الموضوع: 3 أسئلة لأهل النحو متعلقة بالممنوع من الصرف

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول:
ورد في الدرس: قال الإمام الرضى في شرحه للكافية: "... والجمع فرع الواحد والتركيب فرع الإفراد، والألف والنون فرع ألفي التأنيث أو فرع ما زيدا عليه"
فما معنى (فرع ألفي التأنيث)؟

السؤال الثاني:
أفعى - حيان. تمنع الكلمتان السابقتان من الصرف باعتبار، وتصرف باعتبار آخر، وجه ذلك

السؤال الثالث:
استخرج الممنوع من الصرف فيما يأتي، وبين سبب منعه، وإعرابه:
1- "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن"
2- "كلا إنها لظى، نزاعة للشوى"
3- "ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"
4- "كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران"
5- "صلاة الليل مثنى مثنى"

أرجو أن تجيب عما تعرفه (بارك الله فيك و بيض وجهك)

الإجابة عن السؤال الثالث ...........
من أخيك ( أحمد صوالحة ) علماً بأن اسمي المسجل هو أمجد
السؤالالثالث:
استخرج الممنوع من الصرف فيما يأتي، وبين سبب منعه، وإعرابه:
1 . " شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن " [ البقرة : 185 ]
ـ الممنوع من الصرف هو : رمضان .
ـ سبب المنع : العلمية ، وزيادة الألف والنون .
* ورد في كتاب ( إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين درويش ) أنه مصدر ( رَمَضَ ) إذا احترق من الرمضاء ، فأضيف إليه ؛ وجعل علماً ومنع من الصرف للعلمية ، وزيادة الألف والنون .
ـ الإعراب : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابةً عن الكسرة .
2 . " كلا إنها لظى، نزاعة للشوى " [ المعارج : 15 ]
ـ الممنوع من الصرف هو : لظى .
ـ سبب المنع :
ـ الإعراب : خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لأنه اسم مقصور .
3 . " ومبشرابرسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " [ الصف : 6 ]
ـ الممنوع من الصرف هو : أحمد .
ـ سبب المنع : العلمية ، ووزن الفعل .
ـ الإعراب : خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ـ والجملة الاسمية في محل جر نعت ثانٍ لـ ( رسول ) .

4 . " كالذي استهوته الشياطين في الأرضحيران " [ الأنعام : 71 ]
ـ الممنوع من الصرف هو : حيران .
ـ سبب المنع : لأنه صفة مشبهة ، ومؤنثه حيرى ، فعله حار يحار حيرة وحيراناً وحيرورة .
ـ الإعراب : حال منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على أخرها .
5 . " صلاة الليل مثنى مثنى "
ـ الممنوع من الصرف هو : مثنى .
ـ سبب المنع : العدل والوصف .
ـ الإعراب : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لأنه مقصور .
* وقد أورد محيي الدين درويش في كتابه إعراب القرآن الكريم وبيانه آراء النحاة في سبب منعها من الصرف على النحو الآتي :
ـ لماذا منعت من الصرف ؟
أما المذاهب المنقولة في علة منع الصرف فهي أربعة :
1 . قول سيبويه والخليل وأبي عمرو ، وهو العدل والوصف .
2 . قول الفراء ، وهو أنها منعت للعدل والتعريف بنية الألف واللام ، ومنع ظهور الألف اللام كونها في نية الإضافة .
3 . قول الزجاج ، وهو أنها معدولة عن اثنين اثنين ، وأنه عدل عن التأنيث .
4 . ما نقله أبو الحسن عن بعض النحويين ، وهو أن العلة المانعة من الرف هي تكرار العدل فيه ؛ لأنه عدل عن لفظ اثنين ، وعدل عن معناه ، وذلك أنه لا يستعمل في موضع فيه الأعداد غير المعدولة .

.

ألفي التأنيث , هما المقصورة والممدودة , والمقصود بالألف والنون أي : الزائدتان في الصفات التي على ( فَعْلان ) ومؤنثها على ( فَعلى ) !


أفعى = تصرف على اعتبار أنها اسم , وتمنع على اعتبار أنها صفة وعلى وزن ( أفعل ) لأن أصلها : ( أفوع ) !


حيّان = تصرف على اعتبار أن الألف والنون أصلية , وتمنع على اعتبار أنهما زائدتان , لأن حيّان إما من ( الحَين ) وإما من ( الحياة )!



والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبيد السعيد

.

حيّان = تصرف على اعتبار أن الألف والنون أصلية , وتمنع على اعتبار أنهما زائدتان , لأن حيّان إما من ( الحَين ) وإما من ( الحياة )!



والله أعلم

السلام عليكم
أو تصرف كلمة حيان على اعتبارها مثنى

كلمة (لظىً) وكلمة (مثنىً) منصرفتان، وهذا بيان ذلك:
الاسم المقصور الممنوع من الصرف هو الذي تكون ألفه المختوم بها زائدة، مثل: ذكرى، أما الذي ألفه منقلبة عن واو، مثل: عصاً أو شذاً، أو منقلبة عن ياء، مثل: لظىً أو مُثَنّىً، فهو منصرف.
وتعرَف نوعية ألف الاسم المقصورالمختوم بها أهي زائدة أم منقلبة عن واو أم منقلبة عن ياء بواسطة درس مهم جدّاً هو الميزان الصرفي، وبذلك يمكن التمييز بين المنصرف والممنوع من الصرف فيما يأتي: معنىً، رِضاً، مرضى، مسعىً، عَدْوى، مصفّىً.
ولا بأس أن أذكر هنا ما يتعلق بالاسم الممدود الممنوع من الصرف:
الاسم الممدود الممنوع من الصرف هو الذي تكون همزته المختوم بها زائدة، مثل: صحراء، أما الممدود الذي همزته أصلية، مثل: وضّاء، أومنقلبة عن ياء، مثل: بِناء، أومنقلبة عن واو، مثل: سماء، فهو منصرف، أي يقبل التنوين في حالة تجرده من أل والإضافة، كما يقبل الكسر في حالة جره.
وتعرَف نوعية همزة الاسم الممدود أهي زائدة أم أصلية أم منقلبة، بواسطة الميزان الصرفي، وبذلك يمكن ـ مثلاً ـ أن نتعرف على الأسماء الممنوعة من الصرف من بين مايأتي: مساء، أصدقاء، بناء، أشياء، عطاء، حمراء...
وهذه هي أسهل القواعد وأفيد من تلك التعليلات المتشعبة وأحياناً غير الواضحة التي أوردها النحاة والمتعلقة بألف التأنيث الممدودة وألف التأنيث المقصورة في باب الاسم الممنوع من الصرف.