أيها الأفاضل ذكر بعضهم أثناء حديثه عن الكبائر والصغائر ، أن تقبيل الأجنبية لا يمنع من قبول الشهادة ؟
استغربت لهذا الكلام وطلبت هذه الرواية المزعومة فلم أظفر بشئ ، ما ردكم وهل الرواية موجودة أصلا.
ودمتم لخدمة الحديث أوفياء
أيها الأفاضل ذكر بعضهم أثناء حديثه عن الكبائر والصغائر ، أن تقبيل الأجنبية لا يمنع من قبول الشهادة ؟
استغربت لهذا الكلام وطلبت هذه الرواية المزعومة فلم أظفر بشئ ، ما ردكم وهل الرواية موجودة أصلا.
ودمتم لخدمة الحديث أوفياء
الاخ الكريم
قال ابن عاشور في تفسير "ان الحسنات يذهبن السيئات":
ومحمل السيئات هنا على السيئات الصغائر التي هي من اللمم حملا لمطلق هذه الآية على مقيد آية ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) وقوله تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) فيحصل من مجموع الآيات أن اجتناب الفواحش جعله الله سببا لغفران الصغائر أو أن الإتيان بالحسنات يذهب أثر السيئات الصغائر وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) في سورة النساء
روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أن رجلا أصاب من امرأة قبلة حرام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك فأنزلت عليه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) . فقال الرجل : ألي هذه ؟ قال : لمن عمل بها من أمتي
وروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها وها أنا ذا فاقض في ما شئت فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فانطلق الرجل فأتبعه رجلا فدعاه فتلا عليه ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) إلى آخر الآية فقال رجل من القوم : هذا له خاصة ؟ قال : لا بل للناس كافة . قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . وأخرج الترمذي حديثين آخرين : أحدهما عن معاذ بن جبل والآخر عن أبي اليسر وهو صاحب القصة وضعفهما
بارك الله فيك أخي علي المجمعي وأسأل الله تعالى أن ييسر أمرك
ولكن أين ما ورد في قبول شهادته؟!!