تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصيدة : الرحمة المهداة في الذب عن رسولنا صلى الله عليه وسلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    2

    افتراضي قصيدة : الرحمة المهداة في الذب عن رسولنا صلى الله عليه وسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا ادري هل وضعت مشاركتي في المكان المناسب حيث أنها أول مشاركة ؟؟

    الرحمةُ المُهداة



    ألا تَباً لهمْ عُمْياً وَصُمّاً
    أَمِثْلُ حَبيبِنا بِالسُّوءِ يُرْمَى
    أَمِثْلُ حبيبِنا يُؤْذَى وَيَسْطُو
    عَلى عَلْيائِهِ الكُفَّارُ نَقْمَا
    فِدَاكَ أَبي وَأُمِّي يَاحَبيـبي
    إِذِ انْتَقَصُوكَ في [الدَّنِمَرْكِ] ظُلْمَا
    فَإِنَّ الشَّمْسَ تَفْقِدُ كُلَّ ضَوْءٍ
    إِذا نَظَرَتْ إِلَيْها عَيْنُ أَعْمَى
    فَأَنْتَ أَجَلُّ إِكْبَاراً وَقَدْراً
    وَأَرْفَعُ مِنْ تَطَاوِلِهِمْ وَأَسْمَى
    فَهُمْ نَسْلُ القُرودِ بَغَوا وَضَلُّوا
    وَبَحْرُ فَسَادِهِمْ في الأرضِ طَمَّا
    وَقَدْ آذَوْا نَبيَّ اللهِ مُوسَى
    وَكَادُوا لِلْمَسِيحِ الشَّرَّ قُدْمَا
    لَقَدْ مُلِئَتْ قُلُوبُ الغَدْرِ مِنْهُمْ
    عَلَى الإِسْلامِ أَحْقَاداً وَلُؤْمَا
    وَفي القُرْآنِ مَا جَعَلَ النَّصَارى
    وَأَبْنَاءَ اليَهُودِ أَشَدَّ غَمَّا
    فَقَدْ عَرَّى مَكَائِدَهُمْ 00 وَجَلَّى
    حَقِيقَتَهُمْ 00 فَكَنَّى ثم سَمَّى
    وَلَوْ نَظَروا بِإِنْصَافٍ وَعَدْلٍ
    إِلى الإِسْلامِ لاعْتَنَقَوْهُ حَتْمَا
    فَليسَ عَلى أَدِيمِ الأَرْضِ أَهْدَى
    سَبيلاً مِنْهُ لِلثَّقَلَيْنِ جَزْمَا
    وَلَوْ تَرَكُوا التَّعَنُّتَ وَالتَّعَالي
    لَكَانوا لَلرَّسُولِ أَشَدَّ فَهْمَا
    وَمَا وَصَفُوهُ بِالإِرْهَابِ عَدْواً
    وَلا انْتَقَصَوْهُ بِالأَقْلامِ رَسْمَا
    وَكَيْفَ يَكُونُ شِرِّيراً عَنِيفاً



    نَبِيٌّ جَاءَ للثَّقَلَيْنِ نُعْمَى
    أَشَاعَ الخيرَ في الدُّنْيا وَكَانَتْ
    تَعُجُّ رُبُوعُها جَهْلاً وَظُلْما
    كَرِيمٌ عَاذِرٌ سَمْحٌ أَمِينٌ
    يَرِقُّ تَوَاضُعاً وَيَفِيضُ حُلْمَا
    تَسِيلُ دُمُوعُهُ إِنْ صَاَر مَيْتٌ
    مِنَ الكُفَّارِ لِلْنيرانِ طُعْمَا
    وَتَأْخُذُهُ الوَلِيدَةُ حَيْثُ شَاءَتْ
    فَلا يَأْبى وَلاَ يَخْتَالُ عظْمَا
    ُيحبُّ الرِّفْقَ يَلْزَمُهُ وَيُوصِي
    بِهِ أَصْحَابَهُ حَرْباً وَسِلْمَا
    يَسِيرُ وَرَاءَ رُفْقَتِهِ وَيُزْجِي
    ضَعِيفَ القَوْمِ تَأْليفاً وَرُحْمَا
    وَيُؤْذِيهِ المنُافِقُ ثم يَعْفُو
    وَيَسْتُرُهُ فَيَذْهَب لايُسَمَّى
    مُحَالٌ لَيْسَ تَبْلُغُهُ المعاني
    فَفْيهِ الفَضْلُ وَالإِحْسَانُ تَمَّا
    وَكَيْفَ تَعُدُّ لِلْمَاحِي خِصَالاً
    وَخَيْلُ الشِّعْرِ تَكْبُو مِنْكَ ثَمَّ
    فَكُلُّ الصَّالحينَ لَهُ فُرُوعٌ
    وَأَصْلُ المَكْرُمَاتِ إِلَيْهِ يُنْمَى
    وَقُلْ لِلسَّاخِرينَ أَلا خَسِئْتُمْ
    أَهَجْتُمْ بِالفِرَى بَحْراً خِضَمَّا
    فَقَدْ وَحَدْتُّمُ بَعْدَ اخْتِلافٍ
    شُعُوباً تَفْتَدِيهِ أَباً وَأُمَّا
    وَلَوْلا أَنَّكُمْ نَسْلٌ دَنيءٌ
    حَمِدْنا فِعْلَكُمْ فَالخيرُ عَمَّا
    وَأَنْتُمْ يَارِجَالَ الحَقِّ كُونُوا
    عَلَى البَاغِينَ بُرْكَاناً مُلِمَّا



    يُدَمِّر كُلَّ مَنْ جَارُوا عَياناً
    وَمَنْ نَفَثُوا عَلى الإِسْلامِ سُمَّا
    أَقِيمُوا ضِدَّهُمْ كُلَّ القَضَايا
    وَخَلُّوا لِلْهُدى أَنْفاً أَشَمَّا
    وَكُفُّوا عَنْ تِجَارَتِهِمْ جميعاً
    تُصِيبوا مِنْهُمُ بِالْكَسْرِ عَظْمَا
    وَلا تَرْضَوْا إِذا اعْتَذَروا احْتِيالاً
    فَمَنْ ذَا يَرْتَجي لِلْخَيْرِ رُقْمَا
    وَهَيَّا وَحِّدُوا لَلْحَقِّ صَفاً
    فَإِنَّ النَّصْرَ يُوشِكُ أَنْ يَتِمَّا

  2. #2

    افتراضي رد: قصيدة : الرحمة المهداة في الذب عن رسولنا صلى الله عليه وسلم

    جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة
    وأهلا بك بين إخوانك وأحبابك

    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •