هل انت توافق على تطبيق الدراسات الحديثة في اللغة مثل التوليدية والاسلوبية ولتحويلية ام ترفظ ذاللك وما هو سبب القبول وما هو سبب الرفظ
هل انت توافق على تطبيق الدراسات الحديثة في اللغة مثل التوليدية والاسلوبية ولتحويلية ام ترفظ ذاللك وما هو سبب القبول وما هو سبب الرفظ
تطبيق هذه النظريات على القرآن الكريم لا إشكال فيه، ولا علاقة لهذا بأنها نظريات قابلة للصواب والخطأ؛ لأن تطبيقها على القرآن ليس معناه أنها حق مطلق، ولم يخل عصر من العصور من تطبيق لقواعد قابلة للصواب والخطأ، والقواعد التي وضعها النحويون عندما نطبقها على القرآن لا نعني أنها قواعد يقينية مقطوع بها، وكذلك القواعد الحديثية أو القواعد الأصولية لا مانع من أن يكون بعضها محتملا لاختلاف وجهات النظر، ومع ذلك فهي تطبق على القرآن والسنة بلا نزاع.
فالمقصود أن الذي يقول: ( لا نطبق هذه النظريات على القرآن لأن القرآن يقيني وهي نظريات ظنية ) مخطئ؛ لأن هذا التطبيق لا يقصد به أن هذه النظريات أعلى رتبة من القرآن.
ونحن عند التطبيق بين أمرين: إما أن يظهر التوافق بين هذه النظريات وبين القرآن وحينئذ تكتسب هذه النظريات قوة، وإما أن يظهر عدم التوافق وحينئذ نحتاج إلى أن نعيد النظر في هذه النظريات أو نعيد النظر في كيفية تطبيقها، أو يظهر لنا بعض ما كنا نفهمه خطأ، وفي جميع هذه الأحوال تحصل الفائدة البحثية.
لايمكن ذلك لان هذه المناهج والنظريات قد تؤدي بنا الى الكفر.والقران الكريم نص مقدس لا يمكن تسليط هذه الدراسات عليبه