الأخوة الكرام من منسوبى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المرجو منكم اتحافنا بهذه الرسالة القيمة وهذه بعض المعلومات عنها :
( عنوان الرسالة : مرويات الإمام إسحاق بن راهوية في التفسير ( جمع ودراسة )
تم مناقشة هذه الرسالة عام 1417هـ ، في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، كلية القرآن الكريم ، قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم .
وكانت الرسالة عبارة عن جمع مرويات الإمام العلم العلامة : إسحاق بن إبراهيم بن راهوية ، الإمام المحدث الفقيه المفسر ، قرين الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .
قسمت الرسالة إلى قسمين :
الأول : خصصته للحديث عن الإمام إسحاق بن راهوية ، من حيث ولادته ، ونشأته ، وطلبه للعلم ، وأهم شيوخه وتلاميذه ، ورحلاته ، ومؤلفاته ، ووفاته .
الثاني : هو صلب الرسالة ، وفيه حاولت جمع مرويات الإمام إسحاق بن راهوية من خلال كتب التفسير امسندة ، وكتب السنة المعتمدة ، وبالأخص كتاب الإمام إسحاق بن راهوية: المسند ، المطبوع بتحقيق الدكتور/ عبد الغفور البلوشي .
ومن أهم الكتب التي رجعت إليها في استخراج هذه المرويات :
أولاً : كتب التفسير :
1 / تفسير ابن ابي حاتم .
2 / جامع البيان عن تأويل آي القرآن لأبي جعفر الطبري .
3 / معالم التنزيل للبغوي .
4 / تفسير السمرقندي .
5 / تفسير ابن كثير .
6 / تفسير الدر المنثور للسيوطي .
7 / تفسير الثعلبي .
8 / تفسير الثعالبي .
وغيرها .
ثانياً : كتب السنة :
1 / المسند لإسحاق بن راهوية .
2 / الكتب الستة .
3 / مسند الإمام إحمد .
4 / موطأ الإمام مالك .
5 / معاجم الطبراني .
6 / مستدرك الحاكم .
7 / مسند أبي يعلى الموصلي .
وغيرها .
ثالثاً : كتب شروح السنة ، ومن أهمها :
1 / فتح الباري لابن حجر .
2 / عمدة القاري للبدر العيني .
3 / شرح صحيح مسلم .
4 / عون المعبود شرح سنن أبي داوود .
5 / تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي .
6 / زوائد البوصيري لابن ماجه .
وغيرها .
فقمت بجمع الروايات التفسيرية الواردة عن الإمام إسحاق بن راهوية في تفسير القرآن الكريم ، ودرستها أولاً دراسة حديثية لبيان الصحيح منها والضعيف ، ومن ثم قمت بدراستها دراسة تفسيرية ، بذكر أقوال من وافق ومن خالف ، ومن ثم بيان الراجح .
وكان الهدف من دراسة مرويات الإمام إسحاق بن راهوية هو :
1 / الحفاظ على الأصل في تفسير القرآن الكريم ، وهو : الرواية .
2 / إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلَّف لإمام علم علامة كالإمام إسحاق بن راهوية .
3 / أهمية مؤلفات الإمام إسحاق ، حيث إنه قرين الإمام أحمد في العلم ، وكثيراً ما صاحبه في أسفارة ورحلاته ، ولكن لم تدرس كتبه ومؤلفاته مثل كتب الإمام أحمد ، وذلك بسبب أن أغلب كتبه فقدت وللأسف الشديد . وجزاكم الله خيراً