدري بهذا اللفظ:
    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : فَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ أَزْهَرُ ، وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ، وَسِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ . وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ . وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ ، وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ ، عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ . وَقَلْبٌ مُصَفَّحٌ ، وَذَلِكَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّهَا مَاءٌ طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ ، فَأَيُّ الْمَادَّتَيْنِ غَلَبَتْ صَاحِبَتَهَا غَلَبَتْ عَلَيْهِ "

    قال بن كثير في التفسير : إسناده جيد و لم يخرجاه
    و قال الشوكاني في الفتح القدير: إسناده جيد
    و قال الألباني حديث موقوف صحيح
    و قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لضعف ليث و هو بن ابي سليم و لإنقطاعه، أبو البختري و هو سعيد بن فيروز لم يدرك أبا سعيد الخدري و باقي رجاله ثقات رجال الشيخين.

    و تابع الأعمش أبو سنان هو ضرار بن مرة الكوفي ثقة عند بن ابي حاتم في التفسير
    و خالفه بجعله عن سلمان الفارسي فظاهره الإتصال رجاله ثقات عُبَيْدُ اللَّهِ حَمْزَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ صالح قاله أبو حاتم
    و هذا لفظه:

    تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ >> سُورَةُ الْأَعْرَافِ >> قَوْلُهُ تَعَالَى : أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ >>
    9437 حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ حَمْزَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبُحْتُرِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ ، قَلْبٌ أَغْلَفُ فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ ، وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ فَذَاكَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَسْقِيهَا الْمَاءَ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَسْقِيهَا الصَّدِيدَ ، فَهُمَا يَقْتَتِلَانِ فِي جَوْفِهِ فَأَيَّتُهُمَا مَا غَلَبَتْ أَكَلَتْ صَاحِبَهَا حَتَّى يُصَيِّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مَا يُصَيِّرُهُ ، وَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ سِرَاجٌ وَسِرَاجُهُ نُورُهُ وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ " *

    غريب الحديث:
    أجرد : بمعنى عاري ليس عليه شيء
    منكوس : مقلوب
    مصفح : له وجهان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: تخريج حديث:الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ

    وفقك الله.
    حبذا لو بدأت بتحديد مدار الحديث، ثم سردت الخلاف عنه، ثم حررت الراجح من ذلك، فهذا أوضح للقارئ، وأقوم في سلوك منهج الأئمة في ذلك.
    وللتنبيه: فالحديث منقطع على جميع الأوجه.
    انظر هنا:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107253

  3. #3

    افتراضي رد: تخريج حديث:الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ

    بارك الله فيك.
    الحديث مرسل في جميع أحواله، لكنه ليس في باب الحلال و الحرام ، و زيادة على ذلك فإن القرآن و كثير من الأحاديث تشهد على صحة معناه و لهاذا تلقوه بالقبول.

  4. #4

    افتراضي رد: تخريج حديث:الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ

    الحديث مرسل في جميع أحواله، لكنه ليس في باب الحلال و الحرام ، و زيادة على ذلك فإن القرآن و كثير من الأحاديث تشهد على صحة معناه و لهاذا تلقوه بالقبول.
    تخريجه لمعرفة صحة نسبته للنبي صلي الله عليه وسلم موضوع
    أما تلقي العلماء له بالقبول من حيث إيراده وصحة معناه أوحتى العمل به فموضوع آخر

    وجزاك الله خيرا على تخريجك
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •