شكر الله لكِ يا أخية ..
وما أكثر ما ردد شيخنا حسان هذه القصة وهو في تعجبٍ وتعظيم ..
كيف كان حياؤك يا أيتها الصديقة بنت الصديق ..!
العتيقة بنت العتيق ..
ربِّ سلّم سلم من فتيات ورجال هذا العصر ..
فإن الحياء لرجل والمرأة كليهما ، وكان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ..
.. .. ..
ولتعلم كُلّ أختٍ أن الحياء هو زينتها وجمالها ؛ فمتى ما ضاع ضاعت ..
ومتى ما خلعت عنها رداءه ، في الأسفلين صارت ..
ولو من أعالي القوم كانت ..
والله يرزقنا وإياكم الحياء منه وخشيته والشوق إلى لقائه ..
أكرر شكري لأختي بنت غزة على هذه اللفتة الطيبة ..