أخي الفاضل أبا الحارث المغربي، سلام الله عليك أما بعد:
فقد نصحت هذا العبد الضعيف بنصيحة أشكرك عليها، وأسأل الله أن يجازيك عليها بما تستحق، نصيحة ضمنتها همزا ولمزا فغفر الله لك.
تنهاني عن الجدال، ثم تقع في أعظمه حين تصفني بأوصاف لا تليق بطالب العلم الشرعي كقلة الفهم، والجدال العقيم، والسعي نحو المشاحنات، والانتصار للنفس، ثم بعد ذلك تحاول تغطية هذا الهجوم بقولك: "وهذا ليس طعنا فيك أخي".
سامحتك وعفوت عنك أيها الأخ الفاضل... تكلم كيفما شئت، فأنا أحبك في الله، وصفني باي أوصاف شئت، فلن أقول لك إلا جزاك الله خيرا.
إن كان ما قلته يا أخي صحيحا، فغفر الله لي، وإن كان ما قلته أنا صحيحا فغفر الله لك.