سبحان الله.
لماذا جئتم على ذكر الفرزدق؟!
قيل:
بقي الفرزدق زمانًا لا يُولَد له ولد.
حتَّى عيَّرتْه امرأتُه النوار بذلك فقال:
وقالَتْ أُراهُ واحدًا لا أَخَا لَهُ * * يُؤمِّلُهُ في الوارثين الأَباعدُ
لَعَلَّك يوْمًا أَنْ تَرَيْني كأَنَّما * * بَنيَّ حَوَالَىَّ الأُسُودُ الحَوَاردُ
فإِنَّ تَميمًا قَبْلَ أَن يَلِدَ الحَصَى * * أَقام زَمانًا وهْوَ في الناس واحدُ
ثمَّ وُلِد له بعد ذلك عدَّة أولاد، وهم:
لبَطة وسبَطة وخبَطة وركضة وزمْعة، وكلُّهم من النوار،
[وقيل: إن زمعة من غيرها]
وليْس لواحدٍ من ولده عقِب إلاَّ من النساء.
وقال ابنُ خالويه: ومن أولاد الفرزْدق:
كلطة وجلطة، والله أعلم.
وكان للفرزدق أخ أسنُّ منه يقال له: الأخطل ... ابنه محمد بن الأخطل، مات بالشام ورثاه الفرزدق.
وللفرزدق أختٌ تسمى جِعْثِن [امرأة صِدْق]، ولها عند الرواة قصَّة.
وقيل: من غلمان الفرزدق:
زنعوطة ووقاع.
والعُهدة على الرواة