استجابة أولا لله ولرسوله ثم لنداء مجلة البيان فى عدد شعبان 1430 هجرية فى مقال بعنوان (المسلمون الايجور....بين الهان والهوان )
يقول
من ناحية أخرى فان توفير الدعم الاعلامى لقضية المسلمين الايجور من أوجب الواجبات فى الوقت الحالى .فكثير من المسلمين لايعلم شيئا عن تلك المنطقة النائية البعيدة عن المركز الاسلامى . كما أن الدعم المعنوى يفوق تأثيره فى أحيان كثيرة الدعم المادى . وقد رأينا مؤخرا كيف أن الاعلام الغربى تداعى الى نصرة تيار الاصلاحيين فى ايران .سواء عن طرق الفضائيات أو مواقع الانترنت الاجتماعية مثل الفيس بوك .يوتيوب . تويتر . حتى بلغ الأمر أن الخارجية الأمريكية طلبت رسميا من الموقع الأخير تأجيل اجراء الصيانة حتى لايُغلق الموقع أمام المعارضة الايرانية .
ان الدعم الاسلامى لقضية الايجور يجب ألا يقل بحال عن الدعم الغربى لقضايا مشابهة بل يفوقه فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول (مامن امرئ مسلم يخذل امرءا مسلما فى موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله فى موضع يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما فىموضع يُنتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته الا نصره الله فى موضع يحب فيه نصرته )وقد وصف صلى الله عليه وسلم المسلمين بأنهم (يد على من سواهم ) يعنى من الكفار
انتهى الكلام
والان أنقل لكم عن الشيخ محمد اسماعيل المقدم فى احدى تسجيلاته ذكره لكتابين مهمين جدا فى هذا الموضوع حاضا الاخوة على قرائتهما
1- كتاب تركستان الشرقية والصين صراع حضارتين للدكتور عز الدين الوردانى (يتكلم فيه عن القصة كاملة )
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-95-122557.htm
http://www.turkistanweb.com/?p=297
-2-وكتاب مجزرة تركستان الشرقية تحت الاحتلال الصينى فى عيون الصحافة العالمية لعبد الجليل طوران تركستانى (زنسيت بالضبط وصف الشيخ محمد لموضوع هذا الكتاب ) ولعل هذا الكتاب هو الموجود فى هذا الرابط
http://www.google.com.eg/url?q=http:...vowc0DNVHYblqw
وفى هذا الرابط كتب أخرى
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39474
أخوكم -خالد المرسى