بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله . . .


من علامات الساعة التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخيير الرجل بين أن يفجٌر ، أو أن يترك ويُتهم بالعجز والرجعية ، وغيرها من الألفاظ غير التقدمية في عرف أهل الفساد ، فنبه النبي صلى الله عليه وسلم ونصح أولئك على اختيار العجز و الابتعاد عن الفجور .


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يأتي على الناس زمان يُخير فيه الرجل بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك الزمان ، فليختر العجز على الفجور "

رواه احمد وأبو يعلى عن شيخ عن أبي هريرة ، وبقية رجالة ثقات " قاله الهيثمي "

وهذا ظاهر وبشكل جلي وواضح للعيان في زماننا ، حيث إن من التزمت بحجابها من النساء مثلاً اتهمت بأنها عاجزة ورجعية ، أو من ترك المساهمة في الربا ، أو تعاطي الرشوة ، أو متابعة القنوات الفاسدة وصفة الناس بالرجعية والعجز عن التقدم ، فأصبح الإنسان في المجتمع مخيراً بين أن يفجر و يعصي أو يوصف بالعجز والرجعية .
( نهاية العالم

جعلنا الله وإياكم من الرجعيين والثابتين على دين الله