السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
لعلي أدخل في السؤال مباشرة :
قد تشكل علي بعض المسائل فأسأل فيها أحد شيوخي ، و قد لاتكفيني إجابته و لاتزيل الإشكال فأبحث فيها ، و تتضح لي بعض أجوبة الإشكالات وتزيد من ناحية أخرى بعد البحث ، فأراجع الشيخ فيما و قفت عليه ، فلا تشبعني إجابته أيضاً ، فأقرأ الأقوال في المسألة ، فتتضح لي بعض الإشكالات وتزيد من ناحية أخرى بعد التوسع ، فأراجع الشيخ ، وعندما أهم بتحرير المسائل و أجوبة الشيخ تتطرأ علي مسائل في أجوبة الشيخ و ملاحظات عليها فأقول في نفسي كيف ذهل عن ذهني أثناء مراجعته سؤاله فيها!! .. فأستحيي حينها من مكالمة الشيخ ( أخاف يقتلني !! ) مع أن باله طويل معي ؟؟
هذا من جانب .
و من جانب آخر كوني تلميذته في الجامعة و لست تلميذاً أراه في مسجده و أينما أردت .. وكون المسائل حذفها من المقرر .
أشيروا علي هل أراجعه نفسه أم أسأل غيره ؟ مع أني أخاف أن أتشتت إذا سألت غيره ..
و حبذا لو تفضل الأخوه و الأخوات بنقل آداب السؤال للمشائخ .. و أذكر أنني قرأت لابن حزم رحمه الله كلام في ذلك نسيت موضعه .. و ابن عثيمن رحمه الله أجاد في ذلك عند شرحه لحلية طالب العلم ، أتمنى أن أجد نصه ..
هذا سؤالي ، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..