السلام عليكم ورحمة الله ..
جزى الله خيرا كل من يدلني على شرح هذا البيت من نونية ابن القيم مقروءاً:
فلواحدٍ كن واحداً في واحد .... أعني سبيل الحق والإيمان
السلام عليكم ورحمة الله ..
جزى الله خيرا كل من يدلني على شرح هذا البيت من نونية ابن القيم مقروءاً:
فلواحدٍ كن واحداً في واحد .... أعني سبيل الحق والإيمان
«فلواحد» وهو الله عز وجل، وهذا هو توحيد المراد.
«كن واحدًا» في عزمك وصدقك وإرادتك، وهذا هو توحيد الإرادة.
«في واحد» وهو متابعة الرسول الذي هو طريق الحق والإيمان.
فمن اجتمعت له هذه الثلاثة نال كل كمال وسعادة وفلاح، ولا ينقص من كماله وسعادته إلا بقدر نقصه من واحد منها
شرح النونية للشيخ هراس -رحمه الله- 2/146
راجع شرح الشيخ صالح آل الشيخ فقد اشار الى معنى هذه البيات في شرح الواسطية او غيره
فلواحدد= الله
كن واحدا=اخلص له في سيرك
في واحد=صراط مستقيم واحد
وهذا نصه في صفحة 48 :
(فلواحد) يعني : لله المقصود والمعبود, له وحده عزوجل قصدا وإرادة وتوجها ورغبا ورهبا, جل جلاله وتقدست أسماؤه, (كن واحدا) أنت في قصدك وإرادتك وتوجه قلبك لاتتشعب عليك الأوهام في قلبك ولا في سلوكك. بل (كن واحد) أنت, (في واحد) يعني في سبيل واحد, قال بعدها : (أعني سبيل الحق والإيمان) وهو سبيل السلف الصالح الذين اتبعوا النبي صلى اله عليه وسلم واهتدوا به.
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلواحد اي لله جلا وعلا وحده دون ماسواه
كن واحد اي في ارادتك وقصدك وتوجهك وطلبك
في واحد اي في طريق واحد
اعني سبيل الحق والأيمان اي سبيل طريق الرسول صلى الله عليه وسلم